2016/06/22

الرئيس التوافقي رشيد لويس لبكي: لبنان لجميع أبنائه ولا ينقص هذا العرس الوطني الكبير



إن لبنان هو لجميع أبنائه ولا ينقصه سوى هذا العرس الوطني الكبير
مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ستعودبقوة الله 
إلغاء ضريبة الدخل وضريبة إنتقال الملكية بين أهل البيت الواحد 
الإجراءات التي إتخذت من قبل الولايات المتحدة الاميركية بحق أخوة لبنانيين ناضلوا وحرروا لبنان من الغزاة والمحتلين

فكما إنتصرتم على الأعداء والمعتدين والطامعين في جنوب لبنان ستنتصرون بإذن الله على الهجمة المالية التي خطط لها أعداء لبنان في الداخل والخارج

خلق فرص عمل للشباب والشابات بإنخراطهم في المؤسسات الأمنية
اللبنانيون منذ فجر التاريخ الأسس والركائز لقيام الحضارات في العالم
نرفض وندين بأشد العبارات الاستمرار كل مطلع فجر بسرقة وهدر المال العام
يشدد خادم الامة على إبلاغ سفراء الدول التي نقيم معها علاقات ديبلوماسية على منع فتح حسابات لديها لأشخاص يعملون في الدولة اللبنانية

الأحفاد يكرروا نصر الاجداد فأنتم اليوم أعرق وأنبل وأعظم جيش ومقاومة عرفتها البشرية

إيها الاحباء في القوات المسلحة اللبنانية
إن خادم الامة ينحني أمام محبتكم لوطنكم

أنكم الاقوى في العالم وبين الدول إن اللبنانيين الأوائل منذ آلاف السنين

خادم الامة يشكر ويثمن الجهود التي بذلها القيمين على وزارة التربية من موظفين ومسؤولين وأساتذة على إنجاح الامتحانات الرسمية متمنياً للأحباء الطلاب غد مشرق واعداً إياهم بفجر لبنان الجديد 
....



بعبدات في ٢٢/٦/٢٠١٦
بيان صادر عن خادم الامة القادم بإذن الله المرشح لرئاسة الجمهورية اللبنانية رشيد لويس لبكي

بعد الشكر لله على نعمه وبركاته
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
ها هي جلسة رقم ٤١ لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية تطل علينا حاملة معها فجر لبنان الجديد الذي سيولد من خلال هذه الجلسات المتتالية 
والمباركة التي يعينها دولة رئيس مجلس النواب مشكوراً والذي سيشهد بإذن الله على ولادة لبنان الجديد وسيرى أن ما تعب عليه أثمر لبنان جديد معافى ومصان إلى الأبد بفضل قوة الله العلي العظيم. 
إن رياح الحرية تعصف بلبناننا الحبيب من شماله إلى جنوبه لبنان المعافى من أي وجود عسكري أجنبي محتل على أراضيه ورافض أي تدخل أجنبي في قراراته الحرة والمستقلة والتي هي وحدها ملك للشعب اللبناني مقيم ومغترب وكلها وفق توجيهات الله وحده.
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
إن قوة الله تظلل هذه البلاد وتحميها عسكرياً وإقتصادياً وإجتماعياً ومالياً ونفسياً ومن هنا يشدد ويدعو خادم الامة جميع الاحباء اللبنانيين إلى العيش بحرية تامة وصفاء ذهن وراحة بال والتنعم بكل ثانية من حياتهم في أرض خلقها الله وإستحسنها وذكرها ٧٠ مرة في الكتب المقدسة. 
إن خادم الامة يدعو جميع الاحباء اللبنانيين في الخارج والذي يفوق عددهم العشرين مليون لبناني إلى زيارة لبنان هذا العام وكل عام بكثافة والتنعم بجمال وخيرات بلدهم الام والتملك فيه ومن هنا يدعو خادم الامة السادة الوزراء وفي أول جلسة جديدة للحكومة إلى إقرار قانون إعفاء تملك اللبنانيين المغتربين والذين هاجروا لبنان منذ ثلاث سنوات وما فوق من الضرائب من صفر إلى خمسة ملايين دولار أميركي عند إستثمارهم في القطاع العقاري أوالصناعي. 
