2017/04/21

عاصمة النور: باريس العرب للكاتب حسين محمد العراقي

                                 باريس العرب !؟

             

          حسين محمد العراقي    ...  hm901375@gmail.com    

                                      

 

 

                                 

  بغداد.... 

تعد لبنان عاصمة النور وشعبها إمتداد  للتأريخ العظيم حيث عُرفت تلك البقعة  بأرض الحضارة وصورة مكبرة عنأي بقعة أخرى على وجه الأرض حيث وجدتُ وعرفت بشعبها الواعي وسيد التحضر علماً لم يكن حدثاً عابراً في تأريخلبنان لكنه واقع حال  وكدت أنسى أن من حق المرء أن يحياهدية الخالق له بوجود دولة (لبنان وشعبهاالمتفهم للحياة وأحترامه لحقوق الإنسان التعليم و القضاء وإذا  كانالقضاء والتعليم بخير فأن البلد بنعمة والحمد لله لبنانبخير وستبقى بلد التآخي بأبنائها الأوفياء المخلصين وكل مايقولون على لبنان وولاة أمرهم  فهم زوبعة في فنجانوستظل لبنان الحصن الحصين لمن تسول له نفسه المساسبأمنها وأستقرارها نعم  توجد بعض الشوائب الضئيلةالحاصلة اليوم  بسبب ( داعشلكن ستزول مرور الوقت وتمضي إلى غير رجعة ومأسوف عليها.

على الرغم من الركود الأقتصادي العالمي لكن لبنان أستقبل العدد الكثير من السياح العرب والأوربيين في تاريخه ومنجراء هذا التعامل والألفة بدء يتباهى لبنان بنظامه التربويالقلّ نظيره يوم ذاك واليوم الشعب يأمل بأن يواكب حركتهالتوسعية  بالأقتصاد والسياحة  والأعمار وبات الشعب الآنيوافق القبول  بإنشاء مؤسسات تعليمية من مختلف الثقافاتويهتم بالتعليم بلغات مختلفة بالإضافة للعربية وأصبحلمواطنيه  دورٌ كبير في إثراء الثقافات العربية التي حملت فيطياتها حب وأعتزاز الإنسان بكل أطيافه

لبنان  سياسة بعمق حضاري  لأنها الغنية بتعدداتها وثقافاتها وتنوع حضاراتها منذ القدم وكان لأبنائه دورٌ كبيرأقتبست وأستقيت وأستشفيت أن الشعب اليوم يقوم فيإثراء الثقافات العربية والعالمية في مجالات العلوم الفنونوالآداب إلى أن أصبحوا  نجوم أكبر من حدود الأوطان ومنرواد  الصحافة ومنهم الزميل حافظ محفوظ   مجلة الحوادثوالإعلامي الصاعد جورج  قرداحي .    

لبنان  أحترم القانون السائد على أرضها بأستحقاق وأعتز به بشغف جم دليلي الدامغ كتبت مقال مهم جداً على كلالأنظمة الجمهورية العربية  القاطنة على الأرض ووضحتكيف تتعامل مع شعوبها بالمظالم لكنني أستثنيت  جمهوريةلبنان لأني أقدس دستورها لكونه يحترم شعبه وباقي الشعوب أسم المقال من إرشيف الماضي المألم شتاتالشعوب العربية أبان التسعينات الذي تناقلته مجلة الغربةالألكترونية للزميل شربل معيني . 

لبنان هي كل شي جميل خلقه الله لنراه بأعيوننا فلتبقىجميله سالمه مسالمة لأنها قصر السلام و ميثاق الحب والوئام نعيش على أرضها و نموت في سلام على أرضهاليس فيها كدر و لا غرور ترابها عبق تليد نسيمها سروروشفاء الله ما أروعك .

لقد وفقني الله  أن أكتب هذا المقال إلى سيد التحضروالغني عن التعريف  لبنان وشعبها  الذي  يستحق وبجدارةالأعتزاز به لكونه يحمل  فحوى الخُلق الرفيع السامي بكل ماحملت الكلمات من معنى  دليلي الدامغ ما قدمه لشعوبالأرض أحترام وتقدير ومنهم أنا  حين  قدمت عليه  لزيارتهعام 16/ juIn 2015 وستظل عاصمة النور لبنان الغاليةعلى قلبي طالما عشت الحياة. لقد

اليوم أنا مدمن وطن أسمه لبنان المحبة الذي بات جُلتفكيري وشغلي الشاغل وأريد أن  أعيش به إلى أبد العمرلأني أعتز به وهذا نداء عاجل إلى الأستاذ نهاد المشنوقوزير داخلية  لبنان الموقر أريد أعيش  بقية حياتي بلبنانمواطن صالح وعند حسن الظن علماً أنا خسرت الغاليوالنفيس بسبب الأرهاب دليلي منشور بمجلة الغربةالألكترونية بعنوان صرخة الوالد الجريح والإعلامي حسينمحمد العراقي  وبالتالي سأكتب بما هو مفيد ويخدم(لبنان؟) وقضاياه ومنها  الوضع الراهن وآخراالمطافسوف أترجم مقالي هذا بعدة لغات ومنها الفرنسية  ليفتخربه أرشيفي الصحافي ........