2018/04/02

رضى الله من رضى الوالدين .. هل يفعلها وليد البعريني ويعود الى حضن والده ؟









رضى الله من رضى الوالدين بهذه الآية الكريمة ابدأ ان الله سبحانه وتعالى ربط رضاه برضى الوالدين وفي الآية الكريمة " ولا تقل لهما أٌفّ ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما قيل من لا يشتم رائحة الجنة قال عليه الصلاة والسلام عاق الوالدين وقاطع صلة الرحم و.. لآخر الحديث النبوي اما ما نراه اليوم الابن يقف ضد ابيه لاجل السياسة فهذا من عقوق الوالدين وهما كانت الامور لا يمكن ان 
نسمح لاي كان ان يفرق عائلة



 وهناك بعض الابواق المأجورة التي تعمل لاجل ترسيخ الانقسام لذلك على الحاج وليد ان يعود لكنف العائلة وان يأخذ عبرة مما حصل ولا نظن انه يريد يغضب والديه رحم الله الحاجة أٌم وليد هل ستقبل ما فعله ولدها؟  وكيف من هو سبب وجوده في الحياة تربية وتعليم ودلال وعز وجاه وتجارة هذا الرجل نعني به الحاج ابو وليد البعريني ضحى بحياته لاجل فلذات اكباده توجهم ملوك على قلبه هل من الممكن للولد ان يغدر بوالده ويخونه 



وهو من ضحى بحياته لأجلهم العقل لا يصدق هكذا قصة على كل شفة ولسان ولسان حال الناس يقول من غدر بوالده لا يمكن ان يكون وفي لأحد والبعض يقول لا يمكن للابن ان يستمر في معاندة والده يبقى ابن وجيه البعريني الرجل الرمز والقائد والزعيم لابد ان يعود لحضن والده لان هناك فسحة قليلة  ويطلب السماح قبل فوات الاوان وهذا ما نراهن عليه الآن ... ولا نظن ان وليد البعريني يريد ان يكتب التاريخ عنه هذه القصة التي لا تشرف هذه العائلة التي ضحت واعطت للبنان وعكار الوجه الحقيقي للعطاء والمحبة والصلح وهذا البيت سيبقى زعامة عكار للبنان 
ونكرر المطالبة ان يعود الحاج وليد الى مكانه الطبيعي بين أهله وعائلته فهل يفعلها ويعوض عن ما فات ويأخذ رضى والده قبل فوات الاوان ؟
وجيه البعريني سيبقى تاريخ عكار ماضيا وحاضرا ومستقبلا رمزها وعزها  وداره مفتوح لكل اللبنانيين 
عموما والعكاريون خصوصا دار جامعة لهم المرجعية التي دائما بجانبهم 







محبون الوفاق لهذا البيت العريق