2016/01/07

خادم الأمة الرئيس التوافقي رشيد لبكي للسياسيين: عفا الله عن ما مضى مقابل تسهيل الأمور للإتيان برجل يدفع ديون لبنان الخارجية والداخلية ويعيد البحبوحة بين كافة شرائح المجتمع، وتوجهه الى الدول الدائنة للبنان والى اللبنانيين مقيمين ومغتربين ، اذا وصل لسدة الرئاسة الاولى يتعهد بايفاء جميع الديون؛ على دول العالم ان يتحركوا لدعم مرشح من الشعب نظيف حر سيد مستقل؛ يعيد الثقة للبنان

بعبدات في ٧/١/٢٠١٦
بيان صادر عن خادم الأمة القادم بإذن الله المرشح لرئاسة الجمهورية اللبنانية رشيد لويس لبكي. 
بعد الشكر لله على نعمه وبركاته. 
توجه خادم الأمة إلى اللبنانيين مقيمين ومغتربين بأحر القبلات داعياً إياهم إلى المحافظة على المعنويات العالية والتفكير دائماً بكل الأمور التي تريحهم وتجعلهم بصحة جيدة روحياً وجسدياً. 
وتابع خادم الأمة ها هي جلسة رقم ٣٤ لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية تمر ويمضي الوقت والذي يأكل العصي ليس مثل الذي يعدها بمعنى آخر الشعب يرزح تحت ثقل وأعباء الهموم المعيشية اليومية بإنتظار حلول بسيطة تسهل للمجتمع برفع الكثير من الصعوبات المادية الضرورية وبالمقابل نرى الجهود شبه معدومة من قبل المسؤولين مباشرة في الوقت الحاضر عن تسهيل أمور الشعب اليومية وعن رغد العيش الكريم للمواطن اللبناني. 
وأضاف خادم الأمة متوجهاً إلى دول العالم التي نقيم معها علاقات ديبلوماسية وخصوصا الدول الدائنة للبناننا الحبيب إن خادم الأمة وبقوة الله إذا وصل إلى سدة الرئاسة الاولى يتعهد بإيفاء جميع الديون التي تراكمت على لبناننا الحبيب في الخارج والداخل ويتعهد بقوة الله بإقتلاعها من جذورها. 
وتابع خادم الأمة متوجهاً الى دول العالم كيف يمكنكم إسترجاع ديونكم من أشخاص تراكمت تلك الديون في عهودهم والذين يتحملون كامل المسؤولية عن هذا الدين الخارجي والداخلي. 
وأضاف خادم الأمة متوجهاً إلى دول العالم يجب أن تتحركوا وبأسرع وقت لدعم مرشح من الشعب حر سيد مستقل ومستحق رجل الله لديه ماض نظيف يعيد الثقة بلبنان دولة ومؤسسات يعيد الحق إلى أصحابه. 
وتابع خادم الامة متوجهاً إلى الدول الدائنة للبنان أنه إذا وصل إلى سدة الرئاسة الاولى سوف يكون تنسيق تام وغرفة طوارى مالية بين لبنان وتلك الدول على مدار الساعة للتخلص من هذا الاحتلال الجديد. 
وأضاف خادم الامة واعداً الاحباء اللبنانيين مقيمين ومغتربين أنه سيعمل وبقوة الله على خطين متوازنين الاول القضاء النهائي على الدين العام الخارجي والداخلي والخط الثاني سيعمل على القضاء نهائياً على الصعوبات المالية والخدماتية للأحباء المواطنين مطمئناً إياهم أنه يملك بفضل نعمة الله الحلول اللازمة لهذه الصعوبات. 
وتابع خادم الامة متوجهاً إلى الاحباء اللبنانيين في الوطن والاغتراب بالقول نحن شعب خلقنا الله أحرار لدينا دولة وخيرات هبة من عند الله ونحن شعب لسنا عبيد ولا خدام لأحد ومن هنا لا سمح الله إذا وصل الدين الى مئة مليار دولار فسوف يكون الاستعباد لقد وصل عدد الاحباء اللبنانيون الذين يعيشون في لبنان تحت عتبت الفقر أكثر من مليون شخص فمن هنا إن خادم الامة بإسم قوة الله المدعوم منها فقط في هذه الانتخابات يطمئن جميع الاحباء اللبنانيين في الوطن والمهجر أن قوة الله كما سحقت وطردت جميع  الامم التي إحتلت وأذلت الشعب اللبناني في الماضي وهي حوالي ١٥ أمة ستسحق هذه المرة أيضاً هذا الدين والعوز الذي يعاني منه الشعب اللبناني الحر والسيد والمستقل وذات الضمير الحي. 
وأضاف خادم الامة محملا المسؤولية المباشرة لكل الذين  شاركوا في الحكم وشاهدوا تراكم الدين والفقر والعوز الذي يعاني منه الشعب اللبناني مخيراً إياهم ما بين عفا الله عن ما مضى مقابل تسهيل الأمور للإتيان برجل يدفع ديون لبنان الخارجية والداخلية ويعيد البحبوحة بين كافة شرائح المجتمع وليس له ماض سياسي وإقتصادي والخيار الاخر إذا طالت الأمور وتراكم الدين وظل الشعب يعيش محروماً من حقوقه المالية والخدماتية فإن هذا الدين سوف يسدده من كان سبباً في إستدانته وسوف يسدده عبر أمواله المنقولة والغير منقولة في الداخل والخارج. 
وختم خادم الامة بالقول إن ما أقوله هو بدعم وتوجيهات من عند الله والايام القادمة ستكون شاهدة على صحة هذا الكلام أيها الاحباء اللبنانيون أنتم شعب الله الذي لا يمكن أن يستعبده أحد. 
عشتم وعاش لبنان بقوة الله.