إن لبنان هو لجميع أبنائه ولا ينقص هذا العرس الوطني الكبير سوى الإرادة والعزم وهي ملك حصري بيد الحكومة اللبنانية وهي حرة سيدة مستقلة في قراراتها لذلك يدعو خادم الامة السادة الوزراء إلى خلق صدمات إيجابية يومية وإحتضان اللبنانيين جميعاً على مائدة عرس الوطن الذي جعله الله ملك حصري لابنائه اللبنانيين مقيمين ومغتربين.

أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
إن خادم الامة يدعوكم إلى المحافظة على المعنويات العالية والمحبة لبعضكم بعضاً وبذل الذات في سبيل الوطن وعدم السماح بتدخل الغريب أياً كان في شؤون لبنان الداخلية والعيش دائماً بفرح عظيم يكفي أننا أحرار لا تواجد لمحتل على أرضنا الطاهرة فهي أكبر نعمة وهبنا إياها الله. 
إن مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ستعودبقوة الله إلى السيادة اللبنانية فالارض ستلتهم الأعداء وستجعلهم يرتعدون ويغادرون أرضنا الطاهرة التي هي جزء أساسي من الجمهورية اللبنانية. 
إن خادم الامة يحذر أعداء لبنان على أنهم سيواجهون الله في أي عمل عدائي تجاه الامة اللبنانية أكان بالقول أم بالفعل أم بالتسويق له فقوة الله ستجعل هؤلاء يرتعدون بمجرد التفكير بأي إعتداء على وقف الله لبنان. 
ومن هنا إن خادم الامة يدعو جميع الاحباء اللبنانيين مقيمين ومغتربين أن يكون فرحهم كاملاً في لبنان وأن يجعلوا الشوارع تمتلئ بالفرح والينابيع ترنم والجبال والتلال والسهول والوديان تهلل بوجود أصحاب الارض وبأعداد كبيرة لا يعرفون الليل من النهار. 
أنه فرح العودة وفرح حب الوطن وتعانق الوطن مع جميع أبنائه الاحباء هو فرح لا مثيل له. 
إن خادم الامة يشكر قائد الجيش اللبناني ويثمن جهوده وأتعابه في دحر المعتدين وبث المعنويات العالية دوماً وطمئنة اللبنانيين بأن يد الجيش قادرة على دحر الاٍرهاب والارهابيين أينما تواجدوا على الاراضي اللبنانية وأن لبنان مصان بقوة أبنائه مهما عصفت الرياح في البلدان المجاورة.
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
إن خادم الامة يدعو المسؤولين في مصرف لبنان إلى إستعمال العملة الذهبية في التداولات النقدية اليومية     
لقد إستعملت العملة الذهبية منذ قدم العصور وأثبتت فعاليتها في الحفاظ على الاقتصاد فلتكن عملة ذهبية خاصة بلبنان عليها نقوش تاريخية وطنية هذا يعود بالخير على الاقتصاد وضمان تسهيل الأمور الحياتية والمعيشية اليومية للمواطنيين وبالأخص الذين حرموا من إمتلاك حسابات في البنوك اللبنانية. 
إن مصرف لبنان هو الأب الحاضن لجميع الاحباء اللبنانيين ويملك إحتياطي ذهبي كبير الذي هو ملك لكل الشعب اللبناني فلنعد إلى الطريقة التي تعامل بها الاجداد والتي أنتجت بركة وبحبوحة وأمانة وحب لله والقيم التي يتفاخر بها كل لبناني مقيم ومغترب شريف. 
إن الحكومة اللبنانية  هي المسؤولة عن تأمين البدائل للأحباء اللبنانيين الذين حرموا من التعامل مع البنوك اللبنانية ومن هذه البدائل إنشاء مصرف خاص يتعامل بالعملة اللبنانية والعملة الذهبية يحتضن أحبائنا الذين حرموا من التعامل المصرفي في بلد نظامه رأسمالي حر. 
من هنا يشدد خادم الامة إذا لم تستطع الحكومة اللبنانية التعويض وإجراء البديل لاحبائنا اللبنانيين الذين يمثلون أحد أعمدت هذا الوطن فيجب أقله إعفائهم من كافة الرسوم والضرائب لحين إيجاد الحلول الضرورية لهذا الموضوع الذي هو إنتهاك صارخ للنظام الرأسمالي الحر والكرامة اللبنانية.
