2016/09/15

الأديبة الشاعرة فاطمة العتك : على شرفتي وقف طيراً كأنه طيرا...

شرفة الحب  
على شرفتي 
وقف طيرآ كأنه 
من طيور الجنة جاء 
غرد تغريدة 
ألهبت قلبي المشتاق
سألته ...من أين أتيت 
قال من جنائن قلب الحبيب
من شجن عطره الفواح
جئت ﻷبث لك لوعته
وما به من حنان 
على شرفتك   
زرعت الورد واﻷزهار 
فحبه لك 
كحب الريشة ليد الرسام 
ترقص بين يديه 
لترسم لوحة جمال 
حبه كحب النحل لﻷزهار 
وحب الفجر لخيوط الشمس 
وحب القلم لشاعر فنان 
على شرفتك 
سأنثر لحني 
كما ينثر القمح بمزارع الخضراء
ويموج صوتي كموجة بحر 
تنادي لشاطئ اﻷشواق
فحبيبك ....علمني 
كيف يتدثر الليل 
من برد الفراق
كيف ينطق الدمع
بما يحتويه من ألم 
على وسادة اﻷحزان 
حبيبك ....علمني 
أن نار الحب 
لا يطفئ لظى قلبها 
إلا برؤية وجهك الوضاح 
دعيني إغني لك 
غناء عاشق ولهان
أضناه الهوى من الحرمان 
وعلى شرفتك 
تجتمع الفراشات 
لتكتب قصة حب 
على وجه الورد 
وتنثر شوق المحبين 
لكل ورود العشاق
..............بقلم فاطمة العتك