2016/02/16

الشاويش: العرب تناسوا القضية المركزية فلسطين وأسلحتهم اصابها التلف والصدأ بحجة محاربة الاٍرهاب

بسم الله الرحمن الرحيم
يا ايها الذين آمنوا لما تقولون ما لا تفعلون كبير مقتا" عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون
صدق الله العظيم
بيان صادر عن احمد الشاويش رئيس اللقاء الشبابي اللبناني الفلسطيني 

كل يوم يطل علينا الرئيس العربي الفلاني واﻷمير الفلاني والملك وحواشيهم ويتحفونا بخطباتهم الرنانة التي تفتقد الى ادنى حس بالمسؤلية او الواجب الديني والوطني والعروبي ودائما" ينفقون المليارات من الدولارات التي هي من حق الشعوب العربية واﻷسلامية ويكدسون اسلحتهم التي اصابها التلف والصدأ والخراب بحجة محاربة اﻷرهاب وتحرير الشعوب المظلومة والتي دمر بعضها او كلها ....

وتناسوا ان هناك وطن محتل منذ سبعين عاما" وهو القضية المركزية فلسطين وهي البوصلة الوحيدة والموحدة للعالم العربي واﻷسلامي ودائمين القول نحن لا ندخر جهدا" في حماية الشعوب المستضعفة والمضطهدة والتي تعاني من اﻷبادة الجماعية ناهيكم عن الجوع والبطالة المستفحلة في هذه البلاد المسلمة وعلى سبيل المثال لا الحصر :
فلسطين
سوريا
بورما
اليمن
لبنان
وهناك العديد من الشعوب اﻷسلامية والعربية وهنا تجدر اﻷشارة ان نقول وبالفم المﻵن ان من يتبجح بمحاربة اﻷرهاب هم انفسهم من صنع اﻷرهاب بكافة اشكاله وتسمياته ويبقون يكذبون على شعوبهم وعلى الشعب العربي واﻷسلامي انهم هم حماة الحمى و صيانة الدين والمسلمين وانهم اﻷم الحنون لتلك الشعوب ......

الا يتفكرون ولو قليلا" انهم عندما ارتضوا ان يكونوا حكام على تلك الشعوب انهم مسؤولين امام الله عن تلك التقاعصات والهروب من واجباتهم الدينية والوطنية .....

وانهم كثيرين الشكوى انهم لا يستطيعون فعل اي شيء سوى المرجلة على شعوبهم وقهرهم والزج بهم في غياهب السجون وهناك الكثير الكثير من التجاوزات  التي يتحفون بها شعوبهم والكثير من اﻷبداع في اساليب القهر والظلم وان هناك دول عربية عندما اتحدت حاربت دولة عربية مثلهم عوضا" عن توجيه جيوشهم لتحرير فلسطين ونصرة اهلها او حتى رفع الظلم عن المسلمين في بورما وغيرها .....

لن تستطيعوا محو العار الذي يغطيكم من رؤوسكم حتى اخمص اقدامهم وان هذه الشعوب سوف تسحق هؤلاء المرتزقة المسمين انفسهم زعماء وحكام بنعالهم ووقتها ولات ساعة مندم ......

الى مزبلة التاريخ وبعدها جهنم وبئس المصير يا من تركتم واجباتكم وتركتوا شعوبكم تباد وتسحق عن بكرة ابيها .....

افيقوا من سباتكم قبل فوات اﻷوان وان تتعظوا بما حصل مع حسني مبارك و زين العابدين بن علي وان لا يكون مصيركم كمصير معمر القذافي ......