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان 
إن خادم الامة يدعو الجيش اللبناني إلى فتح باب التطوع في المؤسسة العسكرية لكافة الاحباء اللبنانيين شباناً وشابات بالتساوي ومهما كان العدد أكان لدورات ضباط أو الانتساب بصفة رتباء وجنود وهنا يشدد خادم الامة أنه مهما بلغ عدد المتطوعين وبغض النظر عن أنتمائهم الطائفي إننا شعب لبناني أصيل ننتمي إلى طائفة الله الواحدة الموحدة. 
إن فتح باب التطوع في كافة المؤسسات العسكرية وخصوصاً نحن على مقربة من التخرج الجامعي يحتضن جميع الاحباء الطلاب والطالبات فيمنع الهجرة ويخلق فرص عمل لا تحصى ولا تعد والاهم من ذلك وقف الهدرالمالي في المناقصات وخصوصاً عندما يستلم الجيش اللبناني الاعمال والاشغال والصيانة في كافة قطاعات الدولة ومساعدة المواطنين الاحباء يومياً في كافة القطاعات أكانت زراعية أو صناعية أو تنظيمية لاستثمار خيرات أرضنا اللبنانية الطاهرة وبالتساوي مع كافة الاحباء اللبنانيين مقيمين ومغتربين ووفق توجيهات الله وحده الرحوم والرحيم مع جميع البشر.
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
إن خادم الامة يستنكر ويرفض ويأسف ويدين حوادث السير التي تؤدي أسبوعياً إلى فقدان أحباء من أبناء الوطن ومن هنا يشدد خادم الامة على ضرورة القضاء على هذه الكارثة المزمنة عبر إنتشار واسع للقوى الأمنية على الطرقات وكأنها ليلة رأس السنة فكل يوم هو ليلة رأس السنة فالانتشار اليومي الواسع للقوى  الأمنية يعود بالمنفعة العامة على عدة صعد
القضاء النهائي على حوادث السير المميتة التي يذهب ضحيتها أحباء لبنانيون. 
القضاء على ظاهرة حمل السلاح بين المواطنين مع إلغاء رخص حمل السلاح نهائياً لا رخص حمل سلاح إذا وصل خادم الامة إلى الرئاسة الاولى.  
خلق فرص عمل للشباب والشابات بإنخراطهم في المؤسسات الأمنية.
تأمين دورة إقتصادية كاملة ٢٤/٢٤ سبعة أيام في الأسبوع. 
تعزيز القبضة الأمنية للقوى العسكرية. 
طرد كل سائق أجنبي لا يحترم قوانين السير اللبنانية. 
القضاء على إزدحام السير الخانق التي تعانيه المناطق اللبنانية. 
تعزيز الترابط الوطني والانساني بين القوى الأمنية والمواطنين فتكون الغيرة على المصلحة الوطنية واحدة.
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
إن خادم الامة يشدد على إيجاد موازنة فورية للدولة اللبنانية شفافة يضعها مصرف لبنان مقسومة إلى قسمين الاول المساعدة المالية للأحباء اللبنانيين عبر تخفيف الاعباء المعيشية اليومية عنهم 
والقسم الثاني من الموازنة لتخفيف الدين العام وليس فقط دفع الفوائد على الدين العام بل القضاء على جذوره.
إن خادم الامة يرفض بعد اليوم عدم وجود موازنة عامةللدولة اللبنانية  كما يرفض رفضاً قاطعاً بعد اليوم إستعمال أي مبلغ من إحتياط الموازنة. 
فإن خادم الامة يطلب من الجيش اللبناني مثلما يكلف بمحاربة  الاٍرهاب على الحدود وفي الداخل كذلك الإشراف على مداخيل الدولة في كافة القطاعات وإيصال موارد الدولة المالية بأمان إلى حسابات خاصة لكل مرفق حيوي موضوعة في مصرف لبنان ويشرف مصرف لبنان على ترشيد الانفاق وفقاً للمصلحة اللبنانية العليا. 
