الموسيقى لغة الشعوب الحية
تأتي من القلب والعقل وتذيب الجليد و تنهي حواجز الثقافات .
ميشال إبراهيم مهاجر سوري الأصل حمل تراث أجداده الى الولايات المتحدة الأميركية ، فقد أسس الموسيقار ابراهيم الأركسترا الوطنية العربية و ساهم في إنتشار التراث الفني العربي بين العديد من العرب والأميركين ، فقد إنضم الى فرقته الموسيقية العديد من الأجانب حيث ساهم في تعليمهم النوطة والغناء العربي .
حاز إبراهيم على شهادة جامعية بالموسيقى من جامعة ميشيغن . و عمل مع خريجي صفه بتأسيس الفرقة سنة ٢٠٠٩ والتي ذاع صيتها في أرجاء الولايات المتحدة الأميركية .
تأثر الموسيقار إبراهيم بجده الذي كان كاهنآ يرتل في كنيسة القرية و كذلك بوالده الذي كان يعزف على العود فقد تركت في قلبه هذه الأجواء حبآ للفن من نعومة أظفاره.
تزدهر أعمال الفرقة الموسيقية في أنحاء واسعة في الولايات الأميركية وتلقى صدىً طيبآ لدى الجالية العربية
National Arab Orchestra
سيكون لها الكثير من الجولات الفنية في ديترويت / ميشيغن خلال شهر أكتوبر ،أيضا في ميامي وفِي شهر تشرين الثاني ستحي حفلة في هيوستن
إن التراث الموسيقي هو تراث إنساني لا يختص فيه شعب وحده من بين الشعوب، فالموسيقى دواء للنفس وعشق لا ينتهي.
