2017/04/30

المستشار الدكتور محمد الحاج ديب عيد العمال بأي حال عدت ياعيد ؟!!!


الاول من ايار عيد العمال نِعْمَ العيد الذي يتوج بعطلة

في يوم من السنة نقول للعمال كل عام وانتم بخير والذي يحز في القلب اننا في بلد عماله عاطلين عن العمل بسبب سياسة الاقطاع والتجويع والاذلال وارهاق الطبقة الكادحة العاملة بالضرائب والقوانين الجائرة الظالمة نأتي بقوانين عصرية ونحن في وضع الازمان الغابرة من بؤس وَهَمْ في بلد يعاني المرارة على مستقبل الاجيال حيث  لم يعد له قيمة في بلدنا للانسان... ايضا شهادات عالية بلا قيمة معلقة على جدران المنازل واصحابها عاطلين عن العمل ونحتفل بعيد العمال...! لانه بلا عمل بطالة مستشرية فساد كبير الهم الاوحد هو تدمير الاجيال لتبقى الكرسي للذين يستعبدون العباد نحلم بان يكون لبنان الصورة المشرقة للعالم لاننا من صدر الحرف الى العالم ... عيد العمال يكون بتأمين حقوقهم والعيش بكرامة ومستقبل اجيالهم اين اصحاب العيد من العيد؟ اذا اردنا ان نعبر عن المعاناة نحتاج الى مجلادات حتى هذه لاتكفي ، العيد الحقيقي عندما نحس بالامان الاجتماعي والاقتصادي والامني والسياسي  وعلى كل الصعد ...اكتفي بهذا القدر عل الضمير يستفيق تهنئتي للعمال في عيدهم كلنا عمال وكلنا للعلم والوطن الانتخابات قادمة عاجلا ام آجلا لذلك على الطبقة الكادحة فليكن التغيير الجذري لانه كفى معاناة للشعب المظلوم أُتْخِمنا خطابات 
وشبعنا كلام لا يسمن ولا يغني من جوع لا تغرنكم الشعارات التجيشية التي تستفذ المشاعر لانه متفق عليها مسبقا لكي لا يصبحوا كان واخواتها 
عشتم ايها العمال بكدكم وجهدكم لقمة عيشكم مجبولة بعرق جبيبنكم ودمائكم لن تتحقق العدالة الا بالتغيير 
عاش العمال نعم للعزة والكرامة