2016/08/27

بيان صادر عن الرئيس التوافقي رشيد لويس لبكي

بعبدات في ١٢/ ٧/ ٢٠١٦
بيان صادر عن خادم الامة القادم 
بإذن الله المرشح لرئاسة الجمهورية اللبنانية 
رشيد لويس لبكي
بعد الشكر لله على نعمه وبركاته
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر 
ولبنان
ها هي جلسة رقم ٤٢ لانتخاب 
رئيس للجمهورية اللبنانية تطل 
علينا مبشرة بغد مشرق لكل 
الاحباء اللبنانيين في المهجر ولبنان. 
فبحسب توجيهات الله التي من خلالها 
ترشح خادم الامة  لا يزال يفصلنا 
عن إجراء هذا الاستحقاق الرئاسي 
سوى عشرة أشهر ومن هنا إن 
خادم الامة يحي جميع الاحباء 
اللبنانيين ويؤكد لهم أن من
إنتظر ٧٣ عاماً لكي يرى لبنان 
بكامل مجده وعظمته فهو هبة 
من عند الله سينتظر عشرة أشهر 
وسيرى قوة الله التي ستأتي بالشخص 
المناسب المختار والمدعوم من الله 
وحده ليكون رئيساً للجمهورية اللبنانية 
والذي سيجعل من لبنان جبل الله المقدس. 
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
إن خادم الامة يطمئن جميع اللبنانيين 
وأينما تواجدوا في العالم على أن 
الوضع العام في البلاد هو جيد جداً أكان على الصعيد الاقتصادي أو الأمني أو الاجتماعي أو السياسي أو الديني. 
فعلى الصعيد الاقتصادي فالاقتصاد اللبناني هو إقتصاد قوي ومزدهر ونشيط مبني على ركائز ثابتة وهنالك محبة وثقة بالشعب اللبناني من كافة دول العالم وما ينقص الاقتصاد اللبناني هو إستلام الشرفاء وأصحاب الكف النظيف من الامة اللبنانية كافة المداخيل والموارد الكثيرة للدولة اللبنانية وإيداعها بأماكن آمنة وبعيدة عن المناقصات والهدر والسرقة للمال العام ومن هنا فإن خادم الامة يؤكد ويجزم للجميع أن هذا الامر سيعالج وسيسلك الطريق المستقيم إلى الأبد وكل ذلك وفق توجيهات الله وحده الذي لا شريك له. 
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان 
لا داعي للقلق على شيء وكل الشائعات المفتعلة عن  ركود إقتصادي هي باطلة وحده القطاع العقاري يمكنه النهوض بالاقتصاد اللبناني فكل هذه الشائعات تبث من أعداء لبنان في الداخل والخارج الذين وبإذن الله سيصبحون من الماضي وفي أسرع وقت ممكن. 
إن خادم الامة يحذر الذين يسلكون الطرق المعوجة ويعملون بشكل خلايا عنقودية في القطاع العام ويحرمون الشعب اللبناني من خيراته وموارده المالية عبر سرقة المال العام إن الحساب القاس ينتظرهم في العهد الجديد فعليهم منذ الآن تغيير هذا الأداء السيّىء قبل فوات الاوان ومن يظن أنه سيخلص بفعلته فخادم الامة وبقوة الله هو سيكون الرئيس القادم ولا مكان لأي تدخل خارجي لا من دول ولا سفارات ولا رجال دين أو دنيا في هذا الاستحقاق الرئاسي الذي هو ملك لله وحده الذي لا شريك له والبرهان واضح فحتى الآن وبعد  أكثر من سنتين على هذا الاستحقاق الرئاسي لم يستطع أحد على وجه الارض الإتيان برئيس للجمهورية اللبنانية بل كل المحاولات من إجتماعات وتصريحات وتدخلات داخلية وخارجية  وإشتهادات وزيارات ووفود وبعثات أجنبية ومحلية وإتصالات جميعها فشلت فشلاً ذريعاً لا مثيل له في التاريخ منذ أن خلق الانسان.
كل التدخلات الخارجية هي باطلة ولا تخدم الامة اللبنانية التي أنينها وصل إلى مسامع الله وهو العليم بمصلحة الشعب اللبناني والقدير على كل شيء عز وجل.

أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
على الصعيد الأمني إن قوة الله وقبضت الجيش اللبناني والقوى الأمنية والأرض اللبنانية الطاهرة تلاحق أوكار الشياطين وتسحقهم فلا داعي للخوف إن الأمن هو بيد الله وحده ولا أحد يمكنه أن يعبث به لا على الارض ولا فوق الارض ولا تحت الارض. 
أيها الاحباء إن ما حصل في شارع فردان في العاصمة بيروت وتمثل بإنفجار عبوة ناسفة إستهدفت أحد المصارف العريقة في لبنان هو مستنكر ومدان بأشد العبارات من خادم الامة ومن هنا يدعو خادم الامة المؤسسات الأمنية إلى الكشف سريعاً عن المرتكبين وبالأخص لا مجال للتستر بعد أن وضع كاميرات مراقبة تغطي بيروت وقد كلفت اللبنانيين عشرات ملايين الدولارات ويمكنها تعقب المرتكبين إلى داخل أوكارهم.

أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
أما على الصعيد الاجتماعي فإن خادم الامة يثمن جميع الاعمال الاجتماعية القيمة التي تقوم بها كافة الجمعيات اللبنانية والاندية الرياضية والأحزاب اللبنانية واعداً إياهم بوقوف الدولة إلى جانبهم  في العهد الجديد مادياً ومعنوياً وعملياً في كافة النشاطات الاجتماعية المباركة التي يقومون بها. 
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
على الصعيد السياسي فإن خادم الامة يبدي إرتياحه حيال المواقف السياسية السيادية والتي بدأت من خلالها تلوح معالم التغيير نحو جيل واعد وشاب من السياسيين اللبنانيين شاكرين الاخوة السياسيين القدامى إلى ما توصلوا إليه على كافة الصعد منها ما نجح ومنها لم يتوصلوا إلى نتيجة فبإذن الله في العهد الجديد كل شيء له حلوله المرضية وفق توجيهات الله وحده ومن هنا يشدد خادم الامة على مبادرته التي أطلقها منذ فترة زمنية في ما خَص قانون الانتخاب وهي مقسومة إلى قسمين منفصلين وتعتبر الاسهل والاوفر في الوصول إلى الحل النهائي في هذا الموضوع. 
الحل الاول يقضي بإجراء إنتخابات نيابية فوراً لكن هذه المرة ولمرة واحدة فقط لا يحق لأي من النواب الحاليين والسابقين أو ما يمت إليهم بصلة قربى من الترشح فقط تقبل طلبات الترشح من الجيل الذي لم يشارك في الماضي السياسي والاقتصادي هو جيل حر سيد ومستقل. 
الحل الثاني يقضي بإجراء إنتخابات نيابية فوراً ووفق القانون الحالي ولكن تجرى إنتخابات رئاسية من الشعب  على أن يعين رئيس الجمهورية الجديد أكثر من ثلثا الحكومة. 
أما من ناحية موافقةمجلس النواب على قرارات الحكومة والتي يجب أن تمر عبر مجلس النواب وفي حال العرقلة من قبل مجلس النواب يعمد رئيس الجمهورية في مهلة أقصاها أسبوعين من إرسال القرارات والمراسيم إلى المجلس النيابي والتي لم يصدق عليها إلى إستفتاء شعبي على كل قانون ومرسوم  يتم عرقلته في المجلس النيابي فإذا وافق الشعب بنسبة سبعون بالمئة من المقترعين يكون المرسوم نافذاً ويطبق فوراً. 
إن خادم الامة يرفض رفضاً قاطعاً إنشاء مجلس للشيوخ يكفي الشعب اللبناني هدراً في أموال الدولة فبالاحرى يجب العمل على تخفيف الاعباء المعيشية عن المواطنين بدل إنشاء مصادر هدر جديدة لاموال الشعب اللبناني فكل ما يحكى عن إنشاء مجلس للشيوخ هو  مرفوض رفضاً قاطعاً بالنسبة إلى خادم الامة. 
هذه الحلول هي الأفضل والأنسب والأسرع لان خادم الامة يؤكد أن جميع الفئات السياسية لم ولن تتوصل ولو بعد عشرات السنوات إلى قانون إنتخابي جديد لاعتبارات أن الجميع يريد قانون يستطيع من خلاله الوصول بأكبر عدد من النواب في المجلس النيابي.
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
على الصعيد الديني يعتبر خادم الامة أن كل لبناني ولبنانية قيمين على زرع المحبة بين كافة شرائح المجتمع إننا خلق الله وكلنا نعبد الله ونحن جميعاً هياكل لله وكلنا رجال دين وذلك بحسب ما أوكل الله لكل فرد من أفراد المجتمع اللبناني فدور العبادة أنشأت بالتعاون بين أبناء البلدات والمدن يداً بيد مع رجال الدين وإن كافة الأوقاف هي ملك لله ولأبناء الرعايا الذين لا فرق بين ما يملكون وتملكه الأوقاف فإذا كان اللبنانيون بخير كانت الأوقاف بخير وإذا كانت الأوقاف بخير كان اللبنانيون بخير فلبنان هو وقف لله ولجميع أبنائه الذين خلقهم الله في هذه البلاد وأفاض عليهم من الخيرات الوافرة للعيش الكريم فاللبنانيون هم شعب الله المختار الذي تكرم الله على البشرية من خلال الشعب اللبناني ووهب أسس  العيش منذ بداية الخلق فاللبنانيون أسسوا الحضارات والتجارة والاقتصاد والتعامل النقدي والاجتماعي والديني والسياسي والتربوي بين كافة شعوب العالم.

