2016/10/27

حسين مراد :عداد الزمن والاستحقاقات

عداد الزمان والاستحقاقات
حسين مراد
الاحد سيتم تاخير الساعة ساعة واحدة... ونامل الا يرجع عداد الزمن بالوطن يوم الاثنين لسنين طوال الى الوراء...
اهم الاسئلة التي يمكن ان تُطرح اليوم هي:
1-هل سينتخب فخامة الرئيس من الدورة الاولى فيكون دولة الرئيس بري معارضاً... وحصة الطائفة الشيعية الكريمة تكون بعهدة حزب الله؟، ما سيترتب عن ذلك من مفاعيل وبخاصة الاقتصاد؟... ام انه سيكون لدولته وزراء تحت مسمى مستقلين من التقنوقراط لتفعيل المعارضة من داخل الحكومة العتيدة الموعودة، مع طلب ضمني من حليف ضمني بوزارة المال لتحقيق مثالثة إنفاذ القرارات؟؟؟؟
2-هل سنتابع سيناريو تاجيلي دستوري لاجراء دورة ثانية لتوفير مزيدا من الوقت لتحقيق المزيد من المكتسبات خلال العهد الجديد، او للاستفادة من معطيات جديدة او طارئه؟ او لاعطاء حليف غير متحمس ذريعة لاطالة الامد لاعادة استقراء المشهد واستشراف ما يمكن ان يخفف من تفاعلية الهواجس لدى المصادر الاساسيه للقرار؟
3-ان كانت خطوة الانتخاب للفخامة تكتنفها مشهدية غير سوية لجهة الارتباطات واعادة التموضوع، فمما لا شك فيه ان تشكيل حكومة يراسها دولة الرئيس الحريري لن تنتابها الكثير من شد الحبال لعرقلة ولادتها...
فهل هو امر مبهم للبعض؟ ام انه مدروس لتاجيل الانتخابات التي ان حصلت بموعدها بوجود فخامته على راس الدولة قد تفرز معطيات تجعل من كتلة المستقبل غير وازنه حيث انه من المؤكد انها ستفقد الكثير من مكوناتها  وبخاصة المقاعد المسيحية، ذلك ان جزمنا ان الشارع السني لن يحدث مفاجآت؟
الزمن لن يتوقف وعداده سيبقى مستمرا باحتساب الوقت مسجلاً لمن يستغله نقاطاً اضافيةً في مرمى الحلقة الاضعف في كنف المصالح المتشابكة بوطن بات يستصرخ ضمائراً ماتت ولم تعد موجودة الا في قواعد اللغة... عندما تستفحل الازمات نستذكر الشهيد رفيق الحريري الذي كان يعزف على كيثارة الحلول برفق انامل تراعي هشاشة الاوتار...