2016/08/18

محمد الحاج ديب :الموت هو قدر الشباب العكاري واللبناني الذي يهاجر هربا

هذا هو قدر الشباب العكاري واللبناني الذي يهاجر


من ارهاب الفقر والعوز التي 
افرزته السياسة  في لبنان نعم 
هذه قصة الشباب اللبناني الذي 
جازف بحياته من اجل طلب الرزق 
والعيش بكرامة قصة الشاب 
عماد محمد عبدو ابن قبعيت العكارية 
الذي غادر لبنان طلبا لحياة افضل 
وهربا من الفساد والفقر والعوز حيث لقي 
حتفه في السويد ( فقد من حوالي الثمانية
 أشهر وعثر عليه مدفونا في السويد فهل
 الدولة اللبنانية تحركت واين الوزارات 
المختصة وعلى رأسها وزارة الخارجية
 والسلك الدبلوماسي وتحديدا سفارة 
وقنصليات لبنان في السويد وماذا يفعلون هناك  ؟ والسؤال المهم اين الاعلام اللبناني 
المرئي والمكتوب والمسموع اليس من 
واجبهم التحرك لاجل قضية تخص 
لبنان ام ان اللبناني متروك بسياسة مبرمجة 
ومتفق عليها للقضاء على مستقبل الشباب 
اللبناني بإرهاب الفقر والعوز ليهاجر في البحار ويلقى حتفه لاجل العيش بحرية وكرامة ؟ اليس هذا الاعلام لو ان هناك فتنة لقامة الدنيا ولم تقعد بئس الاعلام المسيس اليس من حق المواطن على هذا الاعلام ان ينقل أوضاعه ومشاكله داخليا وخارجيا اليست السياسة  الفاسدة التي نخرت الجذور في الدولة وتفريغ الوطن من شبابه اليست هجرة الادمغة سياسة المتعدين على السياسة ويسببون خسارة الوطن لشبابه وخسارة هذه الادمغة ؟ اي مستقبل لبلد الفساد فيه نخر الجذور المريض يموت على أبواب المشافي ؟ والأطفال والتسيب المدرسي اليس من حقهم على وطنهم التعلم والعمل ؟ هذه الطغمة الفاسدة أفسدت الحرث والنسل والوطن والمواطن لا رأس للدولة ويختلفون على المناصب والمكاسب وهناك الكثير من الشباب اللبناني الذي فقد حياته في البحار او البلدان التي وصل اليها اين الدولة التي هي بالاسم واين المؤسسات ؟ اين مستقبل الشباب الذي يوضع بأقبية السجون ؟ ولماذا ؟ اليس من حق الشعب ان يحصل على حياة كريمة ؟ ام ستبقى لقمة اللبناني مجبولة بدم الشباب والشعب ؟ صفقات تعم منها رائحة الفساد مسؤولون هم همٌّ على هذا الوطن وليس همهم الوطن والشعب كفى ايها الشعب استفق من غياهبك وانتفض لاجل فلذات الأكباد الذين يهجرون قسرا وعنوة للتخلص من هذهالقدرات والأدمغة الخلاقة ليلاقوا حتفهم  ليبقى المسؤول بالوراثة... على الشعب اختيار ممثليهم من الأحرار خارج الاصطفافات والقضاءعلى الفساد والإفساد والمفسدين اذا أراد الشعب الحياة فعليه التغيير لاجل مستقبل واعد لاجل فلذات الأكباد وأما مصيرهم كمصير شهيد لقمة العيش عماد عبدو الذي استشهد في السويد بظروف غامضة ولم تحرك الدولة ولا الاعلام المسيس لاجل كشف مصيره عند اختفائه من ثمانية أشهر ولم تبذل اي جهد لتعرف سبب الوفاة ولم تتحرك لاسترداد الرفات الى ارض الوطن ناهيك عن السلك الدبلوماسي وبئس السياسة الخارجية وهذا السلك الذي يعيش الرفاهية على حساب هذا الشعب المقهور والمغلوب على أمره والذين هم موظفوا في اي دولة  كانوا لاهتمام بمواطنيهم على كل المستويات والحفاظ على كرامتهم لايهمهم سوا الاستعراض والرفاهية اين القانون وعليه اين  وزارة الخارجية من مبدأ الثواب والعقاب .... اليسوا موظفين ليهتموا بالجاليات اللبنانية في هذه الدول والوقوف على تسهيل امورهم ...من هذا الواقع المأساوي نطالب الحكومة ووزارة الخارجية ان تستفر وان تكشف ملابسات وفاة الشهيد عماد وان تعاد رفاته الى الوطن وعلى وسائل الاعلام ان تزور هذه القرية للاطلاع على هذه القضية الوطنية وكل مناطق الأطراف في لبنان ونقل معاناة هذا الشعب والاهمال والظلم اللاحق به من جراء التهميش وارهاب الفقر والعوز الذي يطال الشريحة الأكبر في هذا البلد الصامد بفضل مؤسساته العسكرية والامنية والقضائية سياسة حب الانا افسدت ملح هذا الوطن حيث تفوح هذه الروائح من كل الدوائر لمصالح شخصية وآنية على حساب الوطن وشعبه 
 ولهذا الموضوع تتمة