دور المرأة اللبنانية في إستقلال لبنان
مع إقتراب ذكرى إستقلال لبنان ال ٧٥ نستذكر منها إعتقال حكومة الإستقلال والمظاهرات التي أقيمت في مختلف المناطق اللبنانية والتي ذهب ضحيتها العديد من الشهداء .
كان للمرأة اللبنانية في تلك الفترة دورآ رياديآ في معركة الإستقلال ، فهي نزلت الى الشارع للمرة الأولى في تشرين الثاني عام ١٩٤٣ للمشاركة في معركةًالإستقلال أبرز هؤلاء النساء.
السيدةروز زكور : لعبت دورآ مزدوجآ في معركة الإستقلال عندما منعت سلطات الإنتداب الصحافة عندها فتحت روز زكور مطابعها لطباعة نشرات الثورة، فكانت هي صوت ثورة الإستقلال .ايضا لعبت دورا رياديا بحيث أمنت التواصل واللقاء في منزلها بين المرشحين بشارة الخوري ورياض الصلح اللذين لم يكونا في خندق واحد .
السيدة مود فرج الله : كانت علامة فارقة في الحياة السياسية نشأت في جو قيادي لديها علاقات واسعة في لبنان والعالم العربي لعبت دورا مهما ونقلت الكثير من الرسائل ودائمآ لمصلحة لبنان .
السيدة جنفياف الجميل : التي ساهمت في رسم العلم اللبناني الجديد الذي نشأ في معركة الإستقلال وآهتمت بخياطته كانت رائدة على طريقتها .السيدة نجلاء صعب من عائلة مناضلة ضد الإحتلال العثماني من أوائل السيدات اللواتي عملن في إطار حقوق المرأة ، كانت تقوم بقيادة التظاهرات التي قررت التحركات النسائية القيام بها .
السيدة إيفلين التويني : مؤسسة جمعية النهضة النسائية في لينان ترأست بعض الوفود النسائية العربية تميزت بثقافتها الواسعة وفِي معركة الإستقلال ثارت على فرنسا والفرنسيين وأنزلت الطبقة الأرستقراطية اللبنانية الي الشارع .
يجدر الذكر إلى أن زوجات المعتقلين آنضموا الى هذا التحرك النسائي في مختلف المناطق اللبنانية تضامنآ ، مما دعا الإحتلال الفرنسي تحاشي التصادم مع النساء لآعتبارات مختلفة .
كانت صفحات مجيدة في تاريخ لبنان الإستقلالي ، آملآ أن يتحقق الاستقلال الحقيقي دون أي وصاية من أي جهة كانت 🇵🇫🇱🇧ه
