2016/02/09

فخامة الرئيس التوافقي رشيد لويس لبكي: خادم الأمة يرفض اي فكرة زيادة على البنزين وأي زيادات اخرى نتطلع الى إيفاء الديون، لا نرجع الى الوراء

بعبدات في 9/02/2016  
بيان صادر عن خادم الامة القادم بإذن الله المرشح لرئاسة الجمهورية اللبنانية رشيد لويس لبكي. 

بعد الشكر لله على نعمه وبركاته. 
إستنكر خادم الامة بأشد عبارات الرفض فكرة أي زيادة على صفيحة البنزين وأي زيادات أخرى تطال لقمة عيش الاحباء اللبنانيين.
وأضاف خادم الامة بعدما كنّا نتطلع إلى إمكانية إيفاء الديون في ظل الأجواء الاقتصادية الملائمة عالمياً
فاليورو إنخفض ثلاثون في المئة والين أربعون في المئة وبرميل النفط سبعون بالمئة ناهيكم عن تزايد أسعار العقارات في لبنان عدة أضعاف وإزدياد ورش العمار وأعداد السيارات والودائع المصرفية وما قد ينتج عنها  من أرباح للدولة اللبنانية  على الخمسة بالمئة على الفوائد المصرفية  إلى إزدياد حركة المطار والمرفأ والخليوي نرى اليوم أن عقارب الساعة عادت إلى الوراء مع فكرة  الزيادة    على صفيحة البنزين. 
وتابع خادم الامة فبدل من أن نخفض الضرائب والأثقال اليومية عن كاهل المواطنين بالتزامن مع الانقضاض على الدين العام نرى أن المسؤولين مباشرة على تراكم الدين العام يمعنون في سياساتهم المالية المعهودة بحق الشعب اللبناني الحر والسيد والمستقل. 
وأضاف خادم الامة مخاطباً اللبنانيين الاحباء لا داعي للغضب ولا للتظاهر نحن طائفة الله الواحدة الموحدة ونحن نحب بَعضُنَا بعضاً إن الحلول هي سهلة جداً ومن هنا أشكر وزير المالية على الشفافية والاخلاق الرفيعة التي يتمتع بها وهو إبن البيت العريق إذ إنه طلب من الحكومة دراسة الوضع المالي بكل مسؤولية ومن هنا إن خادم الامة لديه الحلول السهلة والمريحة للاخوة اللبنانيين الاحباء وهذه الحلول هي على الشكل التالي:
على أن يدير مصرف لبنان  فوراً أعمال وزارة المالية وكافة الموارد المالية التابعة للدولة اللبنانية على أن تقوم جميع مؤسسات الدولة بإيداع جميع وارداتها المالية اليومية ويومياً في مصرف لبنان  وكل مؤسسة ومرفأ حيوي بحساب خاص له  وتنقل الأموال يومياً بواسطة الجيش اللبناني من شمال  لبنان إلى جنوبه إلى مصرف لبنان  وإذا إستدعى الامر فليعمل مصرف لبنان  ٢٤ / ٢٤ ساعة يومياً و٧ / ٧ / إسبوعياً على أن يقوم  مصرف لبنان  بدفع معاشات الموظفين في كل قطاع ومن  موارد كل قطاع ومستقل عن أي قطاع آخر وما يفيض من أموال يدفع كل قطاع وبحسب إيراداته اليومية حصته من تسكير خدمة الدين العام وحصة تستعمل لتخفيض الدين العام وما تبقى من أموال توضع بتصرف الجيش اللبناني لصيانة المشاريع المنجزة ومساعدة المواطنين اليومية للاستمرار بحياة ملؤها السعادة والرفاهية وكل ذلك بفضل نعم وخيرات الله العلي العظيم. 
أما وزير المالية فيكون المنسق المالي بين الحكومة والبنك المركزي. 
هذه الإجراءات المالية يجب أن تستمر لمدة خمسة عشر شهراً من تاريخ هذا البيان. 
إن خادم الامة يثمن الدور الكبير والمنعش للاقتصاد الذي يقوم به مطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري الدولي وهو عامود فقري للاقتصاد وهو يدخل مئات ملايين الدولارات سنوياً للخزينة اللبنانية فهل يعقل زيادة ضرائب على اللبنانيين الاحباء من أجل تمويل شراء معدات إضافية لأمن المطار أو القيام بأعمال معينه في المطار؟
إن هذا القطاع يمكنه تمويل الكثير من المشاريع الانمائية في الدولة اللبنانية  وأن لا  يطلب له المساعدة المالية فهذه الحالة هي شبيهة بقصة رجل ترك لابنائه إرثاً كبيراً وعندما إحتاج إلى دواء ذهب أبنائه يستعطون له على الطرقات. 
فمن هنا يشدد خادم الامة أن هذه الحلول التي طرحها هي بفضل توجيهات الله وهو مرشح بقوة الله الذي لا شريك له.
وأضاف خادم الامة مطمئناً جميع الاحباء اللبنانيين أن فجر لبنان قد بزغ وشمس الحرية قد أشرقت وأن قوة الله ستدمر كل من يحاول إستعباد الشعب اللبناني الحر والسيد والمستقل ومن هنا لا خلاص إلا بأستلام حكم هذه البلاد من قبل أشخاص جدد من قلب الشعب المستحق وذات الضمير الحي.
وختم خادم الامة مخاطباً اللبنانيين : لو أتينا بكنوز الارض كلها ووضعناها في الخزينة اللبنانية فبظل وجود أشخاص تسببوا في غرق لبنان تحت سبعين ألف مليون دولار دين وكانوا شهوداً منذ أربعة عقود على تراكم هذا الدين لن ولم يصل أو يشعر الشعب اللبناني بأي راحة لا بل إن شعبنا المحب يذل كل مطلع فجر وتنتهك حقوقه وأعراضه لذلك يعتبر خادم الامة بالواجب المقدس وبقوة الله العلي العظيم الذي لا شريك له وقوة الشعب الحر والسيد والمستقل ووحدات الجيش اللبناني الشرفاء وأحبائنا اللبنانيين في دول العالم تغيير هذا الوضع الذي لا يُطاق وإستئصال الإقطاعية والاقطاعية الرأسمالية من جذورها إلى غير رجعة وإعادت الأموال المغتصبة من الشعب اللبناني والموضوعة في البنوك الأجنبية إلى الخزينة اللبنانية التي هي ملك لله والشعب اللبناني المستحق والأجيال القادمة وكل رضيع وشيخ وسيدة وشاب وصبية ومن هنا إن خادم الامة يبشر جميع الاحباء اللبنانين في المهجر ولبنان وبإسم قوة الله الذي هو مدعوم منها فقط إن النصر قد حان ولبنان سيُصبِح بقوة الله جنة الله على الارض. 
هذا هو لبنان جبل الله المقدس
عشتم وعاش لبنان بقوة الله.