2018/09/12

من هضم حقوق حماة الوطن ولماذا توجد أموال لتسوية اوضاع النواب بواحد وعشرون مليار ليرة وسبعمائة وستون مليون ليرة وكيف لوزارة المالية ان تدفع هذا المبلغ نقدا ولماذا السلسلة مقسطة














 ٢١٧٦٠٠٠٠٠٠٠ واحد وعشرون مليار وسبعمائة مليون ليرة 
تحسين اوضاع النواب عندما تدفع الدولة هذا المبلغ فهل تعجز عن دفع مستحقات سلسلة الرتب والرواتب للمتقاعدين للنوائب تدفع كاملة آمالمت قاعد فهي مقسطة على ثلاث سنوات لماذا أين حقوق المتقاعدين فروقات السلسلة من العام ١٩٩٦ وحتى الْيَوْمَ ( اكلت ) أين حقوق المصابين والشهداء والجرحى وكافة المتقاعدين وحتى في الخدمة الفعلية أيضا وعندما يفسر وزير المال القانون على مزاجه ويضع اللوم على المؤسسات العسكرية والادارات المعنية القانون واضح وصريح معالي الوزير ندعوك لان تبقى على التربية وقيم ومبادئ الرئيس بري الذي انصف المتقاعدين ومن ضحوا بزهرة شبابهم وفنوا أعمارهم ليبقى الوطن منهم الشهيد والمعاق والمريض اين يذهب من ضحى بحياته ليبقى لبنان اين فخامة الرئيس عون من هذه المهزلة التي حصلت وأي قوانين يتحدث عنها  وزير المال القانون واضح المادة ١٨ تنص على ٨٥٪؜ من كافة الرتب ما يوازيها على أساس راتب  بالخدمة الفعلية 
أيها المتقاعدون اما ان تكونوا اسودا ولا تنازل عن الحقوق وأما ان لا تكونوا كفى كتابة ونظريات على التواصل الاجتماعي لانه لا ينفع لشيئ المطلوب منكم وقفة رجل واحد في الميدان لا ينفع البكاء على الاطلال 
ونناشد العماد عون قائد الجيش والقيادة العسكرية والمجلس الأعلى للدفاع باسترداد الحقوق المسلوبة حفاظا على شعار شرف تضحية وفاء والمطالبة بفروقات السلسلة من العالم ٩٦ وحتى الْيَوْمَ لانها ذهب الى المصارف السويسرية بحسابات على الارقام لمن هم يحكمون البلد وان لن يعيدوا الحقوق الى أصحابها فلتعد القطعات العسكرية الى الثكنات وكل عسكري خدم الوطن ويخدمه حاليا افضل من اَي مسؤول مهما علا شأنه لان من يضحي بحياته ودمه ويقضي عمره حارسا أمينا ليبقى الوطن لا يمكن ان يكون هناك افضل منه الى من يساويه بالتضحيات للوطن وشعبه 
عاش الحق والوطن وقواه المسلحة عاش شعار : 
 شرف تضحية وفاء للبنان