2016/03/11

الرئيس التوافقي رشيد لويس لبكي : سأكون رئيساً للجهورية في الإنتخابات التي ستتم في شهر أيار 2017.

المرشح الرئاسي رشيد لويس لبكي يحتفل بدخوله السنة الثالثة 
على التوالي لترشحه لمنصب رئاسة البلاد
المرشح الرئاسي، التوافقي رشيد لويس لبكي، إبن لبنان، يحمل على كتفيه مسؤولية إنقاذ لبنان بما تمليه عليه فضائله، التي تعلمها واجادها من خدمته لله سبحانه وتعالى في الجبل المقدس لتسعة عشر عاماً، برنامجه الذي أطال الحديث عنه يشتمل أيضاً على مفاجآت لم يسبقه عليها أحد من قبل، ولا يريد نشرها لتحتفظ بقيمتها كما الجواهر الثمينة.
شاركناه إحتفاله بدخوله السنة الثالثة على التوالي لترشحه لمنصب رئاسة البلاد، لنرى إلى أي مدى ما زال متحمساً ومتمسكاً ومؤمناً ببرنامجه الذي هو من عند الله سبحانه وتعالى. 

*ماذا حققتم من خطوات متقدمة لجهة ترشحكم لمنصب رئاسة الجمهورية اللبنانية؟
بدايةً، أشكر الله على نعمه وبركاته على هذا المجيء الغالي من مجلة "كواليس" التي لم تبخل يوماً علينا في الإضاءة على برنامجنا الرئاسي الذي كُتب من عند الله. وأتمنى أن تكون أيامكم خير وبركة، بالنسبة للإنتخابات لتاريخه أنا تقدمت بتوجيهات من عند الله وبدعم من الله، وليس عندي أي توجيهات خارجية أو داخلية. ويد الله فوق الجميع، أنا مستمر بهذه الإنتخابات حتى آخر ثانية، وفي آخر الثواني سترون الأعجوبة وأنا سأكون رئيساً للجهورية في الإنتخابات التي ستتم في شهر أيار 2017.  أما فيما يتعلق
بالإنجازات فهي إلى اليوم ممتازة، فالمعنويات العالية والمميزة التي ترتفع في عروق اللبنانيين في الداخل والخارج، الذين يحرصون دائماً على  إعادة الثقة بالدولة من خلال شخص جديد وعهد جديد، يعرف كيف يحل مشاكلهم،  وأنا على أستعداد أن أقفل الدين العام كله في غضون الثلاث سنوات الأولى من تسلمي للولاية عبر عدة وسائل وعدة طرق مدروسة وفقاً لتوجيهات من الله عز وجل.  وهناك طريقة سهلة لتسديد الدين العام تتلخص ببيع آبار النفط الموجودة على الحدود اللبنانية – الفلسطينية، للأميركيين وليس تأجيرها إو إستثمارها، فهي كفيلة بإقفال الدين العام.. وتزيد عن ذلك. وذلك حتى نقضي على الأيادي السوداء التي تمنعنا من إستخراج نفطنا. 

*هل التقيتم بجهات شعبية او سياسية او دينية تدعم ترشحكم؟
لم التق احداً ولم أسع يوماً لهذه اللقاءات السياسية والعادية، ومع إحترامي للجميع، كان لي شرف اللقاء مع غبطة البطريرك الكاردينال بشارة الراعي الذي سعدت كثيراً بهذا اللقاء المميز.
* كم نسبة الفوز لديكم وعلى ماذا تعتمدون بعد الله تعالى؟
هناك إجماع من كافة الوسائل الإعلامية والحشود الشعبية التي تزورنا بإستمرار وتؤكد دعمها لمشروعنا المبارك بإذن الله.
*الفساد زاد بمعنى ان مسؤولياتكم زادت؟
وقف كل ما يتعلق بالمناقصات في الدولة اللبنانية، لأن وضع البلد أصبح مزرياً،  والذين تعاطوا بها إن كانوا شركة أو افراد أو تجاراً يعتبروا في دائرة الشبهات، وكل من تعامل معهم من الدولة اللبنانية أيضاً يعتبر في دائرة الشبهات، وفي حال كان التاجر ثرياً بشكلاً مشبوهاً يصار إلى وضع اليد على أملاكه في الداخل والخارج. ورفع السرية المصرفية عن كل الموظفين في الدولة.

*وماذا عن موضوع النفايات والانتخابات البلدية والنيابية؟
النفايات من أولويات المواضيع التي يجب علينا حسمها من خلال برنامجنا الذي طرحناه أكثر مرة في الوسائل الإعلامية المختلفة. فإننا نرى بأم العين العرقلات والتسيّس والمزايدات الشخصية لإفشال الحلول المطروحة مبدئياً. وهذا ما يدخل في دائرة المحاصصة والتبعية التي يجب علينا مواجهتها بيد من حديد.