أيها اللبنانيون الاحباء  في المهجر ولبنان
لقد ولدت الحكومة اللبنانية الحالية في لبنان بعد عدة أشهر من تكليف رئيسها مشكوراً والسبب في التأخير كان مطالبة بعض الأحزاب بتمثيلها في الحكومة لعلهم من خلال الدولة اللبنانية يخدمون أكبر عدد ممكن من شرائح المجتمع اللبناني ولكن السادة الوزراء الذين أصبحوا في الحكومة ومنتمين إلى أحزاب معينة يجب أن يعلموا أنهم  أصبحوا بتصرف الشعب اللبناني في كافة شرائحه لذلك لا يمكنهم الاستقالة لسبب أو لآخر لانهم  في الحكومة وجدوا لخدمة الناس أجمعين ومن هنا يشدد خادم الامة على منع إستقالة أي وزير في الحكومة اللبنانية الحالية ريثما ينتخب رئيس للجمهورية اللبنانية. 
إن من أراد الخدمة يجب عليه تحمل مسؤولياته كاملةً وإذا كان هنالك أداء معين في الحكومة يعترض عليه حزب معين فيجب إفصاح الامر بطريقة مفصلة أمام الرأي العام وتثبيت وجهة نظره إذا كانت صحيحة وإذا كان هنالك من إرتكابات مالية أو خدماتية فيجب اللجوء إلى القضاء المنزه للبت سريعاً بالأمر. 
لا للاستقالة وترك مصالح الناس ومعاملاتهم في مهب الريح. 
إن للخدمة حلوها ومرها يجب على كل من يريد الخدمة أن يكون على قدر المسؤولية خصوصاً في ظل غياب رئيس للجمهورية الذي يبشر خادم الامة أنه سينتخب وفق توجيهات الله في أيار ٢٠١٧.

أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
لقد عصفت بلبنان عدة عمليات إرهابية إبتدائاً من ضاحية بيروت الجنوبية  مروراً ببلدة عرسال وكان آخرها في بلدة القاع. 
إننا نعلم خلال الحرب العالمية الثانية كيف الجيش الياباني إستبسل في الدفاع عن أرضه مستعملاً العمليات الانتحارية لردع المهاجمين ليكسب مزيد من الوقت ربما لينهك الفريق الآخر ويذهب إلى طاولة المفاوضات بأقل كلفة ممكنة من السيادة والحريّة والاستقلال. 
أما في لبنان فالعمليات الانتحارية أصبحت تضاهي الجيش الياباني ولكن منفذوها ليسوا يدافعون عن أرضهم وعرضهم ووطنهم بل يحاولون تدمير لبنان الذي إستضاف الملايين من أبناء بلدهم. 
لقد أقام الآجئون في مختلف المناطق اللبنانية وبأعداد كبيرة وتقاسم معهم اللبنانيون لقمة العيش ولكن الشعب اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية تعرضوا للطعن من الخلف فالاعتدائات على الجيش اللبناني في عرسال إنطلقت من مخيمات النازحين والتفجيرات في ضاحية بيروت الجنوبية إنطلقوا من البيئة ذاتها التي إستضافها الشعب اللبناني والتفجيرات في بلدة القاع شكلت لها مخيمات النازحين بيئة حاضنة فهل هكذا يكون رد الجميل للشعب اللبناني المضياف ؟
إن خادم الامة يكرر طلبه الى القوى الأمنية اللبنانية والذي كان قد ذكره عدة مرات منذ حوالي ثلاثة أشهر عندما زار الأمين العام للأمم المتحدة لبنان محاولاً تسويق توطين السوريين مساعدة النازحين السوريين لوجستياً لإيصالهم إلى الحدود اللبنانية السورية ومن هناك تتكفل بهم حكومتهم الشرعية ورئيسهم الشرعي الذي إنتخبوه عندما أقفلوا طرقات بيروت للتصويت له في  سفارتهم.
إن مشروع التوطين الذي حاول تسويقه الأمين العام للأمم المتحدة قد فشل فشلاً ذريعاً وللاسف كان ينقصه بعد النظر لما قد سيحصل من عنف بعد عشرة سنوات لو قدر للمشروع أن ينجح ومن هنا يشدد خادم الامة أننا شعب يحب السلام  ولا نريد أن يحصل أية مشكلة مع أحد فلتبدأ القوى الأمنية بترحيل النازحين فوراً إلى بلادهم وإزالت جميع المخيمات المتواجدة على الاراضي اللبنانية لا نريد إشتهادات من أحد في هذا الموضوع فإن أمن الشعب اللبناني فوق كل إعتبار ولا مجال بعد اليوم للتساهل مع أحد معرضين بلداتنا ومدننا للاعمال الارهابية ولمزجيات الارهابيين.

أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
في ما خَص القضاء يشدد خادم الامة ويعد اللبنانيين الاحباء أنه في العهد الجديد سوف يدرس ملف كل قاضي على حده ودراسة الأحكام الصادرة عن كل قاضي ومن بعدها يقرر إذا كان القاضي يمكنه الاستمرار في مزاولة عمله أم لا في العهد الجديد. 
إن العهد الجديد هو عهد العدل والحريّة والديمقراطية وإصدار الأحكام النزيهة بسرعة فائقة والرحمة ومساعدة المواطنين على تخطي الصعوبات اليومية في حياتهم. 
إن خادم الامة يتعهد في العهد الجديد بإعادة جميع المشاعات التي سلبت من الدولة اللبنانية محذراً المرتكبين أنها ملك للشعب اللبناني بأجمعه مقيم ومغترب ويدعو الجيش اللبناني إلى وضع نقاط ثابتة على هذه المشاعات ومن بينها الشواطئ العامة التي هي ملك حصري للشعب اللبناني مقيم ومغترب ومنها شاطىء الرملة البيضاء الذي هو وجه لبنان الأبيض على البحر الأبيض المتوسط وهو ملك حصري لكل الشعب اللبناني مقيم ومغترب وكذلك القاعدة البحرية التابعة للجيش اللبناني في مرفأ بيروت والتي هي أيضاً ملك حصري للدولة اللبنانية وللشعب اللبناني مقيم ومغترب ومن هنا يعتبر خادم الامة أنه في العهد الجديد أن ملكية هذه الاراضي هي حصرياً للشعب اللبناني مقيم ومغترب ولا أحد سواه.

أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر لبنان
كثر الحديث من بعض السياسيين  في الآونة الاخيرة عن تشريعات وقوانين لاستخراج النفط.
إن خادم الامة يعتبر أن هذا النفط هو هبة من عند الله بعد ما وصل أنين الشعب اللبناني إلى مسامع الله وهذا النفط هو ملك لكل اللبنانيين مقيمين ومغتربين وليس للسياسيين الحق  قطعياً أن يتعاطوا  بموضوع النفط وبالاخص  كل الذين إرتكبوا بحق الشعب اللبناني عبر التسبب بديون على الشعب اللبناني وصلت حتى الآن إلى ٧٠ ألف مليون دولار أميركي وهم سيتحملون المسؤولية المباشرة عن هذا الدين الذي لم يعرفه لبنان منذ فجر التاريخ.
إن مرحلة إستخراج الثروات يجب أن تكون عبر أشخاص جدد يتمتعون بثقة اللبنانيين مقيمين ومغتربين أولاً وثقة دول العالم ثانياً ومن هنا يجزم  خادم الامة على أن لا مشروع للنفط سيبصر النور إلا المشروع الذي تحدث عنه وهو تلزيم آبار النفط على الحدود الجنوبية إلى الولايات المتحدة الاميركية لمدة ٩٩ عاماً بالمقابل تتعهد الولايات المتحدة الاميركية بتسديد كافة ديون لبنان الخارجية والداخلية عند كل إستحقاق وتدفع ١٠ بالمئة من صافي الأرباح توزع شهرياً على حسابات اللبنانيين مقيمين ومغتربين. 
إن هذا النفط هو ملك حصري لكل الشعب اللبناني مقيم ومغترب وهو ملك للفقراء والكادحين والفلاحين والصناعيين وأصحاب المهن الحرة والأرامل والشيوخ والأطفال والمغبونين والذين ينتظرون قوتهم اليومي فإذا عملوا يأكلوا وإلا يقعون تحت رحمة الطغاة ومستغلي العوز والمرابين. 
إن مال النفط هو مال الشعب اللبناني المقيم والمغترب وليس مال للمشاريع عبر لجان النفط وغيرها لان الثقة إنعدمت بهم جميعا  ولا يوجد ثقة بالذين تسببوا بفقر الشعب اللبناني ومن ثم تهجيره والبرهان على ذلك أن المرتكبين يملكون  ثرواتهم أكثر من الدين العام للدولة اللبنانية  أما الدولة اللبنانبة  فترزح تحت ثقل الديون التي تسببوا بها هؤلاء بحق الشعب اللبناني وهذا جرم وإرهاب مالي وهو يضاهي الارهاب الآتي من الخارج  لذلك لا يحق لأي سياسي تسبب بهذا الفقر تجاه الشعب اللبناني أن يتحدث عن موضوع النفط لا بل يجب الاعتذار من الشعب اللبناني والتنحي وإعادة الأموال التي حرم منها الشعب اللبناني إلى خزينة الدولة اللبنانية. 
إن خادم الامة يطمئن جميع الاحباء اللبنانيين مقيمين ومغتربين أن قوة الله لن ولم تدع الذين تسببوا بفقر اللبنانيين يستغلوا ثروة البلاد النفطية لان الشعب اللبناني لم ولن  يستفيد بليتر  واحد من هذه الثروة فهنالك دائماً مهالك وأعذار لا تحصى ولا تعد لحرمان الشعب اللبناني من ثرواته. 
إن قوة الله ستدمر بعد اليوم كل من تسوله نفسه لسلب الشعب اللبناني من ثرواته.

أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
بعد التفجيرات الاخيرة كثر الحديث من بعض السياسيين عن إضافة الحدود اللبنانية الشمالية والشرقية لتشمل القرار ١٧٠١ الصادر عن مجلس الأمن الدولي بعد الارتكابات الإسرائيلية في جنوب لبنان. 
إن خادم الامة يثمن دور الجيش اللبناني وسيطرته بشكل محكم على طول الحدود اللبنانية من الشمال إلى الجنوب  والجيش اللبناني يحمي الاراضي اللبنانية بشكل أكثر من ممتاز فلا داعي لأي قرار من نوع ١٧٠١ لا بل إن خادم الامة يعتبر أن الوضع في جنوب لبنان هو تحت سيطرة الجيش اللبناني والمقاومة ومن هنا يشدد خادم الامة على البدء  بتقليص عدد قوات الطوارىء الدولية  مشكورين في جنوب لبنان إيماناً
منه بعدم جعل الاحباء في الدول المشاركة في قوات الطوارىء الدولية  في جنوب لبنان يتحملوا بعد اليوم أي أثقال أم خسائر عن اللبنانيين الذي هي مسؤوليتهم والحمد لله أنهم على المستوى العسكري والاقتصادي المطلوب  الذي يخولهم تحمل مسؤولياتهم.

أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
إن خادم الامة يدعو الشباب والشابات أبناء وبنات لبنان إلى الانخراط وبعشرات الألوف في الجيش اللبناني والقوى الأمنية ويطلب من القيادات العسكرية تسهيل دخول الشباب والشابات أبناء الأرز إلى المؤسسات العسكرية لان المرحلة القادمة سوف تشهد ولادة العهد الجديد الذي هو عهد الرحمة والمحبة والنهوض بلبنان حر سيداً مستقلاً لجميع أبنائه مقيمين ومغتربين.

أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
إن خادم الامة يدعو الشعب اللبناني إلى الوحدة لأننا كلنا أبناء هذه الارض وأبناء لبنان الحبيب نحن لبنانيين كلنا أبناء الديانات السماوية نعبد الله العلي العظيم كلنا طائفة الله الواحدة الموحدة الله أعطى الرسالات السماوية المسيحية والإسلامية والطوائف والمذاهب صنع البشر الله أراد الخير للبشرية الوصايا واحدة لا تختلف في المسيحية والاسلام علينا أن نكون طائفة الله الواحدة الموحدة لبنانيون أبناء هذه الارض ومخططتنا وإرادتنا واحدة موحده التشبث بهذه الارض لان العالم أجمع يمر بمرحلة تاريخية من التغيرات الكبرى من حيث تغيير واقع الدول وتشتيت شعوبها أو إبادتهم إذا إقتضت الحاجة فلنتعظ من التاريخ شعوب أبيدت بالملايين وأكثر من الشعب اللبناني ولم يرف جفن بل كالعادة كانت الامم تبدي قلقها ومرت المجازر مرور الكرام على سبيل المثال فقد الشعب الروسي في الحرب العالمية الثانية ٢٥ مليون قتيل والشعب الأميركي ٤،٥ مليون قتيل.

أخوتي اللبنانيين الاحباء
أنتم الشعب اللبناني الأصيل عائلاتنا متداخلة فرحنا واحد وحزننا واحد وإبادتنا واحدة وعدونا واحد يزرع الفرقة للاستيلاء على هذه الارض الطاهرة أبعدوا الشيطان خارجاً ولتكن المصلحة الوطنية العليا فوق كل إعتبار وكل الذين يطالبون بحقوق الطوائف وهم على علاقة بالخارج هل تسمعون هذه المعزوفة في البلاد التي يتعاطون معها أو يتكلمون داخل هذه البلاد بالطائفية؟ بل يقولون نحن نحكم بإسم الدولة والقانون على الجميع هذه معزوفة الفرقة للاستيلاء على أرضنا ويتكلمون عن شد العصب كلما إقتضت الحاجة والخاسر الوحيد هو الشعب اللبناني الذي يترك أرضه ويهاجر ويفقد من هيبة الدولة يوماً بعد يوم.

أيها الاحباء في القوات المسلحة اللبنانية والمقاومة اللبنانية
أنتم المجاهدون الاتكال على الله وعليكم أنتم الوطنيون ولم تعرفوا يوماً عبادة وديانة إلا حبكم لله ولبنان أنتم المثل والمثال في هذه الوحدة أضربوا بيد من فولاذ كل من تسوله نفسه وأينما تواجد ومهما بلغ شأنه العبث بوحدة لبنان مالاً وأرضاً وشعباً ومؤسسات ولا تهتموا لأي ذريعة يبثونها لان الشعب اللبناني الحر والسيد والمستقل كله متمسك بالله وبكم أنتم تمثلون الشرف والتضحية والوفاء للشعب اللبناني والأرض اللبنانية لا بديل عن الأصيل أصالتنا واحدة الموت والجحيم للغزات والاعداء والحياة للشعب اللبناني مقيم ومغترب. عشتم وعاش لبنان بقوة الله
خادم الامة القادم بإذن الله
رشيد لويس لبكي