بقلم مستشارة العلاقات العامة في الشبكة العربية
الاعلامية
ايمان فضل الله
كتابتي عن المرأة وإعطاها الحق اليوم ليس لأنني إمرأة.
بقلمي أعطيها حقها لأنها أجمل ما في الحياة.
الرجوع الى قديم الزمان يوم تبلورت الحياة على يد أدم ولم تكمل إليه إلا على يد حواء.
المرأة مقدسة لدرجة أن البنت تفتح باب الجنة لأبيها وهي طفلة وتكمل نصف دين زوجها وهي فتاة وتصبح الجنة تحت أقدامها حين تصبح أماً.
إن التي تنجب وتعلم وتسهر الليالي لكسب مجتمع مثقف لن تنكسر ولن تنهزم إن تولت أعلى المناصب، فالتفكير الإيجابي دائماً يعطينا الأمل في الغد والعكس صحيح.
المرأة قيادية وليست هيكل لا وجود له.
الرجل يعمل بعقله دون التفكير في العواقب لذا ينجح من جهة ويخسر من جهات لكن المرأة نجاحها يقع عليها بنسبة ٩٠٪ لأنها تشغل عقلها وعاطفتها وإحساسها لتبقى محور الفوز.
فالسعادة تعتمد على تصرفاتنا وليس على ظروفنا.
هناك صنفين من الناس، من يجتهد بالعمل ومن يأخذ السمعة فقط.
ليس الحمل هو ما يكسر بل هي الطريقة التى تحمله بها.
الطريقة الأكثر إنتشاراً التي يفقد بها الناس قوتهم هي إعتقادهم أنهم لا يملكون هذه القوة.
هنا بيت الاصيل.
مبارك لكم الفوز والمبارك الأكبر يوم تضعون بصمتكم لتغير لبنان نحو الأفضل.
فالمناصب مناصب والكراسي كراسي إنما الأفعال تبرز أهمية المتواجدين.
