2016/06/01

رشيد لويس لبكي: لاحت أفق النصر؛ اصبح لا يتعدى ال١١شهرا

لاحت أفق النصر اصبح لا يتعدى ال١١شهرا


بعبدات في ١/٦/٢٠١٦
بيان صادر عن خادم الامة القادم بإذن الله المرشح لرئاسة الجمهورية اللبنانية رشيد لويس لبكي 
بعد الشكر لله على نعمه وبركاته
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
ها قد لاحت في الأفق بشائر النصر مع بداية جلسة رقم ٤٠ لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية والوقت الذي لا يزال يفصلنا عن هذا الانتصار أصبح لا يتعدى الاحدى عشر شهراً أي أيار ٢٠١٧. 
إن هذا النصر هو نصر للشعب اللبناني بأكمله وخصوصاً للشعب المغبون والمسلوب الارادة  لانه لا يشعر بالمغبون إلا المغبون مثله وهو نصر للفلاحين والمزارعين والصناعيين والمواطنين الكادحين وأصحاب المهن الحرة والعسكريين لان الرئيس القادم هو الشخص الذي سيختاره الله ليكون مؤتمن على كل شيء في البلاد ولا يمكن لا للدول ولا للأحزاب ولا لرجال الدين ولا لرجال الدنيا التأثير بهذا الموضوع لان قوة الله فوق الجميع.
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان 
إن رئاسة الجمهورية هي هيبة الدولة ورئيس الجمهورية هو مؤتمن على كل شيء في البلاد وهو لا يقيد لا بشروط ولا بإتفاقيات ولا بصلاحيات رئيس الجمهورية صلاحياته هي فوق كل شيء وكل ما يراه مناسباً للبلاد دينيا ودنيويا  ووفق توجيهات الله يجب أن ينفذه  فلا يتحدث أحد بعد اليوم عن تحجيم لصلاحيات الرئيس فلا تحجيم لأي شيء مناسب للنهوض بالبلاد والعباد يراه الرئيس مناسباً ومن هنا فإن خادم الامة لا يعترف إلا بالدستور التي تأسست بموجبه الجمهورية اللبنانية من ٧٣ عاماً وهو سيكون مؤتمن على الحفاظ على الشعب اللبناني المحب وعلى الدستور اللبناني وكل المواثيق والاتفاقيات خارج الدستور تعتبر بالنسبة لخادم الامة ولدت ميتة.
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان 
أن خادم الامة يشكر الله والحكومة اللبنانية ووزير الداخلية والجيش اللبناني والقوى الأمنية على إنجاز الانتخابات البلدية والاختيارية فهو عرس ديمقراطي بإمتياز. 
كما وأن خادم الامة يهنىء الفائزين في المجالس البلدية  والاختيارية ويشدد على المسؤولية الملقات عليهم لخدمة الناس بتجرد ومحبة كونهم إختاروا هذه الخدمة وسوف يكون هنالك محاسبة ومسائله على طريقة النهوض بالبلدات وإيلاء الشأن المعيشي الاولوية في كل بلدة من بلدات لبناننا الحبيب. 
كما وإن خادم الامة يحي الذين لم يحالفهم النجاح ويحييهم على روحهم الديمقراطية ويشكرهم على ترشحهم لهذه الانتخابات ولو لم ينجحوا بل كان نجاحهم بتكريس الديمقراطية وتقبل النتيجة بروح رياضية فهم شركاء أساسيون في تكريس الديمقراطية. 
ومن هنا يؤكد خادم الامة أنه بعد أن قال الشعب كلمته فلا مكان بعد اليوم للقول أنه هنالك حرمان فالدولة قامت بالواجب وتبقى المسؤولية على الشعب للتخلص من الحرمان.
كما يشدد خادم الامة بموضوع السادة المجنسين فقد أعطيت لهم الجنسية لتسهيل حياتهم اليومية ولبنان معروف بإنسانيته فإذا كان المجنسون يسكنون في مناطق خاصة بهم فحقهم بمجلس بلدي وإختياري.
