2015/12/27

الرئيس التوافقي رشيد لويس لبكي: افتخر بماقدمته للكنائس المسيحية عامة بدون تفرقة ...

زيارة الاستاذ محمد الحاج ديب لنيافة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي وقدم التهاني
بمناسبة الأعياد المجيدة وتم التداول في مواضيع عدة ابرزها موضوع الفراغ الرئاسي ومبادرة دولة الرئيس سعد الحريري الذي قال انها مبادرة جدية تحظى بتغطية دولية بعض الافرقاء.. رفضوا المبادرة .. وأجاب على سؤال بخصوص دعوة الأقطاب الأربعة  التي
كرستهم بكركي لاجتماع قال غبطته انه وجه الدعوة لهم ليضعوا نقاط للحوار واتى الرد من جهة أحدهم ان الاجتماع يحتاج ترتيبات ومن جهتين ان الوضع
الأمني لا يسمح اما الجهة الرابعة أبدى موافقته على الاجتماع... مبديا انزعاجه لما وصلت اليه الأمور  وقال هناك مرشحين  كثر وأي شخصية منهم لديه مواصفات ان يكون رئيس ...  ولدى سؤاله ان يكون طرح من بكركي لانتخاب رئيس توافقي من خارج
الوسط السياسي قال نتمنى ان نرى رئيسا وعند سؤاله عن  المرشح لرئاسة الجمهورية رشيد لويس لبكي وبرنامجه الرئاسي  تفاجأ  حيث قال الاستاذ
محمد لديه برنامج لم يسبق مثله في لبنان اضافة الى الشخصية القوية والجرأة التي يتمتع بها وخصوصا انه ليس لديه ماضي سياسي او اقتصادي ويتمتع بمواصفات الرئيس القوي تمنى نيافته ان يتم التوافق وقال بطريقته لا احد من السياسيين يأتي الى هنا ويبحث في الموضوع الرئاسي مبديا تشاؤمه حيال
المبادرة التي طرحت لرفضها من قبل
القوى الاخرى وبعض المرشحين لرئاسة 
وهذا ما قدم المرشح لرئاسة الجمهورية رشيد لويس لبكي ولما قدمه كانت عدة رسائل شكر وأبرزها من البابا يوحنا بولس الثاني ومن عدة جهات محلية لتقديمه ١٨الف متر 
من أملاكه الخاصة وقفا للكنائس  المارونية وللكنائس اللاتينية وهي 
العقار الخاص به  رقم ١٥٤٢ من منطقة بعبدات العقارية 
ومساحته ١٨٩٥٠ مترا مربعا والذي قسمه خادم الامة إلى قسمين ١١٤٩٦مترا مربعا للكنائس المارونية في بعبدات و٦٠٦٢ مترا مربعا للكنيسة اللاتينية في بعبدات. 
قصة هذا العقار بدأت عندما حوله خادم الامة إلى واحت صلاة إيمانا منه أن الصلاة الجماعية لله تمطر نعم السماء على الارض بعدما عاش خادم الامة وتأصل بالايمان على يد أبوين محبين لله والنَّاس. 
بدء خادم الامة بالاحتفالات الدينية على هذا التل والذي دعاه جبل الله منذ سنة ١٩٩٦حاشدا المؤمنين من كل حدب وصوب رافضا أي مساعدة على أي شكل كانت من أحد لا رجل دين ولا مواطن عادي ولا
أي مسؤول مستعملا ماله الخاص الذي أعطاه الله إياه مضحيا بنصف ثروة والده لخدمة الله والمجتمع وقد طلب منه القيمين على الكنيسة بوهب
العقار المذكور كشرط مباشر للسماح بإقامت إحتفالات دينية وهكذا كان. 
وفي شهر آب ٢٠٠٥ سجلت الارض باسم كنائس بعبدات بعدما قام خادم الامة بدفع على نفقته الخاصة كل المعاملات اللازمة لهذا الامر ومحافظا لنفسه فقط قداس واحد في السنة. 
حشد خادم الامة الألوف على مدى ١٩ عاما مسبحا الله في مسيرة لا يقدرها الا الله وحده وترشحت
عندما رأى خادم الامة هذا الوضع المذري الذي وصلت إليه البلاد ومن محبته لله ولشعب لبنان الابي قرر نقل هذه الفضائل الذي عاشها الى موقع رئاسة
الجمهورية متكلا على الله وحده وآخذا شعاره باْذن الله وهذا هو لبنان جبل الله المقدس. 
وبإذن الله النصر آت لا محال لإنقاذ هذا الشعب
المحب من التجار الروحيين والسياسيين.