2016/04/01

الرئيس التوافقي رشيد لبكي لموقعنا:شروط جديدة بدل إعفاء لبنان من ديونه الخارجية لقاء حسن ضيافة الاخوة

بعبدات في ١/٤/٢٠١٦
بيان صادر عن خادم الامة القادم بإذن الله المرشح لرئاسة الجمهورية اللبنانية رشيد لويس لبكي
بعد الشكر لله على نعمه وبركاته
لبنان إسمه لم يتغير منذ أربعة آلاف عام وبإذن الله شعبه الأصيل متجزر في أرضه وهو من طائفة الله الواحدة الموحدة. 
دعا خادم الامة الاحباء اللبنانيين مقيمين ومغتربين إلى الحفاظ على المعنويات العالية والتمسك بأرضهم لأنهم أبناء لبنان الواحد الموحد ومن هنا يطل علينا العالم بمبادرات يسمونها مساعدات مالية وهي مساعدات مشروطة يمكن أن تغير الواقع اللبناني وتقضي على الصيغة اللبنانية والعيش المشترك فأتت هذه المبادرة مشيدة بالمجتمع اللبناني وكرم الضيافة اللبنانية وحسن إستقبال الاخوة السوريين فأتت بكلام معسول في البداية وإنتهت بوضع شروط. 
ومن هذه الشروط إنشاء بنية إقتصادية للنازحين السوريين توفر لهم الشروط المعيشية التي تحول دون تفكيرهم بمغادرة لبنان إلى دول أوروبا وغيرها من شروط التوطين والتملك والاستئجار وتسجيل أولادهم وإلى ما هنالك...
إن خادم الامة يؤكد في هذا الموضوع أنه بدل إعفاء لبنان من ديونه الخارجية لقاء حسن ضيافة الاخوة الفلسطينيين والسوريين ها هو العالم اليوم يضعنا أمام شروط جديدة وكلها على حساب الشعب اللبناني فبدل أن يبادل العالم الشعب اللبناني بالمعروف والإنسانية رغم أن مليون ونصف لبناني تحت خط الفقر والشباب دون عمل وأكثر طموح لهم الهجرة ها هم اليوم يزيدون الاعباء على الشعب اللبناني عوضاً من السعي لإعادة النازحين السوريين إلى بلادهم وهذا حق الشعب السوري بتقرير المصير وضمن شرعة حقوق الانسان فهم لديهم أرض وأملاك فاليعودوا إليها. 
ومن هنا يطلب خادم الامة من القوات المسلحة اللبنانية بالبدء فوراً بإعادة النازحين السوريين إلى ديارهم بمدة أقصاها ستة أشهر ومساعدتهم لوجستياً للوصول إلى الحدود اللبنانية السورية ومن هنالك تقع المسؤولية على حكومتهم لتوفير أماكن لهم مع المجتمع الدولي الذي يريد تقديم مساعدات لهم فلتكن ضمن أراضيهم ولتنمية إقتصادهم. 
الشعب اللبناني يتمنى الازدهار لكل دول العالم القريبة والبعيدة فمن أراد الانسانية لا تكون من منظار واحد ولا على حساب شعب مقابل آخر إذا أوروبا الشاسعة وإقتصاديا القوي هزها وجود مئة وثمانون ألف  نازح سوري فكيف مليون ونصف سوري يتواجدون على الاراضي اللبنانية ويتقاسمون لقمة الشعب اللبناني؟ 
فأين هي الانسانية هذه إنسانية نسبية. 
إن الشعب السوري والشعوب العربية ليست بحاجة إلى مساعدة أحد لديها خيراتها وأراضيها من عند الله فليكف كل من يريد تغيير وجه المنطقة من لباس ثوب الحمل إن الشرق كله خيرات تهجر شعوبه ويأتي الآخرون ليتنعموا وينهبوا خيرات شعوب هذا الشرق. 
أعيدوا الناس إلى أوطانهم وأملاكهم فهذا حق لهم وهم لا يريدون شيء سوى العودة إلى ديارهم. 
عشتم وعاش لبنان بقوة الله.