2017/01/18

الدكتور محمد كمال : عمرو موسى تقدم باقتراح المادة ١٥١لتقليم أظافر رئيس الجمهورية

بقلم/دكتور محمد كمال استاذ الإعلام الدولي ورئيس
اتحاد منظمات الشرق الأوسط للحقوق والحريات                                                         ان الله لا يصلح عمل المفسدين                                عقب انتخاب مجلس الشعب المصري في  2012 تم انتخاب لجنه المائة لوضع  الدستور وكان  التيار المدني  يمثل  مايقرب من 25%تقريبا  من أعضاء اللجنة  وكان أشهرها عمرو موسى وجابر نصار وعماد جاد واللواء شاهين ممثل القضاء العسكري وكان في هذه  الأيام الإعلام المدعوم من العسكر  وفلول  مبارك يلمح بأن د. محمد مرسى رئيس الجمهورية  سيتنازل عن سيناء لأهل  غزة وحليب وشلاتين للسودان وسيؤجر الأهرامات  والآثار  لقطر وسيوقع اتفاقية  مع اثيوبيا يوافق خلال هذه اتفاقية تساعد اثيوبيا في تشيد سد النهضة ويحدث خلل في نصيب  مصر  من مياه  النيل  وتتصحر الأراضي  الزراعية وتعطش مصر وهذه  خيانه  لايجوز  لأحد ان يفعل  كل هذه الأفعال ومن يفعل ذلك خائن عميل مجرم اشاره إلى د. مرسي والإخوان فشارك التيار المدني المدعوم  من العسكر وفلول  مبارك في الترويج لهذا الإشاعات وتقدم عمرو موسي باقتراح بالمادة 151 بتقليم أظافر رئيس  الجمهورية  باشره إلى  د. مرسي وتقول الماده 151 لايحق لرئيس  الجمهورية او من ينوب  عنه بعقد إتفاقية  لترسيم الحدود  او التنازل او التفاوض حول حدود  القطر المصر  ويعاقب  بالاشغال الشاقة  كل من يوقع اويساعد على بالتنازل  عن أرض  مصريه  لصالح اي دوله  أخرى وهذا كان تلميح يخيانه د مرسي ولكن  سبحان الله هذه المادة هي التي  استند إليها المستشار الشاذلي رئيس الدائرة بمحكمة القضاء الإدارى والتي  حكمت  بمصريه ترنا وسنافير وإكمال لنص المادة في الدستور المصري ملاحقة  كل من دعم فكره  التنازل عن الجزارتين  لصالح  السعودية إن الله يدافع  عن الذين آمنوا ويوقع المجرمين  في شر  أعمالهم والله  غالب  على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.