وكانت الأعضاء جميعها موضوعة في أكياس بلاستيكية، باستثناء يد واحدة بلا كيس، إلى جوار موقع يقصده هواة صيد الأسماك.
وتسببت الواقعة الغامضة التي شهدتها جزيرة روسية في نهر “أرمر” قرب الحدود مع الصين، في صدمة السكان، وسط تساؤلات عن مصدر هذه الأيادي، فيما فتحت الشرطة تحقيقا.
ونقلت “الصن” البريطانية عن صحيفة “سيبيريان تايمز”، قولها إن هناك “لغزا بشأن الأشخاص الذين تخصهم هذه الأيادي، وكيف ومتى ولماذا تم قطعهم”.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض الأيادي لا تزال تحتفظ ببصمات أصابع أصحابها، مما قد يساعد في إزالة بعض الغموض عن القضية.
وتشير احتمالات أولية إلى أن الأيادي تخص جثثا تمت سرقتها من مستشفيات، فيما قد يكون له علاقة بقضية الإتجار في الأعضاء البشرية.