إن عائدات الدولة هي كثيرة وقد إزدادت أضعاف منذ عقدين لذلك يجب مساعدة الاحباء اللبنانيين في حياتهم اليومية والقضاء على الحرمان ومن هنا يشدد خادم الامة على إلغاء ضريبة الدخل وضريبة إنتقال الملكية بين أهل البيت الواحد وإلغاء برائة الذمة للشركات والمؤسسات لدى الضمان الاجتماعي و إلغاء رسوم الميكانيك على الشاحنات التي تزيد  حمولتها على العشرة أطنان والتي يزيد تاريخ وضعها في الخدمة السبع سنوات وكذلك إلغاء الميكانيك عن الباصات الذي يزيد عدد مقاعدها العشرون مقعداً    
والتي يزيد تاريخ وضعها في الخدمة السبع سنوات
فالمواطن شريك رئيسي بالفرح والبحبوحة.
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
إن خادم الامة يطلب من الجيش اللبناني مراقبة كل موظف ومسؤول في إداراة الدولة اللبنانية وإعتبار أي سارق وهادر لاموال الدولة اللبنانية التي هي ملك حصري لكل الشعب اللبناني كهدف إرهابي يجب القضاء عليه نهائياً فبسبب سرقة المال العام والفساد والهدر يهاجر اللبناني ويزداد الفقر والعوز وهذا لم ولن نسمح به بعد اليوم. 
أما المرتكبين فهم يخدمون أعداء لبنان وأصبحوا هم أعداء لبنان والشعب اللبناني فهم يفتحون حسابات خاصة بهم في البنوك الخارجية وبعد ذلك لسبب أو لآخر تصادر الاموال الموجودة فيها  فيستولي عليها الغريب وهكذا يكون الشعب اللبناني قد حرم من ماله وحقوقه. 
ومن هنا يشدد خادم الامة على إبلاغ سفراء الدول التي نقيم معها علاقات ديبلوماسية على منع فتح حسابات لديها لأشخاص يعملون في الدولة اللبنانية أو ما يمت إليهم بصلة وإقفال كافة الحسابات التابعة للبنانيين يعملون في القطاع العام كذلك يجب منع سفر أي موظف أو مسؤول يعمل في القطاع العام ريثما يثبت أن ليس لديه حسابات خارج لبنان. 
لا أحد يتزرع أن الوضع الاقتصادي سيئ بسبب الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط. 
إن خادم الامة يطمئن جميع الاحباء اللبنانيين في لبنان والخارج أن الوضع الاقتصادي اللبناني متين جداً بفضل قوة الله والخيرات الوفيرة التي منحنا الله إياها في لبنان وما ينقص هو القضاء نهائياً على أعداء الداخل الذين ينشرون السلبيات بهدف الاستمرار في إرتكاباتهم اليومية تجاه الشعب اللبناني مقيم ومغترب وتجاه المالية العامة.
إن هؤلاء المرتكبين تنتهك أعراضهم بمجرد إمتدت أيديهم على المال العام فهم قد سعروا أنفسهم وباعوا أنفسهم للشيطان وبالمقابل إن إرتكاباتهم بحق المالية العامة للدولة اللبنانية فهي إنتهاك لأعراض الشعب اللبناني مقيم ومغترب يجب على القوات المسلحة القضاء على هذه الارتكابات فوراً ومن دون تردد. 
في الماضي وفي أواخر القرن الثامن عشر وتحديداً في الولايات المتحدة الاميركية كان المرتكبين في أميركا يسرقون المال العام وكان بالعملة الذهبية فيذهبوا إلى الحقول ويطمرونها ومن ثم يتم إكتشافها بعد عشرات السنين عن طريق الصدفة من قبل أشخاص آخرين بعدما يكون السارق قد فارق الحياة. 
أما اليوم فقد تطور الامر ولكن السارق يظل بنفس  الذهنية والعقلية فالسارق يظل سارق في الماضي والحاضر والمستقبل فهو يسرق المال العام مال الفقراء والفلاحين والأيتام والعجزة والأطفال والأجيال ومستقبل الشباب والشابات ويضعه في البنوك الأجنبيه ومن ثم يموت ويفنى والمال يصبح للغريب. 
الفارق بين الاثنين أن المال في الماضي يطمر في الارض أما اليوم فيضع بأماكن آمنة ولكنه يصبح للغريب ويحرم منه اللبنانيون مقيمين ومغتربين. 
أما من ناحية الأشخاص فلم يتغير شيء السارق يظل سارق. 
