2016/11/03

الاديبة والكاتبة الشاعرةسعدة جرمانوس فرح : اي درب الى صيف تناديني

مُناجَاةُ َصيْفٍ 
أيُّ دربٍ الى صيفٍ تناديني
أثماره بذهبيات  الأيام ؟

أيُّ قمرٍ أُسامره وأُناشده 
في ليالي  الدجى والآحزان ؟ 

أيُّ صيفٍ آتٍ بنوره الضياء 
وفي قلبي  انين ينهشه الغمام  ؟

أيُّ دُفئٍ  يفرشُ بغطائه قناديله 
وبين ضلوعي خفقان لا ينام ؟  

آهٍ من زهورٍ ترخي بظلالها 
ومن عصافير على الشجر دفنت أنغامها 
 بببحة على تراتيلٍ من الآلامْ ؟
 
 أيّ صيفٍ آتٍ بهطولِ أمطار المساء 
وهي تَتساقطُ من عيوني  وكأنني أنا الشتاء ؟

أيُّ عيدٍ سيأتي ومعه صدى النايات ْ
 أو من بحورٍ  تَرشقُ وتصفِّقُ بأمواجِها 
على لحنٍ  يتمايلُ فيه سِحر ُالأمنياتْ ؟

 نعم الصيف آتٍ ..آتٍ 

أَستحلفكَ بخريفِ التنهداتْ
أن تفْرشَُ مُروجِك على قافلةِ ِالذكرَيات 

 أيُّ فصلٍ من الفصولِ  
سأتمكن فيه بان أنساك 
وعجلة العمرِ وألايام 
 تستوقفني 
 ولا شَيْءٍ يُذكّرني بِها إلّا سِواكْ ؟ 

مُناجَاةُ َصيْفٍ 
أيُّ دربٍ الى صيفٍ تناديني
أثماره بذهبيات  الأيام ؟

أيُّ قمرٍ أُسامره وأُناشده 
في ليالي  الدجى والآحزان ؟ 

أيُّ صيفٍ آتٍ بنوره الضياء 
وفي قلبي  انين ينهشه الغمام  ؟

أيُّ دُفئٍ  يفرشُ بغطائه قناديله 
وبين ضلوعي خفقان لا ينام ؟  

آهٍ من زهورٍ ترخي بظلالها 
ومن عصافير على الشجر دفنت أنغامها 
 بببحة على تراتيلٍ من الآلامْ ؟
 
 أيّ صيفٍ آتٍ بهطولِ أمطار المساء 
وهي تَتساقطُ من عيوني  وكأنني أنا الشتاء ؟

أيُّ عيدٍ سيأتي ومعه صدى النايات ْ
 أو من بحورٍ  تَرشقُ وتصفِّقُ بأمواجِها 
على لحنٍ  يتمايلُ فيه سِحر ُالأمنياتْ ؟

 نعم الصيف آتٍ ..آتٍ 

أَستحلفكَ بخريفِ التنهداتْ
أن تفْرشَُ مُروجِك على قافلةِ ِالذكرَيات 

 أيُّ فصلٍ من الفصولِ  
سأتمكن فيه بان أنساك 
وعجلة العمرِ وألايام 
 تستوقفني 
 ولا شَيْءٍ يُذكّرني بِها إلّا سِواكْ ؟