2017/12/11

مستشارة العلاقات العامة للشبكة العربية ايمان فضل الله : يا أمة العرب الحبيب دعونا نتوحد ... عروبتنا وقدسنا باقية ... فهل يمكن لترامب ان يغير والدته لا احد يستطيع ان يغير التاريخ ...


يا أمة العرب  الحبيب  


لنجلس ونرتشق القهوة بكل هدوء   
ما من ضارة إلا لها منافع، دعونا نتوحد لأنه بعد توحدنا لن يستطيع أحد أن يسحب منا عروبتنا وتاريخنا. كلمة ترامب ما هي إلا ذوبعة لإنتفاضة العرب، فلنهدأ ، هذا القرار ليس سوى لإستفزازنا، فلنرتقي بكل هدوء كأننا لم نسمع   فتاريخ يتكلم عن "القدس عاصمة فلسطين".. أباً عن جدّ
تحيا الأمة العربية التي لا تركع سوى في صلاتها.
عروبتنا باقية، لا أحد يستطيع أن يغير التاريخ. 
إن إستطاع ترامب أن يغير أمه التي ولدته بأم عربية وإعترف بها على الورق فهنا نقول بأن القدس أصبحت عاصمة إسرائيل !!!
ما هذا..!!؟؟ ليس سوى هراء حتى هو الذي قالها متأكدة أنه لم يكن مقتنعاً حين خرجت كلماته منه.. يؤسفني حقاً ما نتج عنه فحتى العقل لا يصدقه إذاً كيف صدق هو كذبته.؟ صحيح إنه معذور فكلنا نعلم مدى حقده للعرب، أتمنى أن لا تنسوا ذلك.
كما قال أحد الحكماء: إحذر الحقود إذا تسلط والجاهل إذا قضى واللئيم إذا حكم والجائع إذا يئس والواعظ المتزهد إذا كثر مستمعوه. كلما حرم المجتمع من ممارسة الحياة، كلما زاد تعطشه لممارسة الموت !!!!لا  وألف لا 
لا يستطيع أحد أن يسلب أرض بهذه السهولة فكيف إذا كان الوطن.؟
هنا رغما هذا القرار المستبد أودّ أن أشكره لأنه جمعنا أكثر فأكثر ووحدنا وجعل الباقي الدول يتذكر وطن إسمه فلسطين فشكراً