2015/12/30

خادم الأمةالرئيس التوافقي رشيد لويس لبكي:لبنان سيد حر مستقل معايدا لجميع ابنائه مقيمين ومغتربين،العام المقبل سيشهد تغيرات جذرية وأهمها تخفيف الأثقال عن كاهل المواطنين

بعبدات في ٣١/١٢/٢٠١٥ 
بيان صادر عن خادم الامة القادم بإذن الله المرشح لرئاسة الجمهورية اللبنانية رشيد لويس لبكي و عقيلته ليليان لبكي: 

بعد الشكر لله على نعمه وبركاته. 
بدايةً الشكر لله على إنتهاء عام ولبنان حر سيد مستقل لجميع أبنائه مغتربين ومقيمين وبإذن الله سوف يظل لبنان حر سيد مستقل حتى منتهى الدهر. 
وتابع خادم الامة إنه في العام المقبل ستكون توجهاته التي هي وفق توجيهات الله وحده والذي لا شريك له منصبه على أمور لا تحصى ولا تعد جوهرها الأساسي تخفيف الأثقال اليومية عن كاهل المواطنين كالمطالبه بإلغاء الكثير من الضرائب وأهمها ضريبة الدخل عن جميع المواطنين والمؤسسات وعدم السماح بإعلان إفلاس أي مؤسسة تجارية في المحاكم وكذلك إعفاء جميع المواطنين من رسوم إنتقال الملكية بين أبناء العائلة الواحدة مما يسهل نشاط الحركة الاقتصادية وكذلك إلغاء ضرائب الاملاك المبنية عن العقارات التي تزيد أعمارها عن خمسة سنوات وكذلك إلغاء الرسوم عن معاملات الإسكان وكما سيشدد خادم الامة على تسهيل أعمال الكسارات والمرامل في كافة أنحاء البلاد لما فيها من إيجاد فرص عمل وكذلك إلغاء رسوم الميكانيك عن الشاحنات التي تزيد حمولتها عن عشرة أطنان وتخفيض رسوم الميكانيك الى النصف عن الشاحنات أو البيك أب التي تعتبر حمولتها ما دون عشرة أطنان أما بالنسبة للباصات فسيشدد خادم الامة على إعفاء الباصات التي يزيد عدد مقاعدها عن أربعة وعشرون مقعداً من كافة رسوم الميكانيك وتخفيض الرسوم الى النصف عن الباصات التي لا تزيد عن أربعة وعشرون مقعداً مضيفاً الى ذلك دعم الزراعة إلى أقصى الحدود والمصانع على كافة أنواعها عبر تسهيل تصريف الانتاج وعدم السماح بمضارية الخارج فخادم الامة لا يعترف بأي إتفاقية تمس أمن المجتمع الاقتصادي وكذلك شدد خادم الامة على تركيز جهوده على إيجاد فرص عمل وخصوصاً المتخرين الجامعيين عبر التوظيف في كافة قطاعات الدولة عسكرية ومدنية والعمل طيلة أيام الأسبوع  ٢٤/٢٤ دون توقف   الى الكثير من الأمور الحيوية التي تنعش الحياة من كافة جوانبها المالية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية وكل ذلك وفق توجيهات الله. 
وأضاف خادم الامة أنه سيعمل في العام القادم وبإذن الله على مسار آخر متوازن مع المسار الاول وهو التركيز على إيفاء الديون الخارجية والداخلية وذلك عبر التواصل مع كافة السفراء المعتمدين لدى لبنان وبالأخص الدول الدائنة للبنان وشرح كيفية إيفاء هذه الديون وبأسرع وقت ممكن وبسنوات لا تتعدى أصابع اليد الواحدة وخلق ثقة ثابتة وقوية لا يزعزعها أحد وغرفة عمليات مالية مشتركة تعمل على مدار الأسبوع والساعة. 
وتابع خادم الامة متوجهاً إلى موظفي القطاع العام طالباً إياهم بالاستبسال بالعمل ودائماً بإيجابية ومعنويات مرتفعة لكي يتشجع الاحباء اللبنانيون في الخارج والداخل الى الاستثمار وخلق مشاريع جديده ومن هنا يشدد خادم الامة على دور الموظفين في إيجاد الارضيّة الخصبة للنمو الاقتصادي.
وأضاف خادم الامة مطمئناً جميع الاحباء اللبنانيين في المهجر ولبنان أنه ولو طال إنتخاب رئيس  للجمهورية حتى أيار ٢٠١٧بحسب تفكيره الخاص فإن الرئيس القادم سوف يكون مختاراً من عند الله ورجل الله ورجل الرجال وسينتقل بلبنان الى مستوى الدول المتطورة.
وتابع خادم الامة وعقيلته مهنئاً المؤسسات الأمنية كافة ورجال المقاومة وقياداتها الحكيمة بالعام الجديد طالباً من الله أن يزيدهم حكمة وبصيرة في هذه الأيام المصيرية.
وأضاف خادم الامة مشدداً على الثقة والمحبة بين لبنان ودول العالم وبين العائلة اللبنانية الواحدة لان بالمحبة والثقة وبذل الذات تجاه الاخر يمكن أن تبنى الاوطان. 
وتابع خادم الامة يجب أن يكون تفاعل وتخاطب وإندماج وعشق للأرض اللبنانية الطيبة لان الوحدة بين الشعب والأرض تؤدي إلى البحبوحة ورغد العيش الكريم فأرض لبنان المقدسة تحتوي على كنوز لا تحصى ولا تعد فالمعادلة أرض ومياه وشعب صالح مجبولة بثقة ومحبة تؤدي إلى النور والحياة وبركة الله.
 وتوجه خادم الامة وعقيلته بالمعايدة بالعام الجديد لجميع  الاحباء الأجانب ومن جنسيات مختلفة الذين يعملون أو يأخذون من لبنان موطناً موقت لهم معرباً لهم الكثير من المحبة والاحترام.
وختم خادم الامة وعقيلته معايداً اللبنانيين الاحباء مقيمين ومغتربين وكافة شعوب ودول العالم بالعام الجديد متمنياً للجميع السير قدماً في محبة الله والقريب والسلوك وفق توجيهات الله وحده الذي لا شريك له وقوة الله هي وحدها كفيلة بزرع المحبة والثقة بين كل شعوب الارض. 
عشتم وعاش لبنان بقوة الله.