2016/07/05

المفتي زكريا: الإرهاب يضرب المملكة العربية السعودية والأماكن المقدسة

المفتي زكريا يدين استهداف الاماكن المقدسة


 دان مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا العمل الارهابي - الاجرامي الذي استهدف المملكة العربية السعودية والمدينة  المنورة ،وقال في تصريح له :  لقد هالنا خبر التفجير الذي وقع في باحات المسجد النبوي الشريف في بقعة هي من خير بقاع الأرض، لتنكشف حقيقة هؤلاء الإرهابيين الذين يدعون الإسلام وينتسبون إليه، إذ كيف يتجرأ الواحد على مثل هذه الأفعال الشنيعة المشينة وهي تحصد أرواح الأبرياء، فكيف إذا كان ذلك في جوار النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وفي يوم من أيام رمضان المبارك، ضاربا بذلك كل ثوابت الدين ومبادئ الشريعة الإسلامية وحقوق الإنسان.
ألم يتساءل هؤلاء الفاعلون والمخططون والداعمون لهذه التفجيرات ماذا سنقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذي قال كما في الحديث عَنْ عَلِيٍّ بن أبي طالب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ سَلَّمَ قال: ( الْمَدِينَةُ حَرَمٌ مَا بَيْنَ عَيْرٍ إِلَى ثَوْرٍ، مَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا، أَوْ آوَى مُحْدِثًا، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفًا، وَلَا عَدْلًا ) متفق عليه. 
إن ما حصل يؤكد أن الإرهاب لا دين له وأن العالم مطالب للتصدي له بكل ألوانه وفئاته وطوائفه، دون تفريق بين إرهاب وإرهاب،، 
وعندما تقوم دول بحماية إرهاب وإرهابيين في مكان ومحاربتهم في مكان فهذا لا يزيد الإرهاب إلا إرهابا ولا يزيد التطرف إلا تطرفا. 
واليوم هذا الإرهاب يضرب المملكة العربية السعودية في عملية تصفية حسابات ويذهب ضحية هذه الحوادث الأبرياء، ولكنه تجاوز كل الخطوط الحمراء وما ذلك إلا دليل على قبيح صفات ومنطلقات هذه المجموعات الإرهابية وسوء طويتها. 
تعازينا الحارة لأهالي الشهداء ودعاؤنا أن يحفظ الله المملكة من كل شر ومكروه وأن يرد كيد الحاقدين والماكرين في نحورهم.