2016/08/22

اللقاء الشبابي اللبناني الفلسطيني يقيم مهرجان تكريمي في اسطنبول

اسطنبول في 21_8_2026
اقام اللقاء الشبابي اللبناني الفلسطيني مهرجان تكريمي دعماً للاسرى الفلسطينين والإعلاميين . اقيم المهرجان في  منطقة الفاتح في اسطنبول بحضور عدد من الاسرى المحررين والإعلاميين ورؤساء الأحزاب السياسية والجمعيات العربية والتركية في اسطنبول.
 افتتح المهرجان بقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء فلسطين وشهداء الذين دافعوا عن تركيا والديمقراطية اثناء الانقلاب الفاشل في تركيا .
بأسم  رئيس الجالي الفلسطينية في تركيا تكلم  الأستاذ حازم عنتر شكر اللقاء الشبابي على نشطاته الداعمة للقضية الفلسطينية واكد اننا كممثلين عن الجالية الفلسطينية في تركيا نتضامن مع اسرانا الأبطال سواء في سجون العدو الصهيوني أو سجون الأنظمة العربية الفاسدة والهالكة . 
ثم تكلمت الإعلامية اسماء الحاج اثنت على دور اللقاء الشبابي اللبناني الفلسطيني على اهمية الأنشطة  الداعمة للاعلام الفلسطيني   واكدت ان الاعلام يقف جنب الى جنب مع معناة شعبنا الفلسطيني. 
 ثم تكلم رئيس الجمعية التركية الفلسطنية فيدار الأستاذ محمد مشينشى شرح بكلمات عن معناة الشعب الفلسطيني وقال اننا نعمل هنا في تركيا لاجل فلسطين ولاجل ان نتوحد للقضاء على العدو الصهيوني وعلى كل من يتآمر على فلسطين وتاريخها وشهداءها واسراها.  

بعد ذلك  تكلمت الاعلامية مجدولين حسونة شاكرة  اللقاء الشبابي على اهتمامه بتكريم الاسرى الفلسطنيين والإعلاميين وتمنت ان يتحرر جميع اسرانا من سجون الحتلال الإسرائيلي وشرحت معناة الاسرى والاسيرات و لم تغفل عن ذكر الأطفال الذين يقبعون في زنازين العدو الصهيوني البغيض.
ثم كانت كلمة  الاعلامي ماهر حجازي مثنيا على اللقاء الشبابي اللبناني الفلسطيني ورحب بجميع الأعمال التي تجمع الشعب الفلسطيني وتوحد كلمته في سبيل القضية المركزية الحقة وهي درة الشرق فلسطين.
  واختتم النشاط  بكلمة رئيس اللقاء الشبابي اللبناني الفلسطيني احمد الشاويش الذي  وجه التحية والتقدير لرئيس جامعة ارس الدولية ورئيسها البروفسير محمد الغباني ومسؤول جمعية فيدار محمد مشينش وحملة التضامن الدولية والسيد  محمد محمود معروف مدير جمعية الغوث الإنساني للتنمية ورحب بجميع الحضور وشرح الشاويش معانا  الأسرى واكد انا اسرانا بنضالهم داخل السجون الإسرائيلية يقومون ويهزمون العدو بايمانهم وصبرهم  . واثنى على دور الإعلام المقاوم والداعم للقضية الفلسطينية كما بارك الشاويش للشعب التركي نصره على  الانقلاب الفاشل واكد الشاويش لو نجح الأنقلاب لكانت خسارة كبيرة ليس لتركيا وحسب  انما  لكل انسان حر واكد الشاويش اننا سنبدأ بالتعاون مع بعض الجمعيات والأحزاب في تركيا لاجل نشر السلام والمحبة والتضامن الدائم مع القضية الفلسطينية.  
وفي الختام قدم اللقاء الشبابي اللبناني الفلسطيني بتكريم رؤساء بعض الجمعيات في تركيا وعدد كبير من الاسرى الفلسطنيين المحررين وعدد من الإعلاميين الفلسطنيين والعرب ......