2015/11/15

احمد الحريري من عكار :كنا نبكي أبو عمار .. فإذ بنا نبكي رفيق الحريري .. دموعنا لم تكن استسلاماً بل مسؤولية .. المسؤولية الوطنية لحماية السلم الأهلي والاستقرار ..

حركة فتح قيادة الشمال ، واتحاد بلديات ساحل
ووسط القيطع يقيمان احياء ذكرى استشهاد الرئيس ياسر عرفتات ، وذلك في قاعة النايت ستار في العبدة، بحضور الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري ،مفتي عكار الشيخ زيد زكريا ،
فتحي أبو العردات أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان النائب السابق مصطفى هاشم ،
  عضو المكتب السياسي لتيار المستقبل محمد المراد ، مستشار الرئيس سعد الحريري لشؤون الشمال عبد الغني كبارة ، رئيس الاتحاد العربي ..

فرع لبنان ورئيس اتحاد جمعيات جرد القيطع وعكار  مدير عام الشبكة العربية  محمد الحاج ديب،

رئيس دائرة الأوقاف الاسلامية الشيخ مالك جديدة ،

ممثل الوزير السابق طلال المرعبي  نجله طارق المرعبي، الأب جوزيف خوري  ممثلاً راعي أبرشية عكار للروم الأرثوذوكس المطران باسيليوس منصور ، وعضو المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى المحامي بسام الرملاوي،
منسقو تيار المستقبل في عكار سامر حدارة، خالد طه، وعصام عبد القادر،ومسؤول الجماعة الاسلامية في عكار محمد هوشر، و نقيب المحامين في طرابلس  فهد المقدم،
ورجل الاعمال محمد سليمان (ابو عبد الله)  ورؤساء اتحادات بلديات عكار ، عبد الاله زكريا،عمر الحايك، خالد خالد، انطون عبود، خليل حنا اسعد، شهير محمد،
ورئيس رابطة مخاتير  القيطع عكار
وروابط عكار الحاج علي الكك وزاهر الكسار،
 والقادة الامنيون المقدم مصطفى الايوبي ، المقدم علي عباس، النقيب زياد جمال والملازم اول عمر السيد،الملازم اول علي ضاهر ورؤساء بلديات ومخاتير وممثلي الفصلئل الفلسطينية والاحزاب الوطنية في عكار والشمال ورجال دين وفعاليات لبنانية وفلسطينية.
  وبعد الوقوف  دقيقة صمت حداداً على روح الرئيسين الشهيدين رفيق الحريري وياسر عرفات، وشهداء الانتفاضة الفلسطينية وضحايا التفجيرين الارهابيين في الضاحية، والنشيدين الوطني اللبناني ونشيد دولة فلسطين  .