ومن هنا يتسائل خادم الامة عن الإجراءات التي إتخذت من قبل الولايات المتحدة الاميركية بحق أخوة لبنانيين ناضلوا وحرروا لبنان من الغزاة والمحتلين وأعادوا لكثير من المناطق اللبنانية طعم الحرية وفي المقابل لماذا الولايات المتحدة الاميركية لم تأخذ حتى اليوم إجراءات بحق الذين إرتكبوا وسرقوا أموال الشعب اللبناني ووضعوها في مصارفها ومصارف أوروبية وأخرى في العالم وتسببوا بإذلال الشعب اللبناني مقيم ومغترب لعصور وتراكم دين سبعين ألف مليون دولار يتحمل مسؤوليته  الذين شاركوا في الحكم منذ ثلاثة عقود وحتى الان؟
إن خادم الامة يطلب من الشعب الأميركي الصديق التصرف بمسؤولية والحفاظ على العدالة والحريّة التي تعتبر الولايات المتحدة الاميركية الحاضن الرئيسي لها. 
إننا كشعب لبناني نرفض وندين بأشد العبارات الاستمرار كل مطلع فجر بسرقة وهدر المال العام ولا نقبل بعد اليوم أن يطالعنا أحد بفقدان مليارات الدولارات من خزينة الدولة اللبنانية دون التحرك الجدي والحازم وضبط كل سارق وسوقه إلى العدالة ويكون درساً لكل من تسوله نفسه بعد اليوم من سرقة الشعب اللبناني أكان مالياً أم عبر المشاعات التي تملكها الدولة اللبنانية فمال الدولة اللبنانية هو وقف لله ولكل الشعب اللبناني مقيم ومغترب. 
إن خادم الامة يعد الاحباء اللبنانيين إذا وصل لسدة الرئاسة أنه سيستلم وزارة العدل والإشغال.
إن العدل أساس الملك والملك هو لله وحده ومن هنا يشدد خادم الامة ويطلب من السادة القضاة الحزم والسرعة في إصدار الاحكام القضائية والنزاهة والاستقامة  والحفاظ على الأسس القانونية التي بنيت عليها الدولة اللبنانية وأن يتذكروا أن بيروت هي المثل والمثال لكل الشرائع التي إرتكزت عليها دول العالم.
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
لقد وضع اللبنانيون منذ فجر التاريخ الأسس والركائز لقيام الحضارات في العالم وإكتشفوا العالم وكانوا الأوائل في الوصول إلى الولايات المتحدة الاميركية منذ آلاف السنين. 
إلا أن الولايات المتحدة الاميركية ظلت آلاف السنين بعد الفينيقيين لتصبح دولة منظمة على رأسها المؤسس جورج واشنطن سنة ١٧٨٩ فكانت موازنتها المالية في حينه مليوني دولار أميركي وقواتها المسلحة بضعت مئات من الجنود. 
أما اليوم وبعد أكثر من مئتي عام أصبحت الموازنة المالية السنوية للولايات المتحدة الاميركية أكثر من ألف وخمسمائة مليار دولار أميركي ولديها أقوى جيش في العالم. 
اما نحن اللبنانيون مكتشفوا الولايات المتحدة الاميركية وبعد آلاف السنين نرزح تحت دين فرض علينا ويقدر بسبعون ألف مليون دولار أميركي ولا موازنة عامة منذ أكثر من عشرة سنوات. 
أما في السياسة فالرئيس الاول للولايات المتحدة الاميركية السيد جورج واشنطن تنازل عن الحكم بعد ولايتين وهو مؤسس أقوى دولة في العالم إيماناً منه بوجوب التغيير وحتى اليوم إذا رشح تمثال جورج واشنطن مقابل المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة الاميركية الحاليين فإن  الشعب الأميركي بأغلبيته الساحقة  سينتخب تمثال جورج واشنطن. 
أما في لبنان لا يتنازل السياسي لأحد وهو يستمر من الحياة إلى الممات ومن بعده أولاده وأحفاده فمن يريد أن يكون فخامة أو سعادة أو معالي  هذه الألقاب هي لله وحده ويجب عليه  أن يرتقي بالشعب اللبناني إلى مستوى هذه الألقاب ومستوى الاجداد الذين إكتشفوا العالم وأن يتنازلوا عن مواقعهم  للجيل الجديد إيماناً منهم  بالتغيير وأن يكونوا  على مثال عظماء العالم الذين جعلوا من شعوبهم مثالا  يحتذى به ونحن كلبنانيين لنا الفضل في ترسيخ أسس البشرية بفضل نعم الله الذي إختار الشعب اللبناني شعبه المختار لبناء الحضارات والثقافات وجعل الانسان يتميز عن الحيوان بإبتكارنا الحروف الأبجدية التي هي ملك حصري للشعب اللبناني العظيم.
