بعبدات في ٧/٤/٢٠١٦
بيان صادر عن خادم الامة القادم بإذن الله المرشح لرئاسة الجمهورية اللبنانية رشيد لويس لبكي
بعد الشكر لله على نعمه وبركاته
شكر خادم الامة السادة الوزراء على المثابرة والمواظبة في السير قدماً بما تقتضيه حاجات البلاد الملحة داعياً إياهم إلى رص الصفوف من أجل لبنان ومصالح شعبه وبالأخص في هذه الظروف والهجمة الشرسة على الشعب اللبناني على كافة المستويات وإلى الحفاظ على المعنويات العالية عبر إصدار قرارات تَخلق صدمات إيجابية لدى الاحباء اللبنانيين من خلال تخفيف الاعباء المعيشية عنهم وتثبيتهم في أرضهم كما حان الوقت لتنظيم الادارة ومكافحة الهدر مما يوقف الابتزازات المالية إقليمية ودولية.
وتابع خادم الامة شاكراً وزير المالية على الايجابيات التي يبديها دائماً في المواضيع المالية واضعاً وزارته بتصرف كل مشروع منتج وضروري للبلاد.
وأضاف خادم الامة في ما خَص مطار الشهيد رفيق الحريري الدولي وتحصينه أمنياً داعياً إلى تكليف فوج الهندسة في الجيش اللبناني بالقيام بكافة الاعمال الضرورية أكانت في السور الخارجي أو في تركيب التجهيزات الكاشفة والضرورية وبذلك نكون قد وفرنا أرباح الشركات واليد العاملة بما أن عناصر الجيش لهم رواتبهم الشهرية الثابتة أما كلفة المواد والتجهيزات فيمكننا تمويلها بأبسط الطرق فالمطار ينتج يومياً مئآت آلاف الدولارات يمكن إيداعها في حساب خاص بالمطار في مصرف لبنان ومن خلاله تمول كافة المشاريع الضرورية للمطار عبر ترشيد الإنفاق الذي يشرف عليه مصرف لبنان والفائض يمكن إستعماله لمساعدة المواطنين لتخطي الصعوبات المعيشية اليومية وتخفيف الدين العام.
أما في ما خَص موضوع جهاز أمن الدولة فشدد خادم الامة على ترك الموضوع يحل عبر القيادة الحكيمة للجيش اللبناني شاكراً عناصر ورتباء وضباط جهاز أمن الدولة على تضحياتهم وإنجازاتهم داعياً إياهم إلى المحافظة على المعنويات العالية فاللبنانيون يثمنوا إنجازاتهم ولديهم كامل الثقة بالامن والامان الذي يقدمه لهم جهاز أمن الدولة مشكوراً ودوره الفعّال في مكافحة الفساد في المؤسسات العامة والقضاء على الارهاب.
وأضاف خادم الامة شاكراً وزير الصحة على مواقفه المشرفة في موضوع كشف شبكة الدعارة والتعامل مع المتورطين بحزم داعياً إياه إلى القضاء نهائياً على هذه الآفة التي تهدد المجتمع بكامله.
كما دعا خادم الامة الاحباء اللبنانيين مقيمين ومغتربين إلى المحافظة على المعنويات العالية موجهاً التحية إلى كل بلدات لبنان الشامخة شموخ الأرز والتي أعطاها الله الكثير من الخيرات الوفيرة للعيش الكريم ومن هنا يشدد خادم الامة ويقول لكل الذين يظنون ويعتقدون أن البلدات اللبنانية تعيش من مساعدات الامم لان النازحين السوريين يتواجدون فيها إن اللبنانيين شعب مضياف ولديه عزة نفس سيد في أرضه بفضل قوة الله التي خلقته وثبتته في هذه الارض وهي ملك حصري للشعب اللبناني الأصيل لا نريد الشراكة مع أحد ولا تواجد إقتصادي وبشري غريب على أرضنا الطيبة فمن يريد تقديم المساعدات للسوريين لبناء إقتصادهم الخاص فلتكن ضمن الاراضي السورية لمستقبل الاجيال في سوريا وليس على حساب الاقتصاد اللبناني ولقمت عيش اللبنانيين فالشعب اللبناني إذا كان مضياف فهذا لا يعني إستغلاله وفرض عليه توطين أغراب على أرضه فخادم الامة يعتبر أي نبع في بلدة لبنانية يساوي بالنسبة له ممتلكات وشعوب العالم كله كما إن خادم الامة يدعو جميع الدول العربية إلى التعامل مع اللبنانيين بإحترام ومودة فكما نحن نحترم السادة العرب ونحافظ على ممتلكاتهم عبر النظام الرأسمالي الحر يجب بالمقابل على السادة العرب إحترام كل لبناني ولبنانية والحفاظ على ممتلكاتهم وحريتهم فاللبنانيون لهم حضارة مشرفة عمرها ستة آلاف عام وأينما تواجدوا حل معهم الفكر والثقافة والتطور والايمان الصحيح والانسانية.
عشتم وعاش لبنان بقوة الله.
