2016/03/21

سلام رعى الاحتفال السنوي بيوم المختار في الاونيسكو


تقرير زياد علوش
سلام رعى الإحتفال السنوي بيوم المختار في "الاونيسكو"



احتفلت روابط مختاري لبنان بيوم المختار في حفل أُقيم بقصر الأونيسكو تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ممثلاً بالوزير نبيل دو فريج، بحضور الرئيس حسين الحسيني، والوزيرة السابقة منى عفيش ممثلة الرئيس ميشال سليمان، والنائب حكمت ديب ممثلاً النائب ميشال عون، وممثلين عن مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ورئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، وعماد واكيم ممثلاً رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، وعصام زينون ممثلاً رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، وممثلي قيادات الجيش وقوى الأمن الداخلي والأمن العام ومندوبي أحزاب لبنانية
وجمعيات أهلية وحشد من مخاتير المناطق اللبنانية.
بداية، النشيد الوطني ونشيد المختار، الذي أُذيع للمرة الأولى تزامناً مع المناسبة، ثم تعريف من رئيس دائرة المختارين في وزارة الداخلية مدحت زعيتر، فكلمة لمدير عام المؤسسة العامة للصندوق التعاوني جلال كبريت، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة الصندوق التعاوني للمختارين ورئيس روابط مخاتير لبنان المختار بشارة غلام كلمة أكد فيها على أهمية الاحتفال السنوي بيوم المختار، عارضاً لمعاناة
المخاتير والعوائق التي تواجه عملهم، وطالباً من الرئيسين برّي وسلام تذليل هذه العقبات بالإضافة إلى عقبة عمل مجلس إدارة الصندوق التعاوني لتأمين سير عمله ليتمكّن من تقديم الخدمات المتوجّبة على الصندوق للمخاتير لتعزيز دور المختار وعمله، ومحذّراً من أنّ استمرار شلل عمل الصندوق سينعكس سلباً على مهمة المختار ودوره الاجتماعي والإداري، ومذكّراً بضرورة تطبيق المطلب الملحّ المزمن والمتمثّل بإبقاء المختار مضموناً بعد انتهاء ولايته.
بدوره، ممثّل الرئيس سلام الوزير دو فريج نقل للمخاتير من الرئيس سلام تحية محبة وتقدير لدور المختار وحرصه على دوره واستعداده لتذليل كل ما يعترض عمله، كونه يمثّل هيئة منتخبة من الشعب، مثنياً على الجهود التي يقوم بها المختارون، وآملاً أنْ تتحقّق كل المطالب التي يسعى المختارون لتحقيقها لأنها مطالب محقة تصب في خانة تعزيز دورهم على الصعد كافة. 

مدير عام المؤسسة العامة للصندوق التعاوني للمختارين جلال كبريت هنأ المختار في عيده واثنى على دوره الوطني والاجتماعي لافتا الى أن المخاتير "نذروا أنفسهم من أجل الخدمة العامة ومتابعة شؤون المواطنين وقضاياهم ومشكلاتهم وتخليص معاملاتهم، حتى باتوا صلة الوصل الايجابية بين المواطنين ودوائر الدولة  وقال" الجميع في انتظار ما سيقدم الصندوق التعاوني للمخاتير من خدمات خاصة اننا على اعتاب الانتخابات البلدية والاختيارية والجميع يعرف  الصعوبات والمشاكل التي تواجهنا في العمل اليومي للصندوق ودون الخوض في التفاصيل فالاهم ما قمنا به والى اين سنصل وما هو مستقبل الخدمات التي سيقدمها الصندوق 
سأذكر عدة نقاط اهمها ان الصندوق انشأ لهدف اعطاء المخاتير بعض من حقوقه وهي مرتبطة بنوعية الخدمات منها على سبيل المثال لا الحصر تغطية فروقات الاستشفاء ودفع مساعدة وفاة وتعويض نهاية الخدمة بالاضافة لأمور وخدمات اخرى.

واضاف يخفى على احد صعوبة انجاز اي ملف او معاملة بسبب عوائق الروتين الاداري الذي تسلكه كل المعاملات فنحن بحاجة الى انهاء ملف تعيين الملاك الخاص بالصندوق والموافقة عليه من الجهات المعنية منذ اكثر من عام ونحن بحاجة الى مجلس ادارة للمساعدة في العديد من الامور وهنا اسمحوا لي ان اقول للمختار الديناميكي الذي اقدره واحترمه واعرف ما يقوم به من اجل مخاتير لبنان اجمعين وهو المختار بشارة غلام ..انه يا مختار المناصب مهما علت فهي لا تصنع الرجال بل الرجال تصنع المراكز وقد عرفناك اعلى واسمى من اي منصب او مركز فلنضع ايدينا سوياً لنعلوا فوق اي موضوع من اجل المصلحة العامى فالمخاتير يعرفون تماماً ما قدمته وما تقدمه لهم ولنتذكر سوياً الشخص الذي كان له الدور الاساسي في انشاء الصندوق الا وهو دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري وكيفية معالجته للأمور ولو على حساب مصلحته وهذا ينطبق على العديد من الرؤساء والزعماء الكبار في بلدنا 

واكد ان الامور تسير بخطى صحيحة ولو ببطئ وان معالي وزير الداخلية والبلديات الاستاذ نهاد المشنوق الذي نتوجه اليه بالشكر على كل ما يقدمه للصندوق فهو يقوم بدور اساسي وفعال لانهاء الملفات العالقة كما معالي وزير المالية الاستاذ علي حسن خليل ، على امل ان ننهي ما نقوم به باسرع وقت وقبل موعد الانتخابات وذلك بمساعدة بعض رؤساء الروابط والمخاتير وان تبصر الخدمات النور قريباً آخذين بعين الاعتبار انه في حال طالت المدة ونجحنا في النهاية بما سنقدمه ونحققه فهو افضل بكثير من الانتهاء بسرعة والتعثر لاحقاً". 


(زياد علوش)