2015/11/23

هل أصبحت صحة وأرواح الشعب لعبة لتجار المشافي ؛اين وزارة الصحة من ذلك ...وفاة مواطن عكاري على أبواب مركز اليوسف الطبي عكار

وفاة مواطن على ابواب مركز اليوسف الطبي -عكار 
لم يتم ادخاله الى المستشفى.  

نقل المواطن أحمد خضر عبد المجيد، اثر حادث سير في جرود عكار  الى مركز اليوسف الطبي ولم يسمح للصليب الأحمر الذي نقله بإدخاله الى طوارئ هذا المركز ...حيث ابقي في سيارة الاسعاف لمدة تزيد عن نصف ساعة وبعد سجال بين عناصر الصليب الاحمر ومسؤولي طوارئ في المستشفى  واصرارهم على رفض استقباله، توفي خلالها الفقيد على باب هذا المشفى  هذه ليست الحادثة الاولى ولن تكون الأخير منذ مدة قريبة ايضا توفي شاب على أبواب هذا المشفى ولم تأخذ وزارة الصحة اجراء بحقه 
الى متى ستبقى وزارة الصحة صامتة؟
متى تتحرك هذه الوزارة لأخذ إجراءات صارمة بحق كل مشفى واذا اقتضى الامر اغلاقه 
الى متى الاستخفاف بصحة  الناس وأرواحهم لاجل المادة هذا المشفى لا يعنيه شيئ الا عد الأموال على وزارة الصحة بخص الوزير الاطلاع على حيثيات الوفاة وإغلاق هذه المستشفى نهائيا لانها خطر على المواطن العكاري هناك عدة حالات مماثلة ولا حسيب ولا رقيب أبناؤنا يموتون على أبواب هذه المشافي ولا من يتحرك هل اصبح المواطن العكاري فريسة هذه الوحوش الكاسرة التي لا تعرف معنى الانسانية 
ومنذ متى أصبحت رسالة الطب تجارية نكرر على وزارة الصحة بشخص الوزير وائل ابو فاعور على محاسبة هذه المشافي وفسخ عقود هذه الوزارة المبرمة مع هذه المشفى ومن يحذوا حذوها لم نسمح بعد اليوم بتكرار هذه المآسي لاهلنا والسبب بكل بساطة الجشع  سننتظر وعلى ضوءالاجراءات سيكون لنا موقف