*نعرف ان للشباب مساندة ملموسة وكبيرة، هل تدعمون الحراك الشعبي وكيف؟
أنا ضد الحراك الشعبي الذي يستعمل الشارع للتخريب وتكسير الممتلكات العام والتهجم على الجيش، وهناك طرق أسهل للبنانيين تنفيذها بطرق سلمية وحضارية، وأنا وضعتها في برنامجي بتوجهات من عند الخالق دائماً، لأنني حرُ، سيدٌ، مستقل، وضميري حي، أطلب من اللبنانيين الموجودين بالخارج بخدمة شعبهم في الداخل بعدم إستقبال أي سياسي يزور البلاد التي يوجدون بها، لأن هذا السياسي لو كان يحبهم لخدمهم في لبنان، كما سأعمل على المراقبة والتحري على كل الحسابات المفتوحة لرجال أعمال في الداخل والخارج، فإذا كانت حسابات مشبوهة سأعمل على إقفالها، وتحويل المال الموجود لسد الدين العام.

*هل اضفتم بنودا جديداً على برنامجكم؟
 سأدعم المرأة ألف بالمئة وأحاول ان أدفع بها لتكون في سدة المسؤولية، فمن يبني بيتاً يبني وطناً. ممنوع التعنيف الأسري وكل من يعنف عائلته سيطرد من وظيفته وهذه من المسلمات في برنامجي. 
وأتعهد بخلال ساعات سأحل مشاكل البلد في حال وصولي للمركز ولكنني لن أتكلم عنها. لست مستعداً لرمي المجوهرات أمام الذين لا يهتمون بإنقاذ الدولة، كل ما أقوله بأنني لن أترك فاسداً، الكل سيحاسب  وسيطرد من منصبه.

*اليوم هناك مرشحان رئيسيان .ومدعومان من جهات ذات وزن إنتخابي وثقل شعبي وسياسي إلى أي مدى أثر ذلك على نسبة نحاحكم؟
 ليس مهماً من يكون إسم المرشح، أو لأي تيار ينتمي، المهم أن يكون نظيفاً وليس مقامراً أو مدمن كحول، او "نسونجي"، بالنسبة لي المرشحين هما أخوة بالنسبة لي شخصياً، وكلنا لبنانيين بين بعضنا البعض، العماد عون رجل نحترمه وهو بمقام الوالد، والأستاذ سليمان كذلك نحترمه وهو أخ، بصراحة نحن لا نتصارع على غنيمة، المرحلة اليوم تحتاج لثقة الخارج، السياسيون الذين أستلموا لبنان بالسابق كانوا شهوداً على تراكم الديون التي وصلت إلى أكثر من 70 مليار دولار، للأسف لم يتعظ أحداً من السياسيين والمرشحين. أما بالنسبة لترشح الأخوين عليَّ، نسبياً لم يؤثرا شيئاً، لأنه في النهاية أنا مدعوم من الله وحده، يعني توجيهاتي من عند الله

*نحن اليوم في أجواء ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري؟
في عهد الرئيس الحريري تراكمت الديون، وكل الإستثمارات باءت بالفشل في العهود الأربعة بدءاً من عهد الرئيس أمين الجميل التي شهد  تدمير الليرة اللبنانية حتى وصلنا إلى الرئيس العماد ميشال سليمان الذي وصل الدين العام في عهده إلى 70 مليار دولار أميركي. يكفينا أستثماراً للمواقف السياسية في ذكرى سنوية أي أحد، نحن شعب واحد موحد، لأنهم جميعاً لم تكن إستثماراتهم منتجة للبلد، فمن المعروف أن أي إستثمار يجب أن ينتج بعد سنة أو خمس سنوات من تنفيذه، لكننا في لبنان ندفع عليه طول العمر والمثال مطار بيروت الذي تعجز الدولة عن  تجهيز ما يحتاجه من تطور. أين تذهب عائدات المطار وغيرها من المؤسسات، ومن هو المسؤول؟!!
*في عيد الحب ماذا تقول للناس ولعائلتك ولزوجتك تحديدا؟
محبتي للشعب اللبناني ولعائلتي واحدة، كالشمس التي لا تغيب، وعيد الحب هو ما بذلته تجاه بلدي وعائلتي  بقوة من  الله لا توصف، فأنا رجل خدمت جبل الله لمدة 19 عاماً وقدمت الفضائل التي تعلمتها لشعبي وبلدي، وهذه الإنتخابات محصورة بيد الله وحده، وإن الله سيخلق الظروف المناسبة للإتيان بالشخص المناسب، عيد فالانتين عيد الحب الجميل، يجب أن لا يتاجر به وتحويله لذكرى حب بالي، يجب أن يحافظ على بساطته وأخلاقيته. هو عيد حب عذري وعيد سماوي.
وفي مداخلة إبنة لبنان السيدة ليليان لبكي، تمنت على سياسيي لبنان الإلتفاف حول الشعب وإحتضانه وترك فرصة للجيل الشباب الجديد في التعبير عن رأيه بعيداً عن التبعية للطوائف ولا للأحزاب بكافة إتجاهاتها وعدم توريطنا في حروب لن تنتهي. 
وشكراً لكم..
                                 حوار: هيثم الزنجي
                                    تصوير فوتوغرافي: علي ناصر الدين