 ألقى رئيس دائرة الأوقاف الشيج  مالك جديدة كلمة   الذي توجه بالتحية  الى فلسطين ، والى الأقصى  الذي لن يقصينا عنه عدوان  ولا محتل ، والى كنيسة القيامة  التي لن يناسك العرب مهما حاول  العدو حتى يوم القيامة  وحتى تحرير فلسطين ، وحيا الرئيس الشهيد رفيق الحريري  الرمز العربي
المقدسي شهيد الوطن  والأمة العربية ، وأشاد بالأمين العام لتيار المستقبل  أحمد الحريري ، فقال: عندما نحيي الشهيدين أبو عمار والرئيس الحريري  انما نحيي الجميع  ، ونحيي  تيار المستقبل والرئيس سعد الحريري المؤتمن على نهج الرئيس الرفيق . وحيا أرواحج الشهداء في الضاحية وقال أن التفجير الآثم مستنكر  ومدان واننا على ثقة بحكمة القيادات
الوطنية  ، فجرحنا واحد  وسوف يبقى لبنان  فوق كل رؤوس  الفتنة ونسأل الله أن يقطع أيدي المعتدين على الأبرياء أينما كانوا .. ففلسطين في قلوبنا وضمائرنا  وهي ليست صفحة تمحى وسورة فلسطين هي سورة الاسراء ومن ذا  الذي بقادر على أن يلغي الاسراء أو كنيسة القيامة وكل عمل من أجل فلسطين والقدس مقدس على أمل التحرير وعودة الأرض.
الأب خوري
 وألقى الأب جوزيف خوري كلمة المطران منصور فقال فيها: كم نحن في هذه الأيام بأشد الحاجة الى الرجال الرجال أمثال الرئيس ياسر عرفات الذي كان بالفعل ضمير فلسطين وعقلها النابض.فلقد كان انساناً عروبياً ينظر الى العروبة على أساس
حضاري ، ولقد مثل الثورة الفلسطينية أحسن تمثيل وقاد شعبه نحو التحرير الذي به الخلاص من العدوان ولم يكن الرئيس ياسر عرفات لطائفة من الناس ولا لفئة من الفئات ، وكان الكل للكل هدفه التحرير
والتخلص من  العدوان الغاشم الجاثم على أرض العروبة أرض فلسطين.ونحن المسيحيين نعتبر أرض فلسطين أرض السيد المسيح والقدس أم المدن فهي النور الذي يسلط ضوئه على حياة السيد المسيح في أرض فلسطين..
                                         الأمين العام لتيار       المستقبل                     
وألقى الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري كلمة قال فيها :   أبو عمار.. 
11 عاماً .. وشجرةُ نِضالكَ تُزهر في كل الفصول .. ثورات .. وذكراك تتوهج بالوفاء إلى قضيةٍ .. عشتَ لها جبلاً لا يَهُزكَ ريح .. وحجراً من حجارة فلسطين "إلي بتسوا العالم وما فيه" ..
 اطمئن .. يا أبو عمار .. 
لم يسقط غصن الزيتون من يدك .. غصنك كان ولا يزال أخضراً .. في يد أبطال فلسطين .. حراس القضية .. كما كنت حارسها .. وساحرها ..
بهرت العالم بغصن زيتون وبندقية .. بأملٍ يُنشد الحرية.. بمقاومة تُشرف أي قضية .. بشعب ننحني له وللكوفية الفدائية ..
 وقال: العودة بالذاكرة 11 عاماً مؤلمة .. في 3 أشهر رحل عنا جبلين كانا يحملان كل همومنا .. أبو عمار ورفيق الحريري .. كنا نبكي أبو عمار .. فإذ بنا نبكي رفيق الحريري .. دموعنا لم تكن استسلاماً .. بل كانت إعلان مسؤولية .. بإكمال النضال من أجل فلسطين ولبنان وعروبتنا الحقيقية .. ومن أجل حق العودة.. 
في ذكرى "الختيار" .. ننحني لشعب فلسطين .. ونرفع له الكوفية .. كما انحنى له العالم.. ورفع علمه في الأمم المتحدة .. إقراراً بالحق في قيام دولة فلسطين المستقلة .. تأكيداً على أن هذا الشعب .. بكل فصائله .. في الداخل وفي الشتات .. وتحت سقف قيادته الشرعية المتمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية .. وبالرئيس أبو مازن .. تحمل المسؤولية .. وأحبط بوحدته كل مشاريع تصفية القضية .. وفضح كل المتاجرين بها ..
 وها هو يمضي بثبات في طريقالاستقلال من الاحتلال .. مثبتاً للعالم أجمع أنه قادرٌ .. أن يحاصر العدو الإسرائيلي بالسكين  رداً على الإرهاب المنظم.. وأن يقاوم بالديبلوماسية كل العربدة الاستيطانية .. وأن يفضح بالعقلانية جنون السياسات الاسرائيلية .. 
كل التحية لثورة فلسطين التي قادها كبيرنا الراحل أبو عمار ..ثورة البندقية والمعول .. ثورة القلم والريشة .. ثورة الحجارة والسكين .. ثورة لم تتحول يوماً إلى فئوية أو طائفية ..فالفلسطيني في بيت لحم ثائر على الاحتلال الإسرائيلي مثله مثل الفلسطيني في الخليل وقطاع غزة .. وأهل القدس لم ينقسموا إلى مسيحيين ومسلمين .. رغم كل محاولات الاحتلال  الإسرائيلي
للتفريق فيما بينهم .. وهذا درسٌ يجدر بنا التبصر به جيداً في الوقت الذي يذهب البعض إلى استحضار كل شياطين التعصب من أجل ما يسميه ثورة .. ومقاومة .. 
 
 
كل التحية لمدرسة أبو عمار التي أثبتت أن الشعب الفلسطيني عصيٌ على التطرف والتعصب ..وممتنعٌ على التخلف والجهل .. طلاب الجامعات يرشقون الحجارة ما أن ينتهون من المحاضرات .. وفي اليوم التالي يعودون إلى صفوفهم وأساتذتهم.. لأن العلم نضال أيضاً .. ولأن المجتمع لا ينتصر إذا تحول كلأبنائه إلى مقاتلين متفرغين .. 
 
