2016/02/21

الرئيس التوافقي رشيد لبكي:لبنان دفع ثمنا باهظا لكل قضايا العرب والانسانية،الاجيال تصرخ كفى، لبنان لا يقدر أن يكون في أي محور،


بعبدات في ٢١
/ ٢ / ٢٠١٦
بيان صادر عن خادم الامة القادم بإذن الله المرشح
لرئاسة الجمهورية اللبنانية رشيد لويس لبكي. 
بعد الشكر لله على نعمه وبركاته 
توجه خادم الامة إلى الاخوة اللبنانيين المقيمين والمغتربين بأحر التمنيات والقبلات داعياً إياهم إلى المحافظة على المعنويات العالية والوحدة الوطنية ووحدة الموقف والالتفاف حول الوطن فنحن طائفة الله الواحدة الموحدة بأذنه تعالى ومهما إشتدت الظروف نحن واحد روح واحد قلب واحد مصير واحد فلا مراهنات على الخارج. 
فكل الدول الشقيقة والصديقة نشد على أيديها ونتمنى لها السلم والسلام والوحدة فنحن شعب نتمنى ونرضى لاحبائنا وللعالم ما نرتضيه لانفسنا. 
يا إخوة لبنان دفع الثمن الباهظ بالنسبة للقضية الفلسطنية ومن ثم الحرب الأهلية وهي حرب الآخرين على أرضنا التي دامت ٢٥ عاماً ومن ثم حرب أقتصادية  والآن النيران السورية واللجوء. الاجيال تصرخ كفى. 
يا إخوة كفى لبنان وشعبه من مآسي حروب هجرة شعبه وإستقبال كل الاخوة اللآجئين على أراضيه.
لبنان مكبل منذ الاستقلال ولا أحد يعترف بهذه التعددية التي وضعها الله على أرضه وهي نعمة سماوية ورسالة. 
الكل يحاول أن يأخذ لبنان واللبنانيين وفق مصالحه إننا نناشد العالم ونقول لبنان لا يقدر أن يكون مع أحد أو لأحد لبنان أعطاه الله خصائص غير موجودة لا في الدول القريبة ولا الصديقة وهي التعددية وهي فسيفساء لبنان. 
يا أهل الخير وَيَا أشقاء نشكركم على إستقبال اللبنانيين في بلدانكم بلاد الخير التي تؤمن بقول العفو عند المقدرة والتي تؤمن بقول الخليفة طيب الله  عمر إبن عبد العزيز إنثروا القمح على قمم الجبال لكي لا يجوع طير في بلاد المسلمين. 
فيا إخوة اللبنانيين ذهبوا إليكم بفكرهم وعلمهم وثقافتهم وساهموا في إعمار بلاد الخير وأنتم إستقبلتوهم بكل شهامة وبكرم الضيافة العربية وهم لم يتعدوا حدود الضيافة ودائماً تحت القانون ولولا الحروب على أرض لبنان المباركة وإستقبال لبنان لكل الاخوة منذ بدء القضية الفلسطينية حتى اليوم لما إضطر اللبنانيون لقصد أي دولة في العالم للعمل علماً أن لبنان دفع الاثمان الباهظة لخدمة القضايا العربية والإنسانية ولم يخرج يوماً عن المحور العربي وهو كان من المؤسسين لجامعة الدول العربية. 
فنحن نشكر كل الاخوة العرب وكل دول العالم على إستقبال الاخوة اللبنانيين ولكن عليهم الأخذ بعين الاعتبار أن لبنان لا يقدر أن يكون في أي محور إلا بالنأي بنفسه لان الله وضع فيه ١٨ طائفة ولكننا طائفة الله الواحدة الموحدة ولا نقدر أن نخرج عن هذه الصيغة الوطنية إلا إذا لا سمح الله أحد الدول تريد أن تعيد التاريخ إلى الوراء أي حقبة حرب الآخرين على أرضنا ولكننا لنا كامل الثقة بكل أحباء وأصدقاء لبنان الغيورين على لبنان وسلمه لبنان بلد الرسالة والعيش المشترك. 
عشتم وعاش لبنان بقوة الله.