أما بالنسبة للمجنسين الذين يأتون بهم إلى البلدات اللبنانية غفلة وفجأة وبسحر ساحر لتغيير معادلات الانتخابات وتكون لتزوير إرادة أهل البلدة فهذا أمر مرفوض قطعيا لانه تزوير وحبس للديمقراطية فإذا أعطيتم الجنسية بدافع الانسانية فقد قتلتم وشوهتم الديمقراطية هذه الممارسات هي ممنوعة في حال وصل خادم الامة إلى الرئاسة الاولى.
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
إن خادم الامة يشكر ويهنىء وزارة السياحة ووزير السياحة بدعمهم للمهرجانات السياحية السنوية في كافة المناطق اللبنانية ويثمن هذا الدعم لتشجيع السياحة في بلد الحضارة التي يزيد عمرها على الستة آلاف عاماً كما وإن خادم الامة يشكر ويثمن دور السيدات اللبنانيات القيمات على هذه المهرجانات من الشمال الحبيب ومهرجانات عكار والأرز وبنشعي والبترون وجونية وبعلبك وزحلة  وبيروت وبكفيا وبيت مري وبيت الدين وصور والنبطية وصيدا وكافة المناطق اللبنانية الحبيبة التي لولا قوة الله ووجود الجيش اللبناني والقوى الأمنية لما كنّا ننعم بهذه الخيرات والبركات فتحية وألف تحية من خادم الامة إلى تراب لبناننا المبارك وإلى الاحباء اللبنانيين أينما تواجدوا. 
كما وإن خادم الامة يثمن ويشكر وزير الخارجية والمغتربين اللبناني على مواقفه الحازمه والمشرفة في موضوع النازحين السوريين وإستدعائه لحضرة ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان وإبلاغها بحزم أن لبنان يرفض رفضاً قاطعاً كل أنواع التوطين. 
ومن هنا إن خادم الامة يعرب عن إرتياحه لهذه المواقف المشرفة من قبل وزير الخارجية والمغتربين وذلك يكون قد قطع الطريق على كل الاشتهادات في موضوع التوطين لا بل يطلب  خادم الامة من الجيش اللبناني بالبدء بمساعدة النازحين لوجستياً لاعادتهم إلى بلادهم فلديهم رئيس إنتخبوه شرعياً ولديهم حكومة شرعية وتسيطر على القسم الأكبر من سوريا وهم المسؤولون عن النازحين أينما تواجدوا فلبنان لا يمكنه بعد اليوم تحمل الأعباء عن أحد وللضيافة حدود.
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
إن خادم الامة يطلب من القوى العسكرية نصب الحواجز على الطرقات ومصادرة كل سلاح يتواجد مع المواطنين وحتى الذين يحملون رخص حمل سلاح فلا داعي لإعطاء رخص حمل سلاح لأي مواطن هنالك دولة قوية وعادلة مع الجميع وهي الوحيدة المولجه بحفظ السلامة العامة والأمن والاستقرار فالسلاح يجب أن يكون فقط بيد الجيش اللبناني والقوى الأمنية والمقاومة على الحدود الجنوبية والشرقية. 
إن ظاهرة  إطلاق النار المتفشية منذ فترة في كل مناسبة ويدفع المواطن دائماً الثمن من خلال إصابات مميته أسبوعية من جراء إطلاق النار العشوائي ولامسؤول يجب أن تنتهي بالحزم وانزال أشد العقوبات بالمرتكبين فهذه الأمور لا توجد إلا عند الشعوب المتخلفة. 
أما السلاح الذي لا يزال يتواجد مع أغراب متواجدين على الاراضي اللبنانية فيجب شرائه فالأمن هو مسؤولية الجيش اللبناني والقوى الأمنية فقط لا غير.
أيها اللبنانيون الاحباء في المهجر ولبنان 
إن الاخوة العرب والأجانب المتواجدين في لبنان هم  أخوة لنا وأحباء في الله وخلق الله أنما هذا لا يعني أنه يجب إستباحت  محرمات الشعوب المضيفة ومن هنا يشدد خادم الامة على هيبة الدولة التي يجب أن تطال الجميع دون إستثناء وليفكر مليئاً كل أجنبي أنه بقدر ما يحترم الدولة المضيفة وشعبها بقدر ما يكون محترماً لدى اللبنانيين. 
