2016/04/15

ريم خلفان محمد: جذرية الحلول يمتلكها الصرخي


جذرية الحلول يمتلكها الصرخي..........




تدور الأحوال وترجع مرة اخرى لفلك فكر ورأي المرجع الصرخي
 فالذي بني على باطل باطل
 فكيف تكون النتيجة حق  ومعطياتها باطل؟!
 وكيف يكون الصح مولود من رحم الخطاء!!
 لقد عاش العراق خلال ١٣ عام في دوامة الحلول الترقيعية والمعالجات الانية والتخدير الممنهج الذي يهدىء الالم ولا يقضي عليه و ينوم الأورام لقترة معينه
 فالمرجعيات والقيادات والزعامات في العراق منذ ٢٠٠٣ اتبعوا منهج المحاصصة والتفنن بالمجالات وبيع كل شيء من اجل المكاسب
 حتى وصلنا الى هذا الحال والى وهذه النتيجة فأستفحل سرطان الفساد في كل جسد الدولةوأصبح المفسدين تكتلات مالية وسلطوية صعب تفتيتها 
فكانت الأحزاب السياسية والقوى السياسية عبارة عن دكاكين تمتص ثروات البلد حتى شكل مجتمع سياسي نخبوي يحترف تغيير اللون وتبديل الجلد 
وكانت هذه النخبة سد يمنع  اي مشروع تغييري او اصلاحي بل ان هذا المشروع يواجهه بحملات مبرمجة من التشوية والتعطيل
 فعند قراءتنا وبموضوعية لاراء ومواقف المرجع الصرخي فهو يعتبر اول من اطلق صفارة الانذار المبكر لهذا الانهيار والدمار الذي نعيشه اليوم
 فكان بيان رقم (١) نعم للانتخابات .... كلا لانتخابات تحت نيران وحراب المحتلين عام ٢٠٠٤ 
عبره قراءه واقعية مستقبلية تضع الحلول الجذرية لكيفية بناء عملية سياسية رصينه لا بناء سوق للانتهازيين والسراق في دكاكين المصالح
 فهو الذي قال ان الاحتلال أوجد هذه العملية السياسية من احل الهروب من المقاومة الشعبية في ذلك الوقت 
والمرجع الصرخي هو الذي دفع من اجل قيام انتخابات  تحت إشراف الامم او الجامعة العربية او منظمة الدول الاسلامية لا تحت اشراف الدبابات والطائرات الامريكية 
حتى أتى مشروع الخلاص للمرجع الصرخي الذي رسم خارطة طريق حقيقة لخلاص الشعب العراقي من هذه النخبة الفاسدة التي صنعت الفساد والطائفية وبأدوات واقعية ممكنه
 فالمرجع أوجد الحل  العلمي والفكري قبل الجميع وهو بتصفير العملية السياسية كأقتلاع جذري لسرطان نخبة الخضراء الفاسدة

ريم خلفان محمد