وأضاف: بالأمس .. جاء التفجيران الارهابيان في الضاحية الجنوبية ليؤكدا للبنانيين أجمع حجم المخاطر التي تعصف بوطننا الحبيب لبنان .. والتي تتطلب أعلى درجات المسؤولية الوطنية لحماية السلم الأهلي والاستقرار .. 
 ما أصاب برج البراجنة أصاب عكار .. وكل لبنان .. وهو إرهاب أعمى لا هوية له .. وجريمة موصوفة بكل المعايير .. كما قال الرئيس سعد الحريري .. ولا مفر من مواجهته إلا بالوحدة الوطنية.. ونبذ التطرف الطائفي والمذهبي .. وإعلاء راية الاعتدال فوق كل الرايات .. وتحصين الساحة الداخلية بمبادرات مسؤولة وشجاعة تقطع الطريق على الارهاب الأعمى  .. ودعوة البعض إلى استخلاص العبر من التورط
الخطير في حمامات الدم في المنطقة ..
من عكار .. نتوجه باسمكم جميعاً .. وباسم "تيار المستقبل".. بأحر التعازي القلبية الى أهالي الشهداء الذين سقطوا .. وندعو لله عز وجل ان يعجّل شفاء الجرحى .. وأن يحمي وطننا من كل سوء ..
 
رحم الله كل الشهداء الأبرياء من طرابلس والضاحية .. وصولاً إلى عرسال الصابرة والصامدة التي ما زالت تنزف من التفجيرين الاخيرين ..
 أوجه التحية من عكار الى مخيم عين الحلوة.. ونسأل الله أن يحميه وكل المخيمات الفلسطينية من كل الفتن والمؤامرات .. 
 
ثم توجه الى أهالي عكار قائلاً : كل التحية .. لعكار العربية والوفية .. لذكرى كبارٍ رحلوا عنا .. ولم يرحلوا منا ..
 من عكار نقول .. إنه بقدر ما يحافظ أخوتنا في فلسطين على إرث القائد الرمز أبو عمار .. مع قيادتهم الحكيمة والرئيس أبو مازن .. نحافظ نحن في لبنان على إرث الرئيس الشهيد رفيق الحريري.. مع دولة الرئيس سعد الحريري الذي يحمل أمانة الوطن .. بكل مسؤولية ..

ويعمل بعدة الاعتدال والتمسك بالطائف والمناصفة على إنقاذ لبنان من أزماته .. ويتحمل برصيده الشخصي والسياسي ما لا يتحمله الآخرون .. من أجل مصلحة لبنان .. وكل اللبنانيين .. 
 
نحن أبناء مدرسة رفيق الحريري التي تعمل لحل الأزمات .. لا لتعقيدها .. وليس في ذلك أي ضعف .. كما يرى البعض .. بل قوة خالصة من أجل مصلحة "لبنان أولاً" ..
 
قد تختلط الأمور على البعض نتيجة ضخ إعلامي من هنا .. وتحريض سياسي من هناك .. قد يُساء فهم موقفنا أو تقديره في لحظة معينة .. لكن في النهاية "ما بصح إلا الصحيح" .. بدليل ما قام به الرئيس
سعد الحريري لحل أزمة جلسة التشريع .. وتفكيك القنبلة التي كادت تنفجر طائفياً .. وبدليل ما قمنا به لحل أزمة النفايات .. بيئياً وصحياً .. بالتوازي والتساوي بين كل المناطق .. رغم كل ما طالنا من اتهامات وافتراءات لا أساس لها في الواقع .. وخصوصاً في عكار ..
 
لن نعود إلى الوراء .. يكفينا أن الوقائع أكدت أن "تيار المستقبل" لن يرضى بأي ظلم يلحق بعكار في موضوع النفايات .. وأن عكار التي كانت ولا تزال وردة "تيار المستقبل" ولبنان .. لن تكون ولا يمكن أن تكون مزبلة أبداً .. ونحن لن نكون ولا يمكن أن نكون ضد إرادة اهلها .. 
لكن رغم ذلك .. نقدر كل الأصوات التي شككت بموقفنا .. ونتفهم كل العتب الذي كان "عقد المحبة" .. وإذا كان من سوء تنسيق أو تفاهم قد حصل .. فنحن نتقدم بالاعتذار من كل أهلنا في عكار .. ونؤكد أننا معاً في جبهة واحدة من أجل مصلحة هذه المنطقة العزيزة على قلبنا ..  
 

