بقلم مستشار الشبكة العربيةالعام الامير اسماعيل الايوبي
نعمة من السماء تهطل علينا لتروي البشر والشجر وتقضي احتياجات المواطنين،ولكن ان تتحول هذه النعمة لنقمة بل مأساة تؤدي بالكثير من هذا الشعب للهلاك بل الموت،نحن في فصل الشتاء بل بقلب العاصفة وغزارة الامطار والعواصف والرياح أساسأ لا تشفق وترحم،فكيف اذا اختلطت قساوتها بكوارث بشرية،بالامس وبينما كانت سيارة ربيد سالكة طريقها على طريق القلمون الساحلية والرؤيا جد سيئة ومسّحات السيارة بأقصى سرعتها ،سقطت بحفرة غمرتها المياه وكأنها اصبحت بحيرة،اما الخسائر بالتأكيد مادية وأرجو ان لا تكون بشرية،وهل سأل سائل منا ما ذنب هذا الشعب لدفع فاتورة استخفاف من يتحملون المسؤولية ،كيف لحفرة تستوعب سيارة بكاملها تصطاد المشاة والسيارات وكأنها كمين نصبت للموت،اين البلدية اولا وقبل اي مؤسسة اخرى،الم يكفي هذا الشعب من مصائب تحيط به ومن كل حدب وصوب؟وللمواطن اقول ،عليك بالصبر لعل الفرج قريب،،
