بعبدات في 27/12/2015
بيان صادر عن خادم الامة القادم بإذن الله المرشح لرئاسة الجمهورية اللبنانية رشيد لويس لبكي ورئيس اللقاء الشبابي اللبناني الفلسطيني السيد أحمد عبد الله الشاويش.
بعد الشكر لله على نعمه وبركاته
عقد لقاء تعارف بين خادم الامة رشيد لويس لبكي والاخ أحمد عبد الله الشاويش تناول البحث في كيفية التعامل الوثيق على كافة الاصعدة بين الدولة اللبنانية والاخوة الفلسطينيين المتواجدين موقتا على الاراضي اللبنانية في حال أكرم الله الشعب اللبناني بوصول 
خادم الامة إلى موقع سدة الرئاسة الاولى.
وأعرب خادم الامة عن محبته الكبيرة للاخوة الفلسطينيين واضعا الاخ أحمد الشاويش عن تطلعاته لتخفيف عبق الحياة المعيشية عن الاخوة الفلسطينيين وهم في صلب برنامج عمله الرئاسي بدء"من إصدار جوازات سفر لبنانية لهم مدتها ستة سنوات لمرة واحدة فقط تسمح للفرد تحسين واقع حياته اليومية أو على المدى الطويل كالسفر إلى الخارج والتخصص في شتى مجالات العمل وتشكيل قوة إقتصادية في 
الخارج مع الاندماج بالمجتمعات الفلسطينية في الخارج وبذلك يكون الفرد قد فتحت له فرص العمل والعيش حياة كريمة بدل الانتظار عشرات السنوات من دون أي أمل بالتغيير عن واقع الحال المذري الذي تعيشه المخيمات الفلسطينية في لبنان والذي يتناقض كليا"مع حق الشعب في تقرير مصيره والعيش حياة تليق بالمجتمعات البشرية ونحن قد دخلنا الالفية الثالثة.
ومن ثم تطرق خادم الامة إلى موضوع السلاح الذي قد تحدث عنه في برنامجه الانتخابي وهو شراء الاسلحة من كل الاخوة مواطنيين لبنانيين وغير لبنانيين متواجدين على الارض اللبنانية ما عدا سلاح المقاومة الذي يعتبره جزء لا يتجزء من الدولة اللبنانية.
وشدد خادم الامة بطمئنة الاخوة الفلسطينيين في حال وصل إلى الرئاسة الاولى بإعتبارهم أخوة بكل ما للكلمة لها من معنى وسيسهل أمورهم المعيشية والاقتصادية اليومية بما يقتضيه رغد العيش الكريم وكذلك يعتبر خادم الامة أن أمن الاخوة الفلسطينيين هو من عند الله ومسؤولية الدولة اللبنانية فقط وأمنهم من أمن الشعب اللبناني.
ومن جهته تحدث الاخ الشاويش شارحا"لخادم الامة عن نمط الحياة اليومية التي يعيشها الاخوة الفلسطينيون وكيفية تحسينها بالتعاون مع الدولة اللبنانية على كافة الصعد معربا"عن محبته الكبيرة للشعب اللبناني.
وفي الختام شدد خادم الامة والسيد الشاويش على حق عودة جميع الاخوة الفلسطينيين أينما تواجدوا إلى أرض أجدادهم وهو حق لا يمكن لاحد أن يتنصل منه مهما طال الزمن.
