لقاء خاص لموقعنا مع محمد الحاج ديب 
نود ان نستوضح منك ونعرف انك من المؤيديين لحركة حماة الديار بماذا تفسر هذه الهجمة على الحركة وماذا تقول لنا؟
لقاء خاص لموقعنا مع محمد الحاج ديب قال :ان حركة حماة الديار هي من نسيج الشعب اللبناني حركة فتية تؤمن بدعم بوحدة الوطن ... ومن نسيج الجيش نحن كلنا حماة الديار ومن نسيج الحركة والجيش كل جيوش العالم لديها حركات لدعم هذه الجيوش فلماذا هذه الحملة على الحركة وما هو الهدف منها مع العلم اننا ضد الطائفية ولكن نقول انه حوالي ٦٠٪ وأكثر هم من الطائفة السنية ورد على سؤال لماذا استهداف حركة حماة الديار والاتهامات التي تروج لها؟ قال : هذه الافتراءات المغرضة على الحركة مع انها وطنية بامتياز وهي من كل شرائح الشعب اللبناني ومن قدامى القوى المسلحة نحن نقول ان هذه الحملة المستعرة على الحركة هي لإضعافها واضعاف الجيش بعد الإنجازات الكبيرة لحماية لبنان ...بعدة اتهامات انها طائفية وتارة حشد شعبي واُخرى انها ميليشيا مسيحية مسلحة وغيرها ... حركة حماة الديار هي حركة كل مواطن شريف يحب وطنه وأرضه وشعبه ومؤسساته وهي مستمرة لاجل لبنان ودعم الجيش شاء من شاء وابى من ابى لان الشعب سئم من الاصطفافات والأحزاب الراديكالية التي تتقوقع داخل طوائفها لأجندات خارجية ومحلية ولأهداف غير وطنية لمصالح شخصية ومكاسب ومناصب انية وظرفية
وهنا نسأل ماذا قدمت الأحزاب والجماعات للبنان وما هو شعارها ؟
من تسبب بهدم الجيش وتفرقه عام ١٩٧٥؟ ولماذا ؟
ماذا فعلت الأحزاب بلبنان ومن شتت وحاول تقسيم البلد ؟
ماهي إنجازات من يتكلم على حركة حماة الديار وما مدى وطنيتهم وماذا قدموا للبنان ؟
اليس بهم ان يعودوا لرشدهم ويعودوا لحضن الوطن ؟
وهل لولا الجيش والقوى العسكرية يقدرون ان يتفهوا بهذا الكلام ؟
لماذا هذه الحملة المبرمجة وتلصق بالطائفية السنية ؟ وهل من يتكلم يمثل الشارع السني ؟ 
من يريد الدولة ومؤسساتها الشرعية وان يكون لبنان وطنا لجميع ابنائه وطن المحبة والتسامح والوحدة وقدسية العيش المشترك ودعم مؤسساته وعلى رأسها الجيش وحماته هذه الحركة هي لدعم الجيش والوقوف الى جانبه متى يريد
وجوابا على سؤال بما اتهم به قائد الجيش رد الحاج ديب قائلا ان العماد قهوجي هو عماد الوطن والجيش صمَام الأمان ومن يقول ان العماد قهوجي يؤسس ميليشا نقول له خسئت ان من ضحى واستشهد واستبسل في الدفاع عن الوطن ليحمي هذا البلد فهو واهم وهذا كلام مرفوض ولا يمت للوطنية بصلة قائد الجيش هو للشرف والوفاء عنوان في هذا البلد نتغنى بالحرية والديمقراطية للاسف لا نعرف منها الا النقد الهدام والجارح وهذا من منطلق ضعف ووهن ممنوع التعرض لقائد الجيش والجيش والقوى العسكرية كائن من كان ومهما كان نحن للوطنية نبراس تحتذي به الاجيال وتاريخنا يشهد بذلك وهو تاج وهاج على رؤوسنا ونور يستنير به الاجيال نحن حضنا العلم اللبناني في عهد الرئيس فؤاد شهاب واول من وضع وردة السلام على الأبرشية المارونية في طرابلس وبكركي وايضا من جمع شمل الجيش اللبناني وحافظنا على الوحدة الوطنية وكان شرف لنا اننا تطوعنا في هذا الجيش وخدمنا وطننا مواقفنا يشهد لها التاريخ نحن ابناء مدرسة رسالتها المحبة والسلام وقدسية العيش المشترك والوحدة ...
نسأل الآخرون ماذا قدمتم لهذا الوطن ...
وَرَداً على سؤال عن وزير الداخلية وطرحه بسحب الترخيص للحركة قال : اذا كان له حق فليسحب الترخيص ان كان هناك توجه طائفي او مذهبي او اي طابع اخر ان حركة حماة الديار هي من نسيج المجتمع اللبناني وهي حركة وطنية جامعة وأهدافها معلنة وليس لدينا ما نخفيه واضحين وضوح الشمس وتعمل ضمن القانون وتحت سقفه ...يكفينا فخرا ان شعارنا هو العلم اللبناني وجيشنا ولا اي علم الى جانبه لان من يتكلم عن الوطنية وعن الحركة تحديدا له علمه الخاص لا نقول انه يلوث العلم اللبناني انما نقول الى جانب العلم الوطني
حركة حماة الديار مستمرة في مسيرتها الوطنية وجمع الشباب اللبناني في ببوطقة واحدة انصهارا في الوحدة التي ننشدها لهذا الوطن الغالي لاجل لبنان ارضا وشعبا ومؤسسات
فمن يتهمنا جذافا نقول له هدئ من روعك واطلع على اهدافنا ومن يريد ان يعرف عنا اكثر نحن جاهزون للاجتماع به وتفسير ما يجهل عن الحركة واهدافها نحن من صلب المجتمع وله ولا يقدر احدا ان يتهمنا بأي شيئ لأننا اصحاب أيادي بيضاء وعطاء لهذا الوطن الذي فديناه بارواحنا ودمائنا ليكون وطن الارز الواحد الموحد
عاش لبنان وعاشت قواته المسلحة وعاشت حماتها لأننا للوطنية عنوان ونهج ونموذجا يحتذى به
كلنا للوطن للعلى للعلم
٢٠١٦ - آب - ٢٣
