2016/04/04

المطارنة الموارنة: لإعطاء أولوية قصوى لانتخاب رئيس وناشد المسؤوليين في لبنان إيلاء سلامة البيئة...


المطارنة الموارنة: لإعطاء أولوية قصوى لانتخاب رئيس


أكد بيان المطارنة الموارنة 'على ضرورة إعطاء أولوية قصوى لانتخاب رئيسٍ جديد للجمهورية، بموجب الدستور، بعد شغور هذا المنصب منذ اثنَين وعشرين شهرا، وما نتج عنه من تبعات خطيرة على كلّ مؤسّسات الدولة اللبنانية، وعلى أمنها بالذات”.

وتابع البيان بعد اجتماع المطارنة الموارنة في بكركي: 'نناشد المسؤولين في لبنان إيلاءَ سلامة البيئة، بكلّ مكوّناتها، أهمية كبرى، إذ يشكّل إهمالها خطرا داهما على صحة جميع المواطنين '، مطالباً 'جميع المعنيّين بالشأن العام أن يعملوا بجدٍّ ونزاهةٍ على مجابهة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة، والتي تطول بسلبياتها معظم المواطنين، ولا سيّما الشباب منهم الذين لا يجدون سبيلاً الى العيش الكريم سوى الهجرة”.

وذكّر بضرورة العمل على الخروج من الإرباك الحاصل، على مستوى علاقات لبنان بعدد من الدول العربية وتأثير ذلك على شريحة كبيرة من المواطنين في لقمة عيشهم، معرباً عن رفضه 'للحروب التي فُرضت على عدّة بلدان في المنطقة منذ سنوات”، ومستنكراً 'التدخّل الإقليمي والدولي في هذه الحروب، ولاسيّما في سوريا والعراق، وذلك بتغذية الجماعات الإرهابية بالمال والسلاح والتغطية السياسية والإعلامية، خشية من ارتدادات هذه الصراعات المخيفة على سائر بلدان المنطقة، بما فيها لبنان، ويرفضون الكلام عن إعادة ترسيم الحدود في بعض هذه البلدان”.

وناشد 'جميع المسؤولين العمل الجدّي على درء موجات التطرّف والإرهاب، وعلى دعم الجيش الوطني في لبنان والبلدان المعنيّة، للتصدّي لها ومعالجتها بكلّ الوسائل المتاحة”، مندداً 'بشدة بجريمة اقتلاع المسيحيّين وغيرهم من المكوِّنات المستضعَفة من أرضهم في العراق وسوريا، وبما سبق ولحق ذلك من قتل وتهجير وتشريد لهؤلاء الأبرياء، ممّا يرقى إلى درجة 'الإبادة” للشعوب والحضارات العريقة في الشرق الأوسط، على غرار ما حصل منذ مئة عام في الأمبراطورية العثمانية”.

L.A.NⓂ