فازت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن بفوز ساحق في الانتخابات العامة لنيوزيلندا يوم السبت ، مستفيدة من النجاح في محاربة Covid-19 للحصول على أغلبية مطلقة غير مسبوقة وفرصة لتنفيذ برنامجها الإصلاحي.حيث انه لم يحقق أي زعيم أغلبية مطلقة منذ أن تبنت نيوزيلندا نظام التصويت النسبي في عام 1996 ، مما أدى إلى خلافة الحكومات متعددة الأحزاب.في حين لم يتم الانتهاء من العد ، وكانت الأرقام كافية لزعيم المعارضة جوديث كولينز للتنازل بعد الاتصال بأرديرن.
حيث فاز حزب العمال بنسبة ٤٩ % من الأصوات بفارق كبير عن الحزب الوطني الذي حصل على ٢٨ % من الأصوات ويعتبر فوز كاسح بالأغلبية . وبذلك تحصل جاسيندا على ولاية ثانية بعد أن أثبتت نجاحها في التصدي للهجوم الإرهابي على مسجدي كرايسترش و نجاح خطتها في العزل للوقاية من هجمة كورونا التي يذكر أن الوفيات بلغت ٢٥ شخص حتى اليوم . بل تصدرت دول العالم من حيث تصفير عدد الإصابات اليومية لايام عدة باستثناء القادمين من دول أخرى حاملين معهم هذا الفايروس وقد آمنت لهم الدولة عزلا صحي في فنادق راقية لمساعدتهم
على الشفاء.الجدير بالذكر انه سبق وان واجهت أرديرن انتقادات خلال فترة ولايتها الأولى لفشلها في الوفاء ببعض الوعود الرئيسية مثل تحسين القدرة على تحمل تكاليف السكن ومكافحة فقر الأطفال.