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
إن العقوبات الأميركية التي فرضتها على بعض الاحباء اللبنانيين يجب إعادة النظر بها فالولايات المتحدة الاميركية هي دولة صديقة وهي دولة تعرف طعم الحرية وأم الحرية فالعقوبات على شريحه كبيرة من اللبنانيين الذين قاوموا وناضلوا ودحروا الاحتلال والوحوش وأعطوا للبنان طعم الحرية في جنوبنا الغالي لا يجب أن يعاملوا بعقوبات من دولة هي رمز للحرية والديمقراطية والذين صاغوا هذه العقوبات وسوقوا لها لدى  الادارة الاميركية  هم أعداء للأمة اللبنانية جمعاء يجب التعامل معهم بحزم وفق المصلحة اللبنانية العليا. 
إن هذه العقوبات لم يشهدها العالم منذ فجر التاريخ حتى في الحرب العالمية الاولى والثانية. 
هذه العقوبات هي تدخل بالحياة الشخصية للفرد وتخالف شرعة الامم المتحدة التي تعطي الحق للشعوب في تقرير المصير. 
ومن هنا يشدد خادم الامة على تلزيم النفط على الحدود الجنوبية اللبنانية إلى الولايات المتحدة الاميركية مقابل التعهد من قبل الولايات المتحدة الاميركية بدفع ديون لبنان الخارجية والداخلية وتوزيع 10 بالمئة  من صافي الأرباح على حسابات اللبنانيين في الداخل والخارج وإلغاء العقوبات المفروضة على بعض الاحباء اللبنانيين الذين هم القلب النابض للمجتمع اللبناني. 
إن خادم الامة يشدد على العلاقات الأخوية بين الشعبين اللبناني والاميركي والتي تعود الى سنة ١٨٥٤ عندما هاجر أول لبناني إلى الولايات المتحدة الاميركية ومن هنا يشدد خادم الامة على عدم السماح وطرد أي غريب يتواجد على الاراضي اللبنانية الطاهرة يحاول التسويق لأي خلاف بين الشعبين اللبناني والاميركي الشقيقين.
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
في ما خَص مالية الدولة اللبنانية هنالك تدفق كبير للعائدات الضريبية ومن أهمها القطاع العقاري الذي وحده يستطيع النهوض بالبلاد بعد الثورة العمرانية الكبيرة التي شهدها لبنان في العقدين الاخيرين والارتفاع الجنوني لاسعار العقارات ولكن ما ينقص مالية الدولة هو إشراف الجيش اللبناني على هذه المداخيل وإستلام مصرف لبنان المدفوعات وترشيد الانفاق بما يتلائم مع المصلحة العليا للمواطنين والقضاء على الدين العام. 
إن التحدث عن الإعداد المتزايدة من الاحباء اللبنانيين الذين يرزحون تحت عتبت  الفقر يتحمل المسوؤلية الكاملة كل هادر لاموال الدولة اللبنانية فالفقر والهجرة هم النتيجة المباشرة لاستباحة المال العام فحان الوقت للقضاء نهائياً على هذه المشكلة التي يعود عمرها إلى أربعة عهود تعاقبت على إدارة الدولة اللبنانية ومن هنا يطلب خادم الامة من الجيش اللبناني إعتبار كل هادر للمال العام وهو مال جميع اللبنانيين مقيمين ومغتربين وأينما تواجد وفي أية إدارة كهدف إرهابي يجب القضاء عليه. 
