مجلة البحار: المرشح لرئاسة الجمهورية بإذن الله رشيد لويس لبكي الأقراب لقصر بعبدا.
أصاب المرشح لرئاسة الجمهورية بإذن الله رشيد لويس لبكي، عندما توقع أن لا إنتخابات رئاسية في العام 2015، وإن الضجيج الإعلامي والحراك السياسي في شأن التسوية السياسية الرئاسية التي اعتبرها البعض أنها تصل الى الخواتيم السعيدة، وأن اتفاقا إقليميا ودوليا حول انتخابات الرئيس الجديد أصبح وشيكا، على الأقل هذا ما أوحت به المؤشرات والمعطيات التي سبقت الحديث عن التسوية التي طارت. وإن حاولت بعض القوى الإيحاء بأنها على قاب قوسين من التحقق.
إن المرشح لبكي التي تميزت مواقفه الوطنية والإصلاحية والانمائية أثبتت على الدوام إنه قارئ جيد لما بين السطور وأبعد منها، ومتابع لكل مجريات الأحداث السياسية التي يشهدها البلد، وأنه فوق ذلك صاحب رؤية ونظرة ثاقبة للأمور. ويدرك تماما أن الازمة السياسية التي تعصف بالبلد لا تنتهي بتبويس اللحى أو بتحالفات سياسية أو بمسايرات بعناوين مختلفة، وتنتشر منها روائح الشراء والبيع في أسواق عكاظ المصالح السياسية والطائفية الضيقة، وهذا ما ساهم عن قصد أو غير قصد في ضياع لبنان وإضعافه إقليميا ودوليا وارتهان قرار السياسيين فيه الى الخارج.
إننا نرى في المرشح لرئاسة الجمهورية رشيد لبكي الشخصية الوطنية الصادقة والحريصة على مصلحة البلاد والعباد وأنه القادر على إحداث التغيير المطلوب والتقليل من الخسائر التي يتعرض لها الوطن على مستويات عديدة ما أثار إعجابي وزاد من إحترامي وتقديري للرئيس لبكي ولعقيلته السيدة حداد صراحتهما المعهودة من خلال الاجابة الواقعية والمنطقية خلال مقابلة أجريت معها على شاشة " أم تي في" وما نطقا به من صدق ومن دون " لف ودوران" يثبت أن ترشحه لموقع الرئاسة ليس عبثيا"أو تقطيعا" للوقت أو مجرد دلع سياسي في مرحلة بالغة التعقيد يمر فيها لبنان.
إن المرشح لبكي الذي توقع ان لا انتخابات رئاسية في المدى المنظور لم يكن من باب التبصر أو التنجيم بل لانه ربما سيكون الاوفر حظا" لان المؤمن الذي يعتمد على الله سيكون النصر حكما" الى جانبه.
إنك " يا أبو لويس" أقرب الى موقع الرئاسة من أي مرشح آخر لانك أقرب الى الله والى عياله والى هموم الناس وأزمات الوطن.
لك منا كل تأييد ودعم ودعاء لتكون الرئيس المحتمل بإذن الله.