وختم :فليسامحنا أبو عمار إن أضفنا على مقولته الشهيرة "إن الثورة ليست بندقية ثائر فحسب.. بل هي معول فلاح، ومشرط طبيب، وقلم كاتب، وريشة شاعر" .. لنقول "إن الثورة هي أيضاً .. أبو عمار .. والوفاء للغالي الختيار".
 
صحيح أن أبو عمار أعدَّنا لوداع لا لقاء بعده .. لكننا نرى فيه "حبة القمح التي ماتت لكي تخضر ثانيةً .. وفي موتها حياة ما" .. كما قال الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش .. 
                                     
          العردات 
ثم ألقى العردات كلمة الختام  فتوجه بالتحية من الرئيس الفلسطيني  أبو مازن خليفة الشهيد ياسر عرفات  والمؤتمن على القضية، التحية الى  الى الشهداء ، شهداء فلسطين ولبنان  وصاحب الذكرى  الشهيد أبو عمار  وللشهيد رفيق الحريري والى كل الشهداء الذي سقطوا من أجل فلسطين   ومن أجل لبنان .
واستنكر الانفجارين الآثمينوكنت في مؤتمر صحفي للفصائل الفلسطينية في سفارة فلسطين حيث  أدنا بأشد العبارات والادانة هذين التفجيرين  المجرمين اللذان استهدفا أهلنا في الضاحية الجنوبية في بيروت والذي نتج عنه عشرات الشهداء  والجرحى من لبنانيين وفلسطينيين مسلمين سنة وشيعة وفلسطيينين وسوريين، هذه العمال الاجرامية  نستنكرها ونترحم  

على أواح الشهداء ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل ..
وشكر المنظمين واتحاد البلديات الذي نظم واحياء هذه الذكرى التي تعبر عن التضامن والايمان بالقضية الفلسطينية ، فلهذا  معنى كبير لجهود الشعب الفلسطيني في كل مكان في الداخل والخارج وفي المخيمات وفي عين الحلوة التي تبادلكم المحبة ...
وقال: فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية ممثلنا الشرعي والوحيد التي واجهت الأسطورة الصهيونية..
وحيا رفاق الشهيد في لبنان من الرفاق في منظمة التحرير والفصائل الوطنية والاسلامية والذين حملوا راية القضية الفلسطينية وتحقيق أمنياته في العودة  حفاظاً على كرامته ووحدته.

واكد على التوجهات الفلسطينية وتوجهات الرئيس الفلسطيني للحفاظ على علاقات مع الاخوة اللبنانيين في اطار المصالح اللبنانية  والحفاظ على الوجود الفلسطيني وتعزيز العلاقات  الفلسطينية واللبنانية هذه الفتنة  ومنها المخيم الشهير مخيم نهر البارد ..
 لقد بذلنا جهوداً جهوداً جبارة من أجل هذه الفتنة  وتذليل الصعاب لككنهم مصرين على أن تنجح ومهمتنا أن نحمي عين الحلوة  وان  لا نسمح بنهر بارد جديد  بالتعاون مع الدولة اللبنانية ومع الاخوة اللبنانيين الذين نتحمل واياهم مهمة الاستقرار..
  وحول الوعود باعمار مخيم نهر البارد  من الحكومة السابقة والحكومات المتعاقبة ، ونحن نعرف امانيات الدولة ولكن هذه مسؤولية الانوروا ولمجتمع الدولي وهذه المسؤولية يجب أن تكون واضحة وعلى الأنوروا والمجتمع  الدولي أن يؤمن التمويل اللازم لاعادة الاعمار وفقا للوعود  وتأمين الطبابة وكل الخدمات وموضوع النازحين من سيوريا  والذي كانوا 99 ألفاً واليوم ثلاثة وثلاثون فقط  ... المهمة الساس في الانتفاضة هو الوحدة في الداخل والخارج والمهم تعزيز هذه الوحدة بما فيه مصلحة الشعب
الفلسطيني فما تحتاجه الهبة  الشعبية أو كيفما اسميتموه انتفاضة أو غير ذلك الكل يطالب وحدتها التي أتت هبة من الله حتى نصحو حتى نقول أن بوصلة الصراع هي مع العدو، المطلوب الوحدة هنا ، وكي تستمر هذه الانتفاضة وتذهب حتى تحقيق
اهدافها علينا الوحدة ونحن نريد للاحتلال أن يكون له كلفة غالية حتى ينسحب فنحن نقف خلفها والمطلوب الاحتضان العربي والاسلامي هذا هو مطلبنا جميعاً
.