2016/10/31

فخامة الرئيس رشيد لويس لبكي :نستودعكم الله هذا البلد الحبيب لبنان وشعبه الطيب

لبنان في 31/10/2016 
بيان صادر عن المرشح لرئاسة الجمهورية اللبنانية

رشيد لبكي : اشكر اللبنانيون في الداخل والمهجر 
لمحبتهم الصادقة تجاه ترشيح

ترشيحي تحت سقف القانون والهوية اللبنانية 

برنامج انتخابي متكامل وهي سابقة في تاريخ رئاسة الجمهورية اللبنانية 

ان ما قمت به لا يجرء الآخرون منذ الاستقلال وحتى يومنا هذا 
ترشحي  الرئاسة بعيدا عن تغليف وتعليبها وملازمتها من الخارج تبعا للتقسيم المتبع

ترشحي قائما على المواطنية والاخوة لبنان باد الرسالة السماوية المقدسة 

تمنياتي بأن يعم السلام والاستقرار كل البلاد 

للجيش اللبناني أوجه ارقى التحيا بأنها المؤسسة الضامنة
 سلاح المقاومة ادعو للحفاظ عليه كما ععناصر المقاومة الذين حمو الوطن 
المقاومة والجيش قوتان لا يمكن الإفراط بهم 

لبنان طائفة الله الواحدة الموحدة  كل الشكر لمن كان معنا طوال هذه الفترة وواكبوا دون مال او كلل 

ننحني لمحبتكم الصادقة 
نستودعكم الله هذا البلد الحبيب لبنان وشعبه الطيب

السيد رشيد لبكي وعقيلته السيدة ليليان لبكي 
بعد الشكر لله على نعمه وبركاته 
أيها اللبنانيون في الداخل والمهجر 
إنني إذ أتوجه عبركم بالشكر لما حملتموه من محبة صافية وصادقة تجاه ترشيحي، وحتى لأولئك الذين لم يحبذوا ذلك فلهم الشكر أيضاً من مواطن أحسّ بحجم الخطر، إستنشق معاناة الوطن والمواطن فأقدم على ما هو عليه دون تأخير، طارحاً برنامج إنتخابي متكامل وهي سابقة في تاريخ رئاسة الجمهورية اللبنانية.  

ترشحي كان تحت سقف القانون والهوية اللبنانية الجامعة التي اهتزت كثيراً بفعل الكمّ من الإضطرابات وتقاطع المصالح على حساب الوطن الذي لم ولن يستقيم في ظل لعبة الحصص وتقاسم المغانم وشعارات رنانة اعتاد المواطنون على سماعها. 
إن ما قمت به من ترشح حيث لا يجرء الآخرون منذ الإستقلال وحتى يومنا هذا، هو ترشح ليس عابراً ولا صورياً أو شكلياً، بل ممهوراً بختم التوفيق من الله، مستنداً على معطيات وبيانات وخطة عمل شاملة ومتكاملة، وحيث أن لكل مواطن الحق في الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية تبعاً للتقسيم المتبع، بعيداً عن تغليف الرئاسة وتعليبها ومباركتها من الخارج. 
إن الخط الذي رسمته منذ اللحظة الأولى لإعلان ترشحي قائماً على المواطنية والأخوة والتبشير أن لبنان بلد الرسالة السماوية المقدسة، ومن هذا المنطلق كانت خطاباتي الدائمة ترتكز على أن الخير سيأتي لا محال مهما طال سواد الأيام، لأن من ينظر بعين الله لا يرى سوى الحب والأمل والخير، لا يرى سوى كل جميل يريده له ولمجتمعه المريض فكرياً وإقتصادياً وسياسياً وتطول التسميات. 
وهنا لا بُد من الإشارة إلى أنني لم أدَّعي في كل ما سبق النبوة أو القداسة كما يحلو للبعض تسميتها، بقدر ما كنت أعمل على التبشير بالرسالة السماوية من منطلق العقل والحكمة والتبصر وبُعد النظر والإيمان بقدرات الخالق وحده، القادر على إضفاء خيره على كل الأرض. 
للبنان وكل شعوب الأرض، تمنياتي بأن يعم السلام والإستقرار كل البلاد التي أرهقتها الحرب وأزهقت حياة ناسها وشعبها، وأخذت خيرة شبابها، ولنبتعد عن لغة الحديد والنار وآلة القتل والدمار التي جعلتنا نموت كل يوم من العذاب عند مشاهدة ما لا تطيق مشاهدته أي عين. 
إن هذه الحروب التي سببها أطماع خارجية فضلاً عن حقن داخلي في نفوس الناس التي تنتفض بنية صادقة للتخلص من المعاناة وحالات العوز واللاإستقرار فيتم إستغلالها بشكل ساقط ودوني، من هنا ضرورة العمل بإخلاص خدمة لأوطان تستحق منا أن نزرع فيها كل خير لنحصد مستقبلاً زاهراً وربيعاً مفعماً بالأمل والإيجابية. 
للجيش اللبناني أوجه أرقى التحايا التي لطالما لم أتغافل عنها في أي بيان، لأنها المؤسسة الضامنة لإستقرار الوطن، ودعوتي في هذا الإتجاه لإقامة حلقات من التنسيق بين شباب وشابات هذا الوطن وقيادة الجيش عبر عقد الندوات والمؤتمرات لتثبيت العلاقة، وكذلك إنخراط أكبر عدد منهم في المؤسسة العسكرية التي تُعطيهم من حبها وتُخرِّجهم رجالات حقيقية تدافع بشرف عن الوطن. 
أما فيما خص سلاح المقاومة فدعوتي للحفاظ عليه كما على عناصر المقاومة الذين حموا الوطن في السابق ويتربصون للأعداء في كل ثانية على الحدود لحماية الوطن من شرور أفعالهم، فالمقاومة والجيش قوتان لا يمكن الإفراط بهما لأنهما ضمانة وجود لبنان ككيان ودولة. 

وهنا لا بُد كذلك من الإقتصاص الحقيقي والجاد من كل من تثبت عمالته على كافة الأصعدة وعدم التهاون في إنزال العقاب الذي يستحق كي لا يبقى الوطن ساحة مفتوحة ومكشوفة وسهلة لعملاء كانوا السبب في تدمير الوطن وقتل شعبه والأمثلة كثيرة في هذا الإتجاه. 
أيها اللبنانيون في الداخل والمهجر 
بإذن الله فإن لبنان هو طائفة الله الموحدة، وهذا عهد وميثاق وشرف بين كل اللبنانيين، فما أجمل هذه اللوحة المتنوعة من التلاقي والتحاور ورص الصفوف خدمة لبلاد عانت وما زالت، لكن بركة الله ستبقى تحل علينا مهما ابتعدنا نحن عن النظر بعين الله ومحبته. 
محبتنا للجميع ولتراب هذا الوطن ومغتربيه الذين ما غابوا عن بالنا ولو لدقيقة، لأنهم يحملون لبنان بعقلهم وقلبهم أينما تواجدوا في العالم وهذا فخر وشرف. 
نحن شعوب معروفة بالإيمان بالله، فالنثبت إيماننا بأعمالنا الصالحة ولنكن أعمالنا مرآة صالحة لنا وللمجتمع. 
كل الشكر لمن كان معنا طوال هذه الفترة وواكبنا دون كلل أو ملل، ننحني لمحبتكم الصادقة. 
نستودعكم الله، هذا البلد الحبيب لبنان وشعبه الطيب