2016/09/01

الرئيس التوافقي رشيد لبكي: دعا للضرب بيد من حديد لإعادة الاعتبار لدولة مهترئة...

رشيد لبكي خطواته حقيقية، وما جرى في
بعبدات وأرضها مقدسة وكل ذرة تراب من لبنان الحبيب
الضرب بيد من حديد

لإعادة الاعتبار للدولة 

إيجابي في طرحه وواقعي 

لسنا من هواة المناصب والمكاسب 

انما لخدمة الوطن والشعب وتنفيذ القانون 

وهبنا ١٩ الف متر من ملكه الخاص مطلقا عليها اسم جبل الله المقدس 

بلدية فتحت شهيتها لاستغلال لعقار مجاور 

تحت حماية أمنية لرمي النفايات وقبضت ثمن ذلك

إنجازها العظيم تحويل البلدة لكومة أوساخ نفاياتهم
ليس البلدية وحدها مشاركة في هذه الجريمة 

انما عماد لبكي وشقيقته 

خطاباته المتتالية الداعية لضرورة الضرب بيد من حديد لإعادة الإعتبار لدولة مهترأة لم تصل لمسامع البعض، ظناً أن كلامه من باب الدعاية، لكسب الرأي العام إلى جانبه.
في مجمل إطلالاته الإعلامية، لن يتخلى عن الإيجابية مدخلاً لقراءة الواقع المزري، طالما أنه لحظة وصوله سيجعل من القانون وتطبيقه نُصب أعينه، بعيداً عن المكاسب من هنا والسرقات من هناك، يضاف إليهم أنه بعين الله ينظر، لا يأبه لومة لائم، ولا غدر البشر.
ولأنه إبن الأرض والله معا، فقد قدَّم المرشح لرئاسة الجمهورية اللبنانية السيد رشيد لويس لبكي، مساحة جغرافية في نطاق بلدته بعبدات، مُطلقاً عليها إسم جبل الله، فهناك فعلاً “السما قريبة”، حيث لا ضوضاء ولا روائح سمسرات، ولا إنتهاكات وما إلى هنالك.
هذه المساحة الجغرافية فتحت شهية بلدية بعبدات الجديدة، التي استغلتها وخاصة إستغلالها لعقار صغير مجاور هناك، لرمي كميات كبيرة من النفايات، بعد قبض ثمن ذلك، تحت جنح الظلام، وبمواكبة أمنية كبيرة، وتحت غطاء ديني معين، مما حوَّل المكان وقدسيته لحفرة فيها ما فيها من الأوساخ، حيث الروائح تصعد من المكان، وعلى عينك يا تاجر.
ويبدو أن البلدية العتيدة أرادت أن تطفأ شمعة المئة يوم على انتخابها، بهذا الإنجاز العظيم، إنجاز تحويل جبل الله ومعه البلدة ككل لكومة من الأوساخ تُشبه عقليتهم ونفوسهم، فحققوا ما أرادوا ولكن، مهلاً.
فمن ناضل طوال فترة ترشحه لرئاسة الجمهورية، ومن وضع كل إمكاناته لإسترجاع هيبة الدولة، لن ترعبه حملات مسعورة ولا بهورة مصطنعة، فقد كلَّف السيد رشيد لبكي محاميه الخاص بمتابعة القضية حتى خواتيمها، أيًّا تكن التضحيات وفي وجه كل فاسد ومتآمر ولو كان قديساً، وهو الذي أطلق تصريحاً يطالب فيه بإقالة وخلع بلدية بعبدات وكامل أعضائها، لا بل وتأديبهم، على ما اقترفوه من خطيئة، ولا ندري ما ستتطلخ به يداهم من ممارسات سوداء مشابهة في الماضي من الأيام.
ليست البلدية وحدها من اقترفت الذنب المميت، فقد لحقها إلى ذلك شقيقة محافظ عكار، التي اعتبرت نفسها معنية بما لا دخل لها فيه، فقد كتبت على صفحة جبل الله على الفيسبوك ما عصرته أفكارها من كلمات لا تليق سوى بمقامها المتدني فكرياً، وهي التي تناست الحرمان الموجود في عكار، وحجم المعاناة هناك، ولم تكترث سوى للدفاع عن صفقة نفايات قد تتشابه معها في رائحتها العفنة.
رشيد لبكي وفي هذا التصرف الشريف إنما بدأ بتنفيذ وعوده حتى قبل أن يصل للموقع الأول في الدولة اللبنانية، فهو مع الناس ومنهم، مع صحتهم وسلامتهم التي لا يعلوها أي اعتبار، ولأنه كذلك ترشح للرئاسة بإذن من الله.