2016/03/17

المتقاعدون في الجيش اللبناني.. مت.. قاعد . ما عاش

المتقاعدون العسكريون وأوضاعهم ومن يهتم بهم 
جانب قائد الجيش عماد قهوجي 
أسئلة يطرحها المتقاعدون 
أليس نحن من فنى عمره وقدم الغالي والنفيس والتضحيات للحفاظ على الوطن والمؤسسة العسكرية الا يجب على هذه المؤسسة ان تأمن لهم العيش الكريم من طبابة واستشفاء ومدارس ؟
الا يحق لنا بتعويضات مدرسية أسوة بغيرنا ؟هناك صرفت تعويضات للضباط المتقاعدين اما الرتباء والافراد حرموا من هذه التعويضات لماذا ؟والتي هي حق مكتسب او كما يمسي المثل القائل مت قاعد وممنوع ان تحيا حياة كريمة... من المؤسسة التي قدم لها هؤلاء الأبطال الشرف والتضحية والفداء والوفاء
لماذا لم يمنحوا تعويضات المدارس ؟ 
والذي يصرف لهم لا يكفي لتلميذ واحد في المدرسة الرسمية ناهيك عن المصاعب والامراض والمشاكل التي أرهقتهم ولا من معين وأصيبوا بخيبة ويعيشون الاذلال والمعاش ...ما عاش اضافة الى الطوابع هي بمثابة ضرائب على هذا ال ما عاش ... مت قاعد من طوابع للبطاقات الصحية الى المعاينة والصور الى الاستشفاء لماذا هذه الطوابع  وأين تذهب ولماذ يحب ان يدفع سنويا تجديد بطاقة للمسبح العسكري ؟ 
 بدل من ان تهتم هذه المؤسسة بالمتقاعدين وان توليهم الاهتمام والعيش بكرامة بعد التضحيات الكبيرة وذهب ريعان شبابهم لاجل الجيش ولبنان من يهتم ؟
المطلوب من القيادة ان تعمل على تحسين اوضاعهم اولا زيادة رواتبهم وثانيا إعفائهم من كل الطوابع مع عائلاتهم وإلغائها صحيا واستشفائيا وعلى كل المستويات وإنشاء مستوصفات في كل المناطق وايلائهم العناية والاهتمام اما المدارس يجب ان يُعطى أسوة بالضباط  وترفع النسبة بمستوى الخدمة الفعلية، وان تكون هناك منح لمساعدتهم على التغلب على صعوبات  سننتظر لنرى ان يكون ابناء هذه المؤسسة ستأخذ بعين الاعتبار التضحيات وان تعمل على عيشهم بكرامة او سيبقى ما عاش مت قاعد 
أليس من الواجب ...لا بل فرض عين ان تحفظ كرامة ابنائها وتهتم بهم بعد ان قدموا حياتهم وزهرة شبابهم على مذبح الوطن وذهبت حياتهم هدرا فكلهم يستجْدون هذا وذاك ويعملون ليلا نهارا رغم اوضاعهم الصحية السيئة ..، ايضا الاستخفاف بهم من المواطن المدني وكلام عن المؤسسة انها تخلت عنهم بعد تضحياتهم .
فمن حقهم ومن واجبات المؤسسة ان تنظر بعين الاعتبار بإنصافهم وتأمين العيش اللائق والكريم لهم ولعائلاتهم صحيا وتربويا واجتماعيا لأنهم بنوا وقدموا ارواحهم ودمائهم وريعان شبابهم.. بالشرف والتضحية والوفاء 
ٌ