2018/04/06

البعريني : للمشنوق لقد سقطت ورقة التوت الاخيرة عن وجهكم نحن لا نريد السجون لشباننا بل المشاريع الانمائية وفرص العمل


البعريني : للمشنوق لقد سقطت ورقة التوت الاخيرة عن وجهكم نحن




لا نريدريد السجون لشباننا بل المشاريع الانمائية وفرص العمل 

سأل رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني رئيس الحكومة سعد الحريري الذي أتى بفريق سياسي واحد ومتجانس ماذا قدم هو وفريقه السياسي لمحافظة عكار وللطائفة السنية منذ عام ٢٠٠٥ حتى يومنا هذا سوى التحريض الطائفي والمذهبي البغيض فضلا عن الاف الشبان الذين ذج بهم بالسجون بعدما غررتم بهم بوجه شركاء لهم في الوطن بتلك الخطابات الطائفية والمذهبية . 



وخلال جولة له في بلدة فنيدق جال خلالها العديد من الشخصيات والفعاليات ورجال الدين والمشايخ والكوادر الشعبية شن البعريني هجوم عنيف على وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق الذي خرج ليبشر العكاريين والشماليين بإقامة سجن كبير لهم . 

وسأل البعريني المشنوق هل اصبحنا في نظركم يا معالي الوزير لا نستحق الا السجون كي تخروج لتبشرنا باقامتها ؟! وتابع كنا ننتظر منكم ومن حكومتكم العتيدة ان تبشروا العكاريين بافتتاح مطار القليعات والجامعات والمعاهد والمدارس والمستشفيات بدل ان يموت الناس على ابوابها وان ترفعوا عن شعب هذه المحافظة الحرمان والاهمال ، وقال : يا معالي الوزير لقد سقطت ورقة التوت الاخيرة عن خط وجهكم السياسي وعن حقيقة نظرتكم لشعبنا الطيب الذي أخلص لكم بالعاطفة . 

واضاف: لقد آلمنا جدا بالامس مشهد احد الشبان الذي كان يقف ويحمل مظلة فوق روؤس بعض جهابزتكم هذا المشهد الذي اردتم من خلاله الايحاء انكم اعدتم عكار وشعبها الطيب الى ما قبل ١٠٠ عام وهذا ان دل على شيء انما يدل على العظمة والفوقية التي تتخالط مع ارواحكم تجاه ابناء عكار الشرفاء .

وسأل البعريني من يحملون هؤلاء على اكتافهم ويهتفون لهم ولمشروعهم السياسي ماذا قدموا هؤلاء لعكار سوى التفرقة بين الناس وارساء صبغة التعالي والفوقية وغرز هذه الصبغة في نفوس اتباعهم .

وطالب البعريني : العمل السريع ودون أي تأخير لاطلاق الموقوفين الاسلاميين وخصوصا الغير متورطين منهم وعدم ادخال هذه القضية بالبازار السياسي لانه من المعيب الاستمرار بهذا الملف دون أي محاكمات تجري . 

كما انتقد بشدة المؤتمرات التي تأتي على شاكلة دعم للدولة في وقت تصرف هذه العائدات على الصفقات والسمسرات بين اهل السلطة . 

واكد: ان مؤتمر سيدر الاخير لن يقدم شيء على مستوى التطور والانماء لان الحكومة بالاصل لا تملك برنامجا اقتصاديا واصلاحيا وسوف تذهب هذه الاموال لجيوب من سعى الى هذه المؤتمرات في وقت تغرق فيه الدولة اكثر تحت العجز والديون .