2016/02/03

الرئيس التوافقي رشيد لويس لبكي:نرفض رفضا قاطعا لأي استدانة خارجيةجديدة المفروض الانقضاض على الدين العام ...وأبدى ارتياحه لإعادة انتظام جلسات مجلس الوزراء

بعبدات في ٣ / ٢ / ٢٠١٦
بيان صادر عن خادم الامة القادم بإذن الله المرشح لرئاسة الجمهورية اللبنانية رشيد لويس لبكي. 
بعد الشكر لله على نعمه وبركاته. 
أبدى خادم الامة إرتياحه لإعادة إنتظام إنعقاد جلسات مجلس الوزراء. 
وتابع خادم الامة مبدياً إرتياحه على موافقة مجلس الوزراء تأمين إعتمادات مالية للانتخابات البلدية والاختيارية والانتخاب الفرعي في جزين. 
وأضاف خادم الامة مبدياً رفضه القاطع لأي إستدانة خارجية جديدة وتتمثل بموافقة مجلس الوزراء على إبرام إتفاقية قرض بقيمة واحد وعشرون مليون يورو المقترحة من الوكالة الفرنسية للتنمية لتمويل مشروع إنشاء وتجهيز مبنى جديد في بيروت للمعهد العالي للعلوم التطبيقية الاقتصادية المعهد الوطني للفنون والمهن في لبنان ودار المعلمين في بيروت. 
كما أبدى رفضه القاطع والحازم على القرض المقدم من البنك الدولي بقيمة خمسة وخمسون مليون دولار أميركي لتنفيذ مشروع حماية مياه سد القرعون من التلوث. 
وأضاف خادم الامة إن كل الظروف هي اليوم مناسبة للانقضاض على الدين العام وتسكيره وهي تتمثل بإنخفاض أسعار اليورو والين وبرميل النفط كما وإن هنالك واردات إزدادت أضعاف للدولة اللبنانية منها إرتفاع أسعار العقارات وواردات ميكانيك السيارات والمرافيء جميعها والخليوي كل هذه الواردات ونحن نأمل بالتخلص من الدين العام وها هي النتيجة اليوم تأتي عكسية بإقتراض جديد يتمثل بواحد وعشرون مليون يورو وخمسة وخمسون مليون دولار أميركي فتصبح نتيجة الاقتراض الجديد تساوي ثمانية وسبعون مليون دولار أميركي. 
إن خادم الامة يرفض هذه الاستدانة الجديدة وهو يحمل مسؤولية هذا الدين الجديد للذين أقروه هنالك موارد كثيرة وذاتية يمكننا الاعتماد عليها في لبنان من دون أي إستدانة جديدة. 
كما وإن خادم الامة يرفض أي زيادة على أسعار المحروقات لتمويل بعض المشاريع فالمواطن ينتظر اليوم رفع الاعباء والأثقال المعيشية عنه بدل زيادة الأسعار ومن هنا إن خادم الامة يطلب من الذين يريدون إضافة أعباء جديدة على اللبنانيين الاحباء عليهم أن يتحملوها من جيابهم الخاصة وإذا لا يستطيعوا إدارة الموارد المالية الكثيرة التي تتدفق على الدولة اللبنانية والبدء بالتخلص من الدين العام فبالاحرى عليهم المغادرة اليوم قبل الغد تاركين المجال للجيل الجديد الذي يتقن ويعرف تمام المعرفة كيف يتدبر أموره المالية والاقتصادية والاجتماعية. 
كما وإن خادم الامة يستنكر إرجاء للبند المتعلق بالدفاع المدني من قبل مجلس الوزراء الذي ذهب للاستدانة من الخارج من أجل الحجر والتلوث بملايين الدولارات وهي مرفوضة بالشكل والمضمون فالاولى تأمين المال لرجال الدفاع المدني الذين يضحون من أجل لبنان وعلى مجلس الوزراء الاهتمام بالبشر ولقمة الانسان قبل الحجر. 
كما يستنكر خادم الامة التصرفات من قبل رجال الدفاع المدني التي أعقبت تأجيل ألَّبت بالبند المتعلق بحقوقهم من قبل مجلس الوزراء فهذه الصورة من قطع الطرقات لا تمثل شيم والقيم التي نشأ عليها الدفاع المدني والتي لا تضر إلا بالاخوة المواطنين الذين يعملون ليلاً ونهاراً من أجل تأمين لقمة العيش الكريم. 
وختم خادم الامة موجهاً أحر القبلات إلى اللبنانيين مقيمين ومغتربين داعياً إياهم إلى المحافظة على المعنويات العالية والمحبة لبعضهم البعض. 
عشتم وعاش لبنان بقوة الله.