نظمت دار الشباب باش جراح بمشاركة مديرة مكتب الشبكة العربية نسيمة فضيل واعضاء المكتب في الجزائر، يوم 11دسيمبر 2017 زيارة تضامنية
ترفيهية لصالح أطفال مستشفى نفيسة حمود بارني حضره كل من مدير دار الشباب باش جراح الذي حرس على تقديم الخدمات اللازمة لصالح
أطفال مرض مستشفى بارني يقول المتحدث السيد قهام كمال مدير دار الشباب ان هذه المبادرة جاءت بهدف الترفيه عن الأطفال وإدخال البهجة في نفوسهم وفي نفوس الأولياء كما حضر الحفل أيضا السيدة حمو الهام رئيسة مصلحة ترفيه الأطفال بالمستشفى التى قدمت الكثير من أجل الاهتمام بالأطفال فقد كان حضورها مميز في هذه الحفلة التضامنية وكل من الاطارات البيداغوجية والأطباء وكذالك الشباب,الساهر على تقديم الأفضل و قد تخلل الحفل كلمة ترحيبية من طرف رئيسة مصلحة المستشفى تشكر فيها مدير دار الشباب وكل من ساهم في هذه المبادرة القيمة التضامنية الطيبة لفائدة أطفال مستشفى بارني و وكذالك حضور
الشاعر الكبير المتميز بكلماته الراقية السيد كمال شرشال تفضل بتقديم كلمة ترحيبية شكر فيها مصلحة المستشفى و كل من ساهم معهم ومما زاد القاعة بهجة للاطفال إلقاء ابيات شعرية كتبها خصيصا للأطفال كما حضرت أيضا الشاعرة والإعلامية ومديرة مكتب مجلة الشبكة العربية في الجزائر السيدة نسيمة فضيل قدمت أيضا كلمة ترحيب للأطفال وللأمهات الساهرات على رعاية أطفالهم ولكل من ساهم في هذه المبادرة و قصيدة شعرية كتبتها للأطفال من أجل رسم البسمة على وجوههم وشكرت خاصة مدير دار الشباب باش جراح الذي سهر علىىانجاح مثل هذه
المبادرات القيمة تقول السيدة نسيمة فضيل ان هذه المبادرة جد مهمة فهي تعتبر تحفيزااا للأطفال والترفيه عنهم كي ينسو من خلال ذالك المرض ويشعر ون أنهم جزء لا يتجزء منا فهم اولادنا فلدة أكبادنا وتحت رعيتنا متمنين لهم الشفاء العاجل وفي نهاية الحفل تم تقديم عروض بهلوانية وهدايا متنوعة صنعت الفرحة والبهجة ورسمت البسمة على وجوه الأطفال كما طلب في الاخير كل من المنخرطين واوليائهم
لدار الشباب باش جراح
بطلب,من السلطات المعنية بترميم قاعات ومساحات لدار الشباب باش جراح كونها قديمة النشئة وهذا لتفادى وقوع أي كوارث لا تحمد عقباها والتدخل السريع و كذالك من أجل ايضا توسيع النشاطات الثقافية والعلمية والرياضية لراحة المنخرطين والأساتذة فهي مؤسسة عمومية تربوية ثقافية واجتماعية تحتضن كل النشاطات الثقافية والرياضية وتعمل في إطار التشريع الموكول لوزارة الشباب والرياضة،وتسعى بالخصوص إلى استثمار الوقت الحر للشباب والطفولة بما يعود عليهم بالنفع ومساعدتهم على بلورة شخصيتهم وتمكينهم من الوسائل الكفيلة بتنمية مؤهلاتهم و مساعدتهم من اجل إبراز طاقاتهم وتمكينهم من خوض تجارب العمل الجماعي في كل المناسبات المنظمة سواء داخل فضاءات دور الشباب أو خارجها وتشجيعهم على المشاركة في جميع النشاطات المختلفة لتنمية الروح التضامنية التى تخدم الشباب بصفة خاصة والمجتمع بصفة عامة
·