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
إن خادم الامة يشكر وزارة الخارجية اللبنانية ويهنئ الديبلوماسيين اللبنانيين الجدد الذين أقسموا اليمين 
داعياً إياهم أن يكونوا على مثال أجدادهم الفينيقيين الذين رسخوا العلاقات الديبلوماسية والتجارية بين العالم ويكونوا منارة للبنان يعتز بهم كل لبناني مقيم ومغترب. 
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
إن خادم الامة يشدد على ضرورة تنظيم الأحزاب اللبنانية ودعمها من قبل الدولة اللبنانية مالياً وعملياً وتنمية المحبة المتبادلة بين بعضها بعضاً وبين الدولة والأحزاب والمواطنين فكل حزب له مؤيديه لذلك يجب تحويل كل طاقات الأحزاب إلى أعمال تفيد المواطن والوطن كما وإن خادم الامة يدعو إلى وضع نظام جديد للأحزاب ووقف التراخيص لاحزاب وتيارات جديدة ريثما يوضع نظام جديد خاص بالأحزاب والتيارات مبني على الحفاظ على المصلحة اللبنانية العليا ويجعلهم عائلة واحدة موحدة هدفها واحد وهو خدمة الله والشعب اللبناني مقيم ومغترب وكل ذلك وفق توجيات الله وحده الذي لا شريك له.
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
إن خادم الامة يشكر ويثمن الجهود التي بذلها القيمين على وزارة التربية من موظفين ومسؤولين وأساتذة على إنجاح الامتحانات الرسمية متمنياً للأحباء الطلاب غد مشرق واعداً إياهم بفجر لبنان الجديد 
ومذكراً إياهم أن اللبنانيين هم شعب الله المختار الذي أسس الحضارات والقيم الانسانية منذ فجر التاريخ.
أيها  الاحباء المزارعون اللبنانيون
إن خادم الامة يرسل إليكم أحر القبلات والمحبة ويتعاطف معكم في خسارتكم موسم الاشجار المثمرة  الزراعي لهذا العام في منطقة العاقورة وجوارها بسبب هطول البرد الذي تسبب بهذه الخسائر. 
إن خادم الامة يدعو وزارة الزراعة إلى التعويض الفوري عليكم بعد أن يكون الجيش اللبناني قد قدر الأضرار وبأسرع وقت ممكن.    
أيها المزارعون الاحباء 
إنكم تمثلون اللبناني الأصيل المتعلق بأرضه وشرفه وعزة نفسه لكم من خادم الامة ألف تحية وإكرام. 
كما وإن خادم الامة يطلب من وزارة الزراعة اللبنانية إلى حماية المزارعين اللبنانيين عبر وقف إستيراد كافة المنتجات الزراعية المستورد من الخارج لان مصلحة الشعب اللبناني هي فوق كل إعتبار.
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
إن خادم الامة يشجع على إنشاء النوادي الرياضية لما لها من إيجابيات على المجتمع اللبناني ويدعو الدولة اللبنانية إلى دعم الأندية الرياضية مالياً والإشراف المباشر على تنمية المحبة بين كافة الأندية اللبنانية والدولة اللبنانية. 
ومن هنا إن خادم الامة لا يريد بعد اليوم أن تتوقف أية مباريات بين النوادي الرياضية مهما كان السبب بل يجب أن تكون كل المباريات عرساً وطنياً جامعاً يحضرها جميع الاحباء اللبنانيين في المهجر ولبنان وتكون الوجه الحضاري المشرق للبنان ولأبنائه الاحباء.
إيها الاحباء في القوات المسلحة اللبنانية
إن خادم الامة ينحني أمام محبتكم لوطنكم ويؤكد لكم أنه إذا أكرمه الله ليكون خادماً لهذه الامة العظيمة سيجتمع مع كل فرد منكم وسيوكل لكل فرد مهام مشرفة على كافة الصعد وأهمها الإشراف على المداخيل المالية للدولة اللبنانية في كافة الإدارات والقطاعات الإنتاجية وإيصالها يومياً بشكل آمن إلى حسابات خاصة في مصرف لبنان. 
