2015/11/20

خادم الأمة الرئيس التوافقي رشيد لويس لبكي على البلديات الاقتصاد في المناسبات والاحتفالات ومساعدة مواطنيها...


بيان صادر عن خادم الأمة القادم بإذن الله المرشح لرئاسة الجمهورية اللبنانية رشيد لويس لبكي. 
لبنان طائفة الله الواحدة الموحدة. نوجه تحية معايدة بمناسبة عيد الاستقلال للبنانيين في لبنان  وبلاد الاغتراب من عكار الابية والشمال الى الجنوب الشامخ ومن البقاع شرقا وحتى بيروت غربا انتم ابناء لبنان 

الجبل المقدس عند الله وأوجه تحية للبلديات لاحتفالها بهذه المناسبة العظيمة والتي لها قدسيتها في قلب كل لبناني شريف وأتمنى لو انه تم الاحتفال باقتصاد نوعا ما ... وساعدوا به أهالي بلداتكم  الذين هم بحاجة ماسة للمساعدة وأشجعهم على أخذ مبادرات تجاه مواطنيهم وخدمتهم لحين انتخاب رئيس للجمهورية ويحل زمن العدالة الاجتماعية بقوة الله وكل مواطن يأخذ حقه والعيش بكرامة عهد الله سيبدأ ويشرق فجر لبنان واستقلاله الجديد هذه رسالتي لكم كما ان خادم الأمة يدعو جميع الاحباء اللبنانيين في لبنان إلى عدم التفكير قطعياً بمغادرة البلاد وعبر أية وسيلة كان لا داعي للخوف من المستقبل إن فجر لبنان الجديد قد بدء وشمس التغيير قد أشرقت لقد زرع الاجداد سطوح المنازل قمحاً وإستمروا في أرضهم إن الله أراد لنا العيش هنا في لبنان والغريب عن بلده يظل غريب مهما طالت غربته وإني أقول لكم كنوز الارض كلها لا تساوي حبة تراب من بلدنا الحبيب لبنان..
ايها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
لا نريد الاستدانة من احد نريدأن ندفع كافة الديون التي ترتبت علينا من جراء عدة عوامل وأبرزها الاحتلالات الخارجية وتدمير البنى التحتية والاقتصاد إننا في عهد حكم الله قد رزقنا من خيراته ما يتيح لنا دفع جميع المتوجبات على لبناننا الحبيب والعيش في بحبوحة مالية لأجيال واجيال فإذا كان وطننا مديون فكأن كل واحد منا هو مديون أيضا فإن الله إفتدانا بخيراته لنقلع هذا الدين من جذوره عبر أشخاص جدد ومن الشعب لا علاقة لهم بالماضي السياسي والاقتصادي للبلد فإن قوة الله هي ستجعل كل الظروف مؤاتية لوصول هؤلاء الاخوة الجدد وإني من هنا أريد أن أشكر جميع الذين تعاقبوا على خدمة هذا الشعب اللبناني المحب وكل عبر طريقته الخاصة وما تعرضوا من اضطهادات أيام الاحتلالات وأقول لهؤلاء الاحباء الاخوة إن قوة الله هي التي تعلم ما في العلن وما في الخفاء وتعلم جميع النوايا فكل واحد يجب أن يعمل فحص ضمير بينه وبين نفسه ومن بعدها يتصرف لان قوة الله ستكرم أو تدين كل واحد تصرف بخيرات هذا البلد والله يمهل ولا يهمل.
أيها الاحباء إن ولادة العهد الجديد بدأت ونرجو من الله أن يكون هذا المخاض سهلا وليس مكلفاً على أحبائنا اللبنانيين إجتماعياً وإقتصادياً وسياسياً وأمنياً والوضع الحالي يتلخص كما يلي:
الرسائل الثلاث لغاية الان التى تدعوا الى التغيير بعد أن وصل أنين الشعب الى مسامع الله.
الرسالة الأولى التخبط والخلاف والانقسام العامودي الحاصل بين الذين حكموا هذه البلاد منذ عشرات السنين بحيث أصبحوا لا يتفقوا بين بعضهم بعضاً حتى في أبسط الأمور لتلبية مطالب الشعب اليومية.