إن الأدارة السليمة والحكيمة لمصرف لبنان أثبتت  فعاليتها منذ أكثر من ٢٠ عاماً ولكنها عجزت عن فرض عدم الاستدانة ونحن نعلم أن قرار الاستدانة عائد للحكومة وموافقة رئيس الجمهورية ومصرف لبنان لو كان بيده هذا القرار لما وصلنا إلى دين ٧٠ ألف مليون دولار أما اليوم يجب الحزم في إيصال موارد الدولة إلى خزينة الدولة  فأسهل الأمور يجب أن تتولى  القيادة العسكريةهذه المهمة  وترشيد الانفاق عبر فقط سياسة مصرف لبنان النقدية ومنع الاستدانة قطعياً فمن يريد الاستدانة من اليوم وصاعداً يجب أن يرحل فوراً ويترك منصبه. 
لو كان خيار الاستدانة بيد مصرف لبنان لما وصلنا إلى ما هو عليه اليوم فالذين أوصلوا البلاد إلى ما هي عليه اليوم من ديون لا يمكن أن يستمروا في الحكم يجب عليهم المغادرة إفساحاً في المجال لأشخاص جدد ينهضوا بالبلاد والعباد ويقضوا على الدين العام. 
من ناحية أخرى يجب رفع السرية المصرفية عن المسؤولين وموظفي الدولة اللبنانية وكل موظف أو مسؤول يعمل ويعتاش من الدولة اللبنانية ولديه حسابات مصرفيه خارج لبنان أو عقارات خارج لبنان فهو ملزم بالتخلي عن وظيفته أو إقفال حساباته وبيع ممتلكاته في الخارج. 
إن كل هادر لاموال الدولة اللبنانية التي هي ملك حصري لكل الشعب اللبناني هو يخدم أعداء لبنان لا بل هو عدو للشعب اللبناني لانه بسببه يأتي الفقر والعوز والهجرة في بلد يمكن لشعبه أن يعيش ببحبوحة ويلمس طعم العيش الكريم وذلك لن يحصل إلا بقوة الله وفي ظل رئيس للجمهورية يتحلى بكافة الصفات الحميدة وعزة النفس ويد الله معه ويقتلع كلمة فساد وهدر من قاموس الشعب اللبناني. 
إن أعداء لبنان يخلقون يومياً السلبيات على كافة أنواعها ومن هنا يشدد خادم الامة على إبتكار وخلق وفرض الايجابيات اليومية وسحق آفة السلبيات والمروّجين والمنفذين لها.
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان 
إن خادم الامة يهنىء المدير العام للامن الداخلي ومجلس القيادية على الحزم في موضوع هدر المال العام الذي طال مؤسسة الأمن الداخلي داعياً إياهم إلى معاقبة الفاعلين بأشد العقوبات وحرمانهم من تعويضاتهم. 
كما وإن خادم الامة يدعو القيادات الأمنية إلى تطبيق ما حصل في مؤسسة الأمن الداخلي على كافة القطاعات وإدارات الدولة اللبنانية لان العائق الوحيد أمام تقدم وإزدهار الدولة والذي لا يزال ينخر عروق اللبنانيين هو هدر المال العام في الإدارات الذي إذا إستمر سيطيح بالبلاد والعباد وهو سبب الفقر والبطالة والعوز مما يعني الهجرة والاستعباد للخارج.
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
إن خادم الامة يحي ويهنىء جميع المتخرجين الجامعيين الجدد ويدعو الله إلى تسهيل  أمور حياتهم وتأسيس العائلات الصالحات يفتخر بهم لبنان أرضاً وشعباً ومؤسسات ومن هنا تقع مسؤولية الدولة لخلق فرص عمل للجميع عبر فتح الإدارات الرسمية ٢٤/٢٤ ثلاث دوامات عمل أو أكثر وفتح باب التطوع في الجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية الاخرى مهما كان عدد  المتطوعين تنشيط الزراعة وخصوصاً زراعة المشاعات على سبيل المثال السهول التي تحيط بنهر العاصي حماية اليد العاملة اللبنانية حماية الانتاج الزراعي على سبيل المثال وقف إستيراد البطاطا والبصل والخضار من الخارج منع إستيراد الدخان من الخارج تنشيط الصناعة وحمايتها من المضاربات الخارجية إنشاء مصنع لصناعة السيارات ومن هنا فإن خادم الامة يرفض رفضاً قاطعاً بعد اليوم تهجير الشباب والشابات والأدمغة اللبنانية لا بل يدعو خادم الامة اللبنانيين في الخارج إلى العودة إلى لبنان وتشجيعهم على الاستثمار من صفر إلى خمسة ملايين دولار أميركي دون رسوم تسجيل عقاري أو رسوم على رخص البناء.
