2016/09/04

قضية جبل الله في بعبدات هي استهداف للمرشح لرئاسة الجمهورية رشيد لبكي


 قضية التعدِّي على “جبل الله” في بلدة بعبدات وايضا على البيئة والصحة والثروة المائية والاهم الاعتداء على المقدسات والكرامات الشخصية ... وبدعم ومؤازرة من اصحاب مراكز سلطوية وهذا العمل المدان والمستنكر من قبل البلدية ومن ورائها لا يجب السكوت عنه لان موقفنا كإعلام وكأشخاص وطنيين هو موقف مع الحق ولأجله فبئس الاعلام المسيس لاهداف اسياده واتباعهم خفافيش الليل المفسدين في الارض 

السؤال المهم المطروح 
لماذا استهداف الأماكن المقدسة ؟

اليس هو استهداف للمرشح لرئاسة الجمهورية ابن لبنان رشيد لويس لبكي ؟
ليس استهداف البيئة والصحة والإنسان انما هو استهداف كيدي ممن ورائهم اصحاب الاقنعة المختبئين تحت شعار الوطن والوطنية كشفت الأوراق وانجلى الليل وتتجلى النهار بالحقيقة الراسخة هي استهداف للمرشح الرئاسي ابن بعبدات ولبنان  لاجل إقصائه عن الساحة السياسة ورئاسة الجمهورية لأنهم لا يريدون للبنان ان يكون عزيزا حرا سيدا انما مجزء لاجل مصالحهم الانية والظرفية كونهم استبعدوا ومن المستحيل وصولهم الى الرئاسة الاولى من اقرب الحلفاء لهم ....
هذه هي الحقيقة الدامغة لهذه القضية 


الصحافة إن لم تقُل الحق دفاعاً عن الإنسان والبئية والمجتمع والناس، فلن تكون إلا منبراً ساقطاً، لا يُغني أو يُثمن من جوع، ولأننا والحق متلازمان، نتابع ما بدأناه حول قضية رمي النفايات في الجبل المسمى ب “جبل الله” في منطقة بعبدات، والممنوح من المرشح لرئاسة الجمهورية رشيد لبكي للبلدة، كي يبقى مجد الله حاضراً ومباركاً البلدة وأهلها.

14095708_1099434693460362_8798792317936074758_n

أما وقد أرادت بلدية بعبدات الجديدة إستخدام الأمانة بغير مكانها، ووضع النفايات في الجبل، لتتخلص من تكديس نفايات البلدة، فهذا تصرف لا في العقل يمكن القبول به ولا أخلاقياً يصح، لأن اهتراء الطبقة الفاسدة ورائحتها العفنة التي سطعت لا يمكن محاولة تخطيها عبر تحويل مكان مخصص للصلاة والعبادة إلى مزبلة، هذا عدا الضرر طبعاً الذي لا يُعد ولا يحصى.

 البلدية مستمرة في مسلسلها، دون إكتراث لأمر أحد، مدعومة بغطاء ديني وأمني وحزبي، مستندة على قطاع طرق، مستعدين لقتل الناس لتنفيذ مخططاتهم، تجسيداً لفكرة أننا نعيش في مزرعة تحكمها وجوه شيطانية بلباس مدني.

 ومهما تعاظم نفو
14203092_1102093926527772_7124343706677872979_n
ذ البلدية، ومن وراءها ومن يدعمها في السياسة، من أحزاب ظالمة وساقطة، وهي على أية حال معروفة التوجهات والرؤى، وبتصرفاتها إنما تعطي صورة بشعة عمن تحتمي تحت ظلالهم، فإن هذا لا يخولها إستباحة الحقوق ولا إساءة الأمانة دون وجه حق، وهنا نسأل : ما هذا الإنسجام التام بين مختلف النافذين في بعبدات على وضع النفايات في جبل الله؟ ما المصلحة التي جعلت الجميع يدور في فلك واحد؟ بالطبع ليست مصلحة البلدة، بل مصالح الجيبة والمصلحة الفردية، على حساب الناس التي لا حول لها ولا قوة، على حساب التاريخ، والأهم أنه على حساب الله، الله الذي ينظر من عليائه وحتما سيبعد الظالمين عن المساس بروحيته واسمه وعدالته على الأرض.

 البلدية اليوم تعتبر نفسها سلطة مطلقة، لأن وراءها زعيم، ووراء الزعيم مافيات، لكن زمن التذاكي على الناس انتهى، وزمن الميليشيات ولَّى إلى غير رجعة، فالتاريخ الأسود الذين ينوون إعادة أمجاده، لن يُسمح لهم ببنائه من جديد، التاريخ الذي حاسبهم يوماً ما، وما عادوا لولا صفقة محسوبة دخلت فيها وجوه متعدِّدة،  لا بغطاء بلدي ولا ديني ولا أمني، فالقناع سقط وبانت الوجوه على حقيقتها..