بيان صادر عن المكتب الاعلامي للاستاذ محمد الحاج ديب عن الاستحقاق البلدي
هناك أشخاص يسرحون ويمرحون ويمثلون لون من ألوان الخداع باسم التوافق وعن اي توافق ؟
ام تحالف ؟
يوهمون الناس بالتوافق من كلفهم ؟
هذه الأمور لم تعد تنطلي على احد اذا كان هناك مبادرة فهي تصدر من العائلات وهم من يكلفون أشخاص علنا بالتوافق بدل بث الإشاعات عن التوافق باسم فلان وعلّان كفى خداع ومراوغة كلن يمثل نفسه وهؤلاء لا يمثلون سوى أنفسهم زمن الاول حول. واليوم غير ٢٠١٠ غبي من يستغبي الناس، اجتماعات سرية ليلية وظاهرا عكسها تماما، لماذا تهميش الشباب الواعد المثقف يقسمون كما يسمونها على قياسهم واظن ان الثوب الذي يريدون تقاسمه لم يعد يتحملهم من الاهتراء الذي اصابه من كثرة ما اتعبوه من الهيمنة فأصبح من ١٩٩٢ الى اليوم باليا مهترئ ولم يتركوا اي مجال لرئيس بلدية ان يشتغل إنماء انما هو بالنسبة لهم موظف لديهم ، وكأن المال البلدي هو ورثة ... لا الجواب هو مال عام حق الناس ، فهل أعطي الناس حقهم بالانماء والاستشفاء والتطور والحداثة فنيدق مازالت كما هي ...، ماهي الإنجازات التي حصلت في فنيدق الابية بشعبها وناسها ، اين تذهب حقوقها ؟ إلا أن نقول كلمة حق لرئيس البلدية الأخير حاولوا عرقلة مشاريعه رغم الضغوط الكبيرة التي تلقاها حاول ان يختم عهده بالانماء وأعلن عدم ترشحه للانتخابات البلدية لعدة أسباب وأهمها هو فتح المجال اما الشباب واعطائهم الفرصة لانماء البلدة
، لماذا يتهافتون على الانتخابات البلدية وما هي الأسباب ؟
اولا لبقاء فنيدق وشعبها محرومين حتى من حقهم في التعبير والحد من طموح الشباب الواعد
ثانيا لتبقى اليد على المجلس البلدي يديرونه حسب اهوائهم ومتطلباتهم ليلبي حاجاتهم ، أليس بدل المراوغة والتجاهل والتمثيل بانه يوجد توافق ان يتنحوا جانبا ام ان هذا بسبب حب السلطة يمنعهم من ذلك ؟
وهل من المعقول ان تحارب الشباب بهذه الاجندة البالية التي ولت الى غير رجعة اليوم غير البارحة ، لا احد يقدر ان يقف في وجه الشباب الناشط المثقف او تهميشه ، فقد قال كلمته نعم للتغيير
مهتمون جدا بالتحالف ويأتون باشخاص دون علم عائلاتهم او حتى مشورتهم ، لماذا الدكتاتورية والكيدية ؟،...نقول لا توافق وخصوصا كل من كان بالمجلس البلدي لأننا جربناهم ، اليوم أتى دور الشباب الواعد لاجل عزة فنيدق وكرامة اهلها ، وهنا نسجل لسعادة الدكتور النائب خالد زهرمان مثمنين موقفه بعدم التدخل وتأيده لمجلس شبابي جديد طامح لانماء البلدة
وايضا نقول التوافق يجب ان يكون برضى الكبير والصغير في فنيدق
فالتوافق يمر من هنا وغير ذلك لا توافق لا احد يقدر ان يلغي الاخر مهما كان شأن هذا او ذاك ،
لذلك نقول لاهلنا في فنيدق ليس بعد اليوم يهمش ابن فنيدق الابية من اي كان ومهما يكن هذه السياسات المتبعة لابعاد البعض ولدت ميتة وهم ما زالوا في غياهب أوهامهم
المكتب الاعلامي
يتبع