أيها اللبنانيون في المهجر ولبنان 
إن خادم الامة يدعو الحكومة والسادة الوزراء إلى مواجهة وبحزم جميع الصدمات السلبية التي يبثها أعداء لبنان يومياً وذلك بخلق صدمات إيجابية يومية  تثبت اللبنانيين في أرضهم ومنها إلغاء ضريبة الدخل على المؤسسات والافراد وإلغاء رسوم إنتقال الملكية بين أهل البيت الواحد إلغاء ضريبة الإسكان توزيع البذور والنصوب على المزارعين وشراء المحاصيل الزراعية بثلاثة  أضعاف عن السعر الحالي وقف كافة المناقصات في الدولة اللبنانية وحماية الصناعة الوطنية كل هذه الأمور هي مسؤولية الحكومة ومن هنا يشدد خادم الامة على القضاء نهائياً على الروح السلبية اليومية التي يبثها أعداء لبنان وتحويل طاقات الدولة الى إيجاد حلول لسمومهم اليومية. 
إن خادم الامة يكرر ويصر على بث الروح الإيجابية اليومية وجعل الدم يغلي في عروق اللبنانيين بالايجابيات وحبهم لوطنهم فالذي لا يستطيع بث الايجابيات يجب أن يرحل فورا فهو غير مؤهل تحمل أي مسؤولية في الدولة اللبنانية.
أيها الاحباء في القوات المسلحة اللبنانية
إن خادم الامة ينحني أمام تضحياتكم التي لولا قوة الله وسهركم الدائم لما كان أطفال لبنان ينامون بسلام ولا ربات المنازل تعيش بأمان ولا المزارعون يزرعون الحقول المحررة ولا الصناعيون ينتجون ولا الادمغة يبدعون ولا رجال الدين يصلون ولا المؤمنون يتضرعون بحرية المعتقد ولا التلاميذ يذهبون إلى مدارسهم وجامعاتهم ولا الملحنون يعزفون ولا العصافير تغرد ولا الجبال والتلال والينابيع والسهول وكل كائن حي في لبنان يبتسم ويتنفس عطر الحرية التي زرعتموها بدمائكم عبر صمودكم ودحركم الوحوش على الحدود الجنوبية والشمالية. 
أيها الاحباء في القوات المسلحة اللبنانية 
إنكم المثل والمثال الذي يشرق منه فجر لبنان الجديد وقوة الله تعمل معكم في زرع الرعب في نفوس الوحوش على الحدود الجنوبية والشمالية فمعنويات الشعب اللبناني مقيم ومغترب هي دائماً مرتفعة كلما نظروا إليكم وإلى تضحياتكم وكيفية تعاملكم مع المشكلات في كافة الظروف فأنتم فوق كل شيء وأنتم النخبة في المجتمع وأينما تواجدتم  يفوح عطر الحرية والعدل والشهامة والاستقلال وعزة النفس. 
أيها الاحباء في القوات المسلحة
إن خادم الامة يقترح عليكم اليوم وهو سينفذه فورا إذا أكرمه الله لخدمة الامة اللبنانية إرسال فرق موسيقية عسكرية تعزف يومياً في المناطق وتنشد أناشيد وطنية وعسكرية وفي أوقات مختلفة من النهار والليل وكل ذلك له إنعكاسات إيجابية جداً في الحفاظ على المعنويات العالية وجعل الدم يغلي في العروق للحفاظ دائماً على الحرية وإستقلالية الرأي والكرامة وعزة النفس والتعلق دائماً وأبداً بلبنان جبل الله المقدس. 
عشتم وعاش لبنان بقوة الله
خادم الامة القادم بإذن الله
رشيد لويس لبكي.