2017/02/27

سفيرة الشبكة العربية د.وفاء بهاني مشاركة في انطلاق فعاليات المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في تركيا

انطلاق فعاليات المؤتمر الشعبي
لفلسطينيي الخارج في اسطنبول

وفاء بهاني - اسطنبول


انطلقت صباح اليوم السبت 2017/2/25 في العاصمة التركية اسطنبول فعاليات المؤتمر الشعبي لفلسطينيي  الخارج بمشاركة الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين الذين توافدوا من انحاء العالم للتعبير
عن تمسكهم بالحقوق الفلسطينية وفي مقدمة ذلك حقهم بالعودة الى ارضهم وديارهم . وأكد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر هشام أبو محفوظ في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر إلى الدور الأساسي والمحوري  لفلسطينيي الخارج والشتات تجاه القضية الفلسطينية، مؤكداً أنه لا وصاية لأحد على الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن انعقاد المؤتمر هو تعبير صادق على قوة وارادة الشعب الفلسطيني في الخارج وعزمه على تطوير الجهود لانتزاع حقوقه الثابتة وتحقيق مطالبه العادلة وتحرير أرضه ومقدساته وإنهاء الاحتلال الغاشم، وإقامة دولته  الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وتحقيق حق العودة كاملا غير منقوص.

وأشار إلى ان القضية الفلسطينية تمر بلحظات تاريخية في ظل تزايد التحديات والمخاطر، وما يزال شعبنا يعيش النكبة بفصولها نتيجة الأحداث المأساوية .


وقد طالب في كلمته بإنهاء الانقسام، والتوافق على مشروع وطني على أرضية الحفاظ على الثوابت والدفاع عن الحقوق، واستكمال مسيرة النضال الفلسطيني حتى تحرير كل فلسطين..

وختم كلمته بالقول: يا أبناء شعبنا في كل مكان، إن تمسكتم بحقكم الراسخ بالعودة إلى فلسطين، فإن موعدكم يافا وحيفا وعكا والناصرة، إن موعدكم القدس.

وبدوره تحدث رئيس المؤتمر الدكتور أنيس القاسم، العضو السابق في المجلس الوطني الفلسطيني قائلاً:
 إننا نحن الذين ألقى بنا قادة أوسلو على جانب الطريق واستثنونا من المشروع الفلسطيني. 

وأردف إننا هنا نحن طلائع فلسطينيي الخارج والشتات نطالب باسترداد حقنا ودورنا في منظمة التحرير الفلسطينية، وستظل المنظمة الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني أينما كان تواجده، فقد بنيت بأنهار من الدماء، ولا تملك أي قيادة أن تستثني فلسطينيا واحدا من تحت خيمتها.

وقال إن من أكثر المصائب التي مرت بالقضية الفلسطينية اتفاقية أوسلو، ويجب العمل على تدميرها لكونها حولت الثورة الفلسطينية إلى تابع للمحتل الصهيوني.

وفي كلمته قال رئيس الهيئة العاملة للمؤتمر سلمان ابو ستة  إننا بحاجة إلى قادة منتخبين يخدمون هذه الشعب بإخلاص واصفاً اتفاق أوسلو بأسوأ من وعد بلفور.

وقال إننا أمام تحديات كبيرة في أن يكون لنا قادة يخدمون هذا الشعب بإخلاص وتضحية.

وأشار الى  أن منذ اتفاق أوسلو حُذفت المنظمة والمجلس الوطني الفلسطيني، وهمِّش فلسطينيو الخارج، فكيف نقبل ذلك وطالب بإعادة ترتيب وتفعيل المؤسسات الفلسطينية، وينبغي تنظيف البيت الفلسطيني بمكنسة ديمقراطية"، 

ومن الجدير بالذكر ان فعاليات المؤتمر تستمر على مدار يومي (25-26)، وسيتخلل ذلك عقد  ندوات، وورش عمل، وزيارات لاجنحة المعارض التراثية .