2016/09/21

فخامة الرئيس العتيد رشيد لويس لبكي:...لهذا لن تفهمونا ولا نريدكم ان تفهمونا

فخامة الرئيس القادم رشيد لويس لبكي في بيان: دارة بعبدات شاهدة على ما فعلناه، ولن نُريد لصُناع المجد الساقط أن يفهمونا

لما أعطيتمونا من وقتكم الثمين لبيانات طويلة فيها ما فيها من حقد دفين،

والوعاء الذي يختزن التراب شاهدٌ على ما إختلطت بداخله من أتربة سافرت من كل قرية ومدينة وشارع في لبنان

اذهبوا واسألوا ما قدَّمه رشيد لبكي وبأي شروط؟

فنحن وإياهم كبار النفوس على عكس من يرى نفسه قزماً عبر ذمه للآخرين بهذا الوصف، مع أن الأقزام يا سادة لا يُعبيهم شيء

دعمنا بما استطعنا إليه بالكلمة والموقف والتشجيع لأفراد وهيئات أتت مباركة إعلاننا الترشح للموقع الأول في البلاد، لم يأتوا طمعاً بمال ولا لتعبئة جيوبهم،

غير مرتهنين لمصالح أكبر منهم ومن الوطن ككل

من يكون على خطأ نحن ضده مهما كان لونه وتوجهه وقناعاته، كل هذا لا يعنينيا

و لم يكُن كلامنا حقيقي وموجع لما أعطيتمونا من وقتكم الثمين لبيانات طويلة فيها ما فيها من حقد دفين،

لهذا لن تفهمونا ولا نريدكم أن تفهمونا.

صدر عن المرشح لرئاسة الجمهورية اللبنانية السيد رشيد لويس لبكي البيان التالي:
منذ اللحظة الأولى لإعلان عزيمتنا الترشُّح لمنصب رئاسة الجمهورية، لم يهدأ صغار الفكر وصُنَّاع المجد الساقط، من إعتلاء الصفحات، لمحاولة النيل من عزيمتنا عبور قطار النجاة نحو وطن يُعيد للتاريخ مجده، ويُخرج القوانين من جوارير الظلام لتبدأ مرحلة الديموقراطية الحقيقية، لشعب تواق نحو الخير، بدلاً من لغة الحديد والنار، و بعيداً عن المعاناة بشتى أشكالها وأنواعها، ولوقف حملات السرقة والنهب الممنهج لخزينة الدولة، ومنع المجموعات الغوغائية من التحكُّم بمصير هذا الوطن المسكين.
كل هذا لم يثنينا عن إعلاء الصوت، فكانت دارت بعبدات ملتقى لكل الناس، والوعاء الذي يختزن التراب شاهدٌ على ما إختلطت بداخله من أتربة سافرت من كل قرية ومدينة وشارع في لبنان، لترسوا به وتُبارك المكان بوحدة كل الأديان.
دعمنا بما استطعنا إليه بالكلمة والموقف والتشجيع لأفراد وهيئات أتت مباركة إعلاننا الترشح للموقع الأول في البلاد، لم يأتوا طمعاً بمال ولا لتعبئة جيوبهم، فنحن وإياهم كبار النفوس على عكس من يرى نفسه قزماً عبر ذمه للآخرين بهذا الوصف، مع أن الأقزام يا سادة لا يُعبيهم شيء، طالما أنهم متمسكون بحبل إيمانهم وعزيمتهم، غير فاقدين لشرف الموقف وأخلاق الكلام، وغير مرتهنين لمصالح أكبر منهم ومن الوطن ككل، ونحن إذ نشكر الله على نعمة وعينا ووجودنا حتى يكون لكم مكاناً مع أن لن يبقى طويلاً، فلو دامت لغيرك لما وصلت إليك.
وفيما خص قضية جبل الله المقدس الأخيرة، والتي أخذت جدالاً كبيراً وهي محور حديثنا اليوم، نقول: اذهبوا واسألوا ما قدَّمه رشيد لبكي وبأي شروط؟ فالحفاظ على وجه المنطقة الديني والروحي معادلة ذهبية لن نتوانى في الوقوف بوجه من يحاول كسرها أو إستغلال ما وهبناه ليقول أنها لم تعُد لنا، فطالما الإخلال بالشرط وقع، تسقط معه كل مبررات إبقاء الهبة بأيدي من لم يحافظ على نعمة وجود الله بقلبه أولاً وضمن هذا الجبل المقدس ثانياً، فالإنسان بطبيعته شيطاني، عافانا الله من كل شيطنة تُبعدنا عن رحمته.
لسنا في مواجهة مع شخص أو جهة، وإن وضعونا في هذا الخيار، فمن يكون على خطأ نحن ضده مهما كان لونه وتوجهه وقناعاته، كل هذا لا يعنينيا، فالفكر هو من نحاربه لا الشخص، هذا الفكر الذي شوَّه ولا زال، والأخطر هو تبريره لهذه الخطيئة المميتة في العبث بجبل الله وتخريبه، وفي إلصاق التهم بنا، ولو لم يكُن كلامنا حقيقي وموجع لما أعطيتمونا من وقتكم الثمين لبيانات طويلة فيها ما فيها من حقد دفين، لأفكار ستدفنهم وتزيدنا نحن رفعة وقوة.
رشيد لبكي إبن الأرض والله، إبن الحقيقة التي لطالموا حملتم المظلات كي لا تشعروا بها، أما نحن فعشناها وشربناها منذ الصغر، لهذا لن تفهمونا ولا نريدكم أن تفهمونا.