2019/11/11

كلمة الدكتور عبد المجيد محمد عبد المجيد من اليمن في حق مدير الشبكة العربية في المغرب الدكتور عزيز منتصر الشاعر وسفير النوايا الحسنة المقامة العزيزية : سأنحي القلم جانبا لأكتب عن هامه عربية بارزة،وكادرة أدبية نادرة،ونابغة ...


كلمة الدكتور عبد المجيد محمد عبد المجيد من اليمن 
في حق مدير الشبكة العربية في المغرب الدكتور عزيز منتصر الشاعر وسفير النوايا الحسنة 

المقامة  العزيزية :  سأنحي القلم جانبا لأكتب عن هامه عربية بارزة،وكادرة أدبية نادرة،ونابغة علمية فاخرة،بل شخصية إنسانية معاصرة،وقامة دبلاماسية وهامة مغربية وطنية،وأسطورة شعرية،ورمزية أكادمية وموهبة عالمية،،وكفاءة أعلامية ووجاهة أستشارية ونزاهة إدارية وسفارة ريادية فقبل أن أبدأ بذكر هذه الشخصية دعونا نقدم له التحيه ونقول للقلم قف وقفت إجلال وإحترام لأنك أمام قائد حسام،ورجل همام،وأستشاري مقدام،وشاعر مخضرم،ومثقف ملهم،وأديب أصيل الرأي والحجزرم،وبحر معارف خضم.وطود فضائل أشم ،معشوق الشيم،رقيق حواشي الطبع والشِّيَم ،سليل المعالي والكرم، بل نار على علم  له في سوقه الفضلاء أسوة،وقد أخذ المجد منه كسوة.فهو الشاعر المفوة،والفصيح المدرة،والنموذج القدوة،الرفيع الأسنى،والأكادمي الأسمى،والفيلق الأمضى، والمبدع الألمعي،والدكتور اللوذعي،والمثقف الواعي،والمفكر الرزينن،والإجتماعي الرصين، والسيد الفطن،والريادي الطبن،والأديب الأريب،والكاتب المتقد،والسيد الفذ،والمفكر المتفرس،والفارس الشرس،والمستشار الكيس، والشاعر  الكبير، والدكتور القدير،والسفير الشهير، والناطق النحرير،.سليم الضمير ذو باطن أصفى من الماء النمير غصن طبعة نضير ،وليس له بحمد الله نظير،فقد قدم الكثير والكثير من المنجازات الأنسانية ،وتألق في المهام  الميدانية وأنتج ثمارة ناضجة في رعاية المواهب الإبداعية العالمية أنه سفير النوايا الحسنة صاحب الجهودة الأنسانية المضنية  فلست أدري عن أي شيء أولا أحدثكم وبماذا أحثكم أو أبثكم لأن تضحياته كثيرة الكم ،وجولاته قد عبرت العالم وصولاته تصر بها الأقلام وأخباره وأشعاره منجم وإبداعاته وقصائدة تعد بالجم،وليس لدي متسع لأذكر قصة حياته،أو أوفصل لكم عن مخترعاته فهي بحاجة الى تدوينها في كتاب خاص كما دون عن الأعلام ،وشهاداته بالغة الكم فحبذا أن تترجم في التراجم الخاصة بالنبلاء وعلماء الأمة الأجلاء لكن سأكتفي بهذا القدر 