وبفضل توجيهات الله ونعمه سوف يتم إرشاد الانفاق والقضاء على  الدين العام وكل ذلك بالتزامن  مع تخفيف الاعباء المعيشية عن كل شاب وصبية وشيخ وإمرأة وطفل من أحبائنا اللبنانيين مقيمين ومغتربين. 
أيها الاحباء في القوات المسلحة اللبنانية
تذكروا دائماً أنكم الاقوى في العالم وبين الدول إن اللبنانيين الأوائل منذ آلاف السنين وهم شعب الله المختار وضعوا أسس الحضارات والتجارة العالمية وإكتشفوا القارات ودعيت على أسمائهم على سبيل المثال قارة أوروبا. 
أيها الاحباء في القوات المسلحة اللبنانية 
إن آبائكم وأجدادكم سطروا الملاحم البطولية منذ فجر التاريخ ودحروا الغذات الطامعين ولاتزال بطولاتهم مدعات فخر لكل اللبنانيين من دحر الإسكندر الكبير على أعتاب مدينة صور منذ أربعة آلاف عام إلى دحر الملك المعتدي إرتحششتا على أبواب مدينة صيدا إلى عصرنا اليوم عندما دحر الجيش الاسرائيلي المعتدي من أرضنا الطاهرة في الجنوب على يد المقاومين اللبنانيين الشرفاء والجيش اللبناني الباسل والشعب اللبناني الصامد. 
إن هذا النصر ليس جديداً لللبنانيين  الذي إقترن إسمهم  مع إسم التاريخ وها هم الأحفاد يكرروا نصر الاجداد فأنتم اليوم أعرق وأنبل وأعظم جيش ومقاومة عرفتها البشرية. 
إن خادم الامة يستنكر ويدين الخرقات اليومية الإسرائيلية وآخرها كان خطف قطيع من الماعز فهي تدل عن عقدة نقص تجاه أمجاد الامة اللبنانية فهم يظلون دائماً مثل نبتت الجربان مهما علت لا تستطيع أن ترى الارزة اللبنانية التي خلقها الله وجعلها جزء لا يتجزء من الشعب اللبناني العظيم.
أيها الاحباء في المقاومة اللبنانية. 
إن خادم الامة يقف معكم قلباً وقالباً في مواجهة الهجمة المالية التي لا تقل عدواناً عن الهجمة العسكرية في العام ٢٠٠٦. 
فكما إنتصرتم على الأعداء والمعتدين والطامعين في جنوب لبنان ستنتصرون بإذن الله على الهجمة المالية التي خطط لها أعداء لبنان في الداخل والخارج وسوقوا لها لدى الولايات المتحدة الاميركية الدولة الصديقة للشعب اللبناني. 
أيها المقاومون الشرفاء
إن آبائكم وأجدادكم منذ ستة آلاف عام إكتشفوا الولايات المتحدة الأميركية  وأسسوا الحضارات العالمية وأقاموا الأسس الذي بني عليها النقد العالمي عبر تداولهم بالعملات الذهبية التي لم يعرفها العالم إلا عن يد أجدادكم كما أسسوا المرتكزات الاساسية للاقتصاد العالمي فكنتم الينبوع الذي روى العالم بأسره ولولا أجدادكم لما كان هنالك نظام عالمي رأسمالي اليوم. 
إن لبنان هو جبل الله المقدس وذكر إسمه عشرات المرات في الكتب المقدسة لذلك خلق الله اللبنانيون شعبه المختار الذي أسس الأنظمة الاقتصادية والاجتماعية والمالية والثقافية والدينية العالمية. 
أيها المقاومون الاحباء
إنكم ينبوع الحضارات والبديل لا يقوى على الأصيل إنكم فخر لكل اللبنانيين الاصيلين الذين خلقوا في لبنان منذ ستة آلاف عام. 
أيها المقاومون الشرفاء
لقد دحر أجدادكم الغذات منذ آلاف السنين فسطروا ملاحم بطولية بدحرهم الإسكندر الكبير وإرتحششتا المعتدي وكان آخرهم سحق المحتل من جنوب لبناننا الغالي على أيديكم أنتم أمة مباركة من الله  أنتم المثل والمثال التي تعتز بكم الامة اللبنانية الأصيلة.
عشتم وعاش لبنان بقوة الله
خادم الامة القادم بإذن الله 
رشيد لويس لبكي.