ولايسعني الوقت لحصد الفخر وممها ذكرت من درر قليلة  فهي نفيسة على الصدر ومهما كثرت  النجوم فلا يمكن أن ترقى كالبدر ولكن مع أعترافي بأني مقصر سأنهي كلامي بالمختصر وأكتفي بتعريفكم بهذا الأغر بعد أن سرت لكم عن مناقبه الغر أنه الدكتور عزيز منتصر الشاعر العالمي والسفير الأنساني والكادر المغربي والرائد الأدبي ،حاصل  على الكثير من الشهادات العلمية،والمدلايات التكريمية،وهو صاحب الملاحم الشعرية،فقد رفع لشعر رآية لا تتأخر،،ومرج منه لجة تزخر،فلله دره ما أحلى شعره ،وأنقى درره ، وأصفى قطره ،وأعجب أمره . أخذ برقاب القوافي ،وملك رق المعاني .. وقد أجمع أهل جلدته ،على أنه معجزة بلدته  كيف لا وهو الألمعي تفرد فضلاً ومعرفة وكمالاً وحسباً ونسباً وأبرز معرفة وفهما أنه المتلطع على أخبار العلوم،وخازن أسرار المنطوق والمفهوم،والعالم بمفردات اللغات فرعاً واصلاً،والسابق في مضمار التحقيقات منذ كان طفلاً.هو شخص الأدب ماثلا ، ولسان العلم قائلا،رضع من در العلوم كهلا ووليدا، وحوى من أنواع المفاخر طارفاً وتليدا.وآخذٌ بأسباب المحاسن جملةً وتفصيلا، ومستوعبٌ أدوات الفضائل غريزةً وتحصيلا..عالي الأخلاق وغزير الشيم حي القلب، منشرح الصدر .حاضر الذهن،له فكر عميق،ورأي وثيق،وفهم ثاقب،ونظر صائب،وذكاء وفطنة، فقد إعتنى بالعلم عهد ريعانه،فسطع نور فضله بين إشراق الأمل ولمعانه.ولديه من المعلومات ما يشق على القلم حشره،ويتعسر على الكلم نشره،،فهو سفير  اللغة الأدبية وفتاها وأديب محافلها كلما أتاها لا يتوقف عليه من أغراضها غرض ولا يضيع لديه منها مفترض،شاعر سجلات لا يساجل في صحة فصولها وتوقيع فروعها على أصولها وكلما طلب بالنظم القريحة وأعمل الفكرة الصريحة مع إقلاله وعدم استعجاله أجابت ولبت وتنسمت رياحها وهبت،ولم يزل يجيل جياده في كل ميدان ويبدي براعته ما ليس لسواه بمثله يدان بين طبع فحل وفكرة نجيبة ويتلقى داعي البيان بنفس سميعة مجيبة...إلا أنه أحكم ضروب العبارة ونظم قياسها حتى تميز في أعيانها لا أذيالها وشعشع أكواس العجايب فأدار جريالها واقتحم على الفحول أغيالها وطمح إلى الغاية البعيدة فنالها وتذوكرت المخترعات فقال أنالها عكف واجتهد وبرز إلى مقارعة المشكلات ونهد فعلم وحصل وبلغ الغاية وتوصل من قدرة وأيد ليس من عمرو ولا زيد أكرم من عمر البلاغة مجالا ولعب بأطراف الكلام المشقق روية وارتجالا وأطوع من دعا أبيات المعاني فجاءت عجالا ،، دكتورنا عزيز منتصر بليغ قاد الكلام برسنه وأيقظ طرف البلاغة من وسنه وطبق مفاصل فصل الخطاب بلسنه،وخلصها واستطرد المعاني واقتنصها وأعرف من زاول شكاية ودفع عن جسد نكاية ،وقد أثبت من نزعاته وبعض مخترعاته ما يدل على سعة باعه ونهضة ذراعه ولو زجرت طير البلاغة من أوكاره وحييته بعيون الكلام وأبكاره لما قضيت حقه ولا قلت إلا بالذي علمت من سعده  الدكتور عزيز منتصر  له في علم اللسان قدم راسخة وفي أحكام المعاني آية ناسخ ،ويكفيه فضلا لا تخبو آثاره، ولا يخفى مناره،لقد طرز المهارق برقوم أقلامه وشنف المسامع بدرر كلامه،فأصبح نادرة أوانه وواسطة عقد أخوانه .فهو المعدن  الذي خلص عياره،وبحر العلم الذي لا يقتحم بسفن الأفكار تياره..فهو  في الشعر فعل الأفاعيل،وفي النظم عقد الأقاويل، له قوة إلهامية، على افتراع بنات الأفكار، وسليقةٌ غريزية، في إختراع المعاني الأبكار،و لعمري انه  المقدم الذي لا يجارى في مضمار، ولا يساوى عذار جواد سؤدده بعذار،

فقد أشارت إليه الأحداق واشرأبت إلى طلوعه الأعناق ولم تزل بدائعه تتقلدها الصدور ،وترى ثماره الناضجة في تكريم الأدباء الذين يقرون الساحة الإدبية.ولا زالت الفضلاء لا تنصرف عن ناديه؛ لأنه منتهى جموعها،ولا برحت الفضائل من سحب بناننه مخصبا ربيع ربوعها،يهدى إلى من ألقت إليه العلوم مقاليدها، وملك من التحقيقات الفكرية طارفها وتليدها،أفصح من وشى وجوه الطروس بخطوط المعارف، وأسبل على عرائس الألفاظ فواضل المطارف.لأنه ممن أحكم عرى المجد،وجذب